

(1092) 18/4/2018 «لست سياسيًا» وأفهم في «الإسلام السياسي»
يناير 30
٢ min read
0
0
0

ردا على سؤال حول موقفي مما يحدث في الدول العربية، وأسئلة أخرى حول هذا الموضوع، منها:
* أين الجيوش العربية، من مخطط قوى الشر الذي يهدف إلى تفكيك الدول العربية واحتلالها، والاستفادة من خيراتها، المتفق عليه بين قيادات هذه الدول منذ عقود مضت؟!
* إن «سلاح الإرهاب» سلاح صنعته قوى الشر في مصانعها، كما زرعت «الأسلحة الكيماوية» بأيديها في البلاد التي تريد أن تبدأ بها!!
* إن ما يحدث اليوم في سوريا واليمن..، هو استمرار لتفعيل هذا المخطط الذي نجح في العراق وليبيا..، وكما أريد به أن ينجح في مصر!!
* وفي إطار هذا المخطط، قامت قوى الشر بتحويل أرض سيناء إلى قاعدة وترسانة عسكرية، تحمل جميع الأسلحة الحديثة ووسائل الاتصال المتطورة.
فأقول:
أنا لست سياسيًا وإن كنت أفهم في «الإسلام السياسي»، ولست من العاملين في «المطبخ السياسي» وإن كنت أشم رائحة «الطبيخ».
إن كل ما يهمني في هذه «المنظومة السياسية» هو ما يخدم مشروعي الفكري، من قريب أو من بعيد، وحتى تتضح الفكرة:
افترضت فرضًا:
ماذا لو أن الشيطان قرّر أن يتوب ساعة من نهار لاقتلاع جذور الإرهاب من العالم، وقام هو وذريته فعلا بذلك؟!
أجد نفسي مضطرًا لكتابة منشور أُحيّي فيه الشيطان وذريته، وأعترف لهم بالفضل، ولا أستطيع إنكار هذا الجميل.
* ومن هذا المنطلق، وفي «١٧/ ٤/ ٢٠١٦» نشرت البوست المرفق.
ويجب أن أقول كلمة تتعلق بـ «الإسلام السياسي» الذي أفهمه:
١- إن اليد الرئيسة المُحرّكة لقطع «الشطرنج» الموجودة على الأراضي العربية، هي يد «الصهيونية العالمية».
٢- يجب أن ننظر إلى ما يحدث على الأراضي العربية «نظرة شمولية» وليس «سطحية»، فنهتم بالدماء التي سالت، والأسعار التي ارتفعت..، ونعطي ظهورنا لهذا المخطط الصهيوني!!
٣- إن الذي سيحاسب الحُكّام على إفسادهم في الأرض، وعلى ظلمهم للمستضعفين..، هو «الله تعالى»، فهو وحده الذي يعلم حقيقة ما يحدث في «المطبخ السياسي»، ومن هم «المُفسدون الظالمون»، ومن هم «المظلومون»:
* «وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلاَّ هُوَ»
٤- أما عن «المستضعفين المظلومين»، الذين لا يملكون حيلة في تغيير نظام الدولة الذي لا يعجبهم، ويشتكون ليل نهار..، وفي الوقت نفسه نراهم:
– يعيشون حياتهم في أمن وأمان.
– ويُؤدّون أعمالهم بكامل حريتهم.
– ويواصل أبناؤهم مراحل التعليم المختلفة.
– ويذهبون للتسوق في المراكز التجارية والترفيهية.
– ويستمتعون بأجمل الشواطئ.
٥- إن قضية هؤلاء الحقيقية ليست مع نظام الدولة، الذي لو نظر إليه أي عاقل اليوم، لحمد الله حمدًا كثيرًا على نعمة الأمن والاستقرار.
إن قضية هؤلاء ليست مع نظام الدولة، وإنما مع أنفسهم، فهم يفعلون كل ما سبق بيانه، الذي هو خير برهان على حياتهم المستقرة، دون أن يسألوا أنفسهم:
ـ ماذا لو أن هذا المخطط الصهيوني قد أصابهم هم أيضًا؟!
# إذن فهم في غفلة، لذلك لا يؤخذ بآرائهم!!
٦- ومن منطلق «مشروعي الفكري»، وفهمي لحقيقة الخطر العظيم الذي ينتج عن استخدام «الإسلام السياسي» سلاحًا لاحتلال البلاد وقلوب العباد:
# لا أستطيع أن أنكر فضل رئيس دولة مصر على شعبها.
* ملاحظة:
حقيقة الأزمة واضحة وضوح الشمس في كبد السماء، والفقرات السابقة تحمل بعض البراهين الدالة على ذلك، والتي لن يستطيع «عاقل» إنكارها.
ولن أدخل في حوار حول ما جاء في المنشور، مع احترامي مسبقا لكل الآراء.
وأرجو من (المؤيدين) ومن (المعارضين)، عدم التعليق على هذا المنشور.
ذلك أن الهدف من المنشور هو الإجابة على سؤال عن موقفي مما يحدث في البلاد العربية، وما حدث في مصر، فأردت تذكير السائل بأني تحدثت عن موقفي هذا في «١٧/ ٤/ ٢٠١٦».
فقط لا غير!!
محمد السعيد مشتهري