top of page

(1218) 21/1/2019 على هامش منشور: «لماذا لا يتقي الله المعجبون بنجوم الجهل»؟!

يناير 29

3 min read

0

0

0

كتب Mohammad Zoubei

تعليقًا قال فيه:

أولا:

«هذه الكلمات خرجت من فم من، أليس من فم عيسى عليه السلام:

* «وَلَمَّا جَاء عِيسَى بِالْبَيِّنَاتِ قَالَ قَدْ جِئْتُكُم بِالْحِكْمَةِ وَلأبَيِّنَ لَكُم بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ»

* «إِنَّ اللَّهَ هُوَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ»

إلى آخر ما ذكر في تعليقه.

أقول:

لقد ترك كل ما يتعلق بما كتبته ردا على تعليقه على المنشور السابق من افتراء الكذب عليّ، ومن أنه لا يُحسن القراءة ولا الفهم ولا التدبر.

وجاء ليؤكد مرة ثانية ما وصفته به في هذا المنشور، بأنه لا يُحسن فهم ما أكتب.

لقد قلت في المنشور:

أما الآية الثالثة «الزخرف / ٦٤»:

* «إِنَّ اللَّهَ هُوَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ»

فتتعلق بعصر النبي محمد، وليس بعصر عيسى، عليهما السلام، وذلك من أول السياق إلى آخره، فتدبروا يا أهل التدبر كيف بدأ السياق «الآية ٥٧/ الزخرف»:

* «وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلاً إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ»

والآن أكرر وأقول:

إن هذه «الآية ٥٧/ الزخرف» هي أول السياق الذي ورد فيه قوله تعالى:

* «إِنَّ اللَّهَ هُوَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ»

وهذا السياق يختلف تماما عن سياق الآيتين «آل عمران / ٥١»، و«مريم /٣٦»، لأنه يخاطب قوم النبي محمد، وليس قوم عيسى.

وأكرر مرة ثانية الآية التي بدأ بها السياق:

* «وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلاً إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ»

ولقد جاءت هذه الآية لبيان موقف قوم النبي محمد مما أخبرهم به النبي من قصة عيسى، والتي نُقلت أحداثها من عصر عيسى إلى عصر محمد، الأمر الذي اقتضى تكرار ما ذُكر في الآيتين «آل عمران / ٥١»، و«مريم /٣٦»، فظن الجاهلون أن السياق يتحدث عن عصر عيسى عليه السلام.

ولجهلهم بما يُسمى في «علم السياق» بـ «القرائن»، لم يتدبروا ما قلته في المنشور:

١- ثم توسط السياق خطاب للنبي محمد:

* «وَلاَ يَصُدَّنَّكُمُ الشَّيْطَانُ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ»

٢- ثم عاد السياق يخاطب قوم النبي محمد، ويستكمل قصة عيسى، عليه السلام، مع قومه:

* «وَلَمَّا جَاء عِيسَى بِالْبَيِّنَاتِ قَالَ قَدْ جِئْتُكُم بِالْحِكْمَةِ وَلأبَيِّنَ لَكُم بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ»

٣- ولكون السياق يخاطب قوم النبي الكافرين المشركين، كان لابد من زيادة أسلوب التوكيد بإضافة كلمة «هُوَ» إلى ما سبق بيانه من أساليب التوكيد في الآيتين السابقتين:

* «إِنَّ اللَّهَ هُوَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ»

* «فَاخْتَلَفَ الأحْزَابُ مِن بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ عَذَابِ يَوْمٍ أَلِيمٍ»

٤- ثم ينتقل الخطاب مرة أخرى إلى قوم النبي محمد:

* «هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ السَّاعَةَ أَن تَأْتِيَهُم بَغْتَةً وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ»

ثم أكرر أقول:

لقد كانت هذه البراهين التي غابت عن «عدنان الرفاعي»، أو أعطاها ظهره لصالح معجزة «العدد ١٩»، كانت صادمة لأتباعه، فخرجوا عن شعورهم بهذا الأسلوب الذي هو أسلوب «اللطم على الخدود»، الذي كتب به صاحب التعليق تعليقه.

ثانيًا:

أما بخصوص موضوع الفيديو المرفق، فقد قال صاحب التعليق:

«وبالنسبة لعدنان إبراهيم، فقد ردَّ المهندس عدنان الرفاعي عليه وعلى بسام جرار، ردّاً مفحماً في بحثه: أكذوبة فناء النار والخروج منها، وفي برنامجه: العروة الوثقى»

أقول:

ولم يفهم أيضا ما كتبه بخصوص هذا الفيديو، فعلا شيء غريب وعجيب!!أنا كل ما قلته هو الآتي:

يقول «عدنان إبراهيم»، في سياق رده على أخطاء «عدنان الرفاعي»، في الفيديو المرفق:

انتهى هذا المهندس الفاضل إلى أن «الموحدين» إذا دخلوا جهنم لا يخرجون منها، لا أمل لهم البتة أن يخرجوا من نار جهنم.

أما أنا فلم أتكلم مطلقا عن موضوع خروج «الموحدين» من النار أو عدم خروجهم، وما قلته هو:

«وعندما اخترت هذا الفيديو المرفق من مستودع خزانتي التي بعنوان «موضوعات النهي عن منكرات الفيس بوك».

كان ذلك لبيان مدى حجم مأساة «التفرق في الدين»، والخلافات العقدية بين أتباع الفرق المختلفة.

فقط لا غير.

فإذا بصاحب التعليق يخصص تعليقا ليقول لي:

«وسأضع لك رابط بحث: أكذوبة فناء النار والخروج منها، لترى كيف أنَّ المهندس عدنان…»

ما علاقة ما كتبته في المنشور بموضوع «أكذوبة فناء النار والخروج منها» حتى يقول لي «لترى كيف أنَّ المهندس عدنان…»؟!

ثالثًا:

لقد فعل هذا «الجهبذ» نفس ما فعله في تعليقه على منشور:

«أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيرًا»

من سوء فهم لما أكتب، واتهمني باتهامات لا علاقة لها بي مطلقا، كأن يقول لي:

«أنت تتعامل مع كتاب الله تعالى كما تتعامل مع كتب الحديث، بأننا ورثناه كما ورثنا «كتب الحديث»، كلٌ حسب مدرسته في الجرح والتعديل، فأنت أوَّل الجاحدين بقوله تعالى «وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيرًا»، ومنشورك هذا لأكبر دليل على ذلك، فأنت تريد فرض الروايات على كتاب الله تعالى»

هذا هو «الجهبذ» الذي أَعْتَذر لنفسي أني ضيعت وقتًا لأبيّن في هذا المنشور لمن لا يُحسنون قراءة منشوراتي، أن تدبر القرآن «علم»، وله أدوات.

وللأسف لا يملك هذه الأدوات «الببغاوات»، الذين تشهد تعليقاتهم على المنشور السابق، وعلى ما قبله، بأنهم:

تابعون، مقلدون، لا يقرؤون، وإذا قرؤوا لا يفهمون، وإذا فهموا لا يتدبرون!!

محمد السعيد مشتهري

يناير 29

3 min read

0

0

0

منشورات ذات صلة

Comments

مشاركة أفكارككن أول من يعلِّق.

جميع الحقوق محفوظه © 2025 نحو إسلام الرسول 

  • Facebook
  • Twitter
  • YouTube
bottom of page