top of page

(1244) 20/2/2019 متى يكون «التوافق العددي» معجزة «آية» إلهية عددية؟!

يناير 29

10 min read

0

0

0

ree

إلى متى يظل الجهل بـ «أزمة المسلمين العقدية» حاكمًا قلوب المعجبين بما ينشر على شبكات التواصل الاجتماعي من «تفاهات»، فإذا بالموت يأتيهم بغتة، فيجدون أنفسهم في «سَقَر» التي «لاَ تُبْقِي وَلاَ تَذَرُ»؟!

إلى متى يظل الجهل بمنظومة «تدبر القرآن» حاكمًا قلوب المبتدعين الذين يُضلّون الناس بغير علم، ويُفْتُون في مسائل لا علم لهم بها، لأنهم مجرد نقلة «ببغاوات»؟!

إلى متى يظل الجهل بـ «علوم اللغة العربية»، وبـ «علم السياق» حاكمًا قلوب التابعين المقلدين الذين يسعدون بكل بدعة دينية تطل برأسها من جحور الجهل ولا ينهون عنها؟!

فمن هؤلاء الذين يقولون للمسلمين المساكين:

إن «هيئة الصلاة» «وثنية»، وإن «الحج» «وثني»، والمرأة الحائض تُصلي لأن دم الحيض «طاهر»، ويعطون ظهورهم لمادة «الطهر» المتعمد الإتيان بها في هذا السياق:

«حَتَّىَ يَطْهُرْنَ» – «فَإِذَا تَطَهَّرْنَ»؟!

ثم ما علاقة المسلمين اليوم بإذا كان «الذبيح» إسحاق أم إسماعيل؟!

* ما هذا التغييب العقلي، «قبل الإيماني»، الحاكم لقلوب المسلمين؟!

ولذلك لم يكن مستغربًا ولا عجبًا أن نرى الآلاف يُعجبون بالقراءات الإلحادية الشاذة «القرآنية والمعاصرة والتنويرية والعددية»!!

فإذا ذهبنا إلى موضوعنا «بدعة الإعجاز العددي في القرآن»، فكم عدد المعجبين بنتائج هذا «الإعجاز العددي الوهمي»؟!

وإذا كانت «المعجزة الكبرى» انفردت بما يجعلها تُعرض لأول مرة في العالم، كما يدعي صاحبها، وهذا الانفراد هو:

التوازن بين «المعنى والدلالات» و«القيم العددية»

فإذا سقط هذا التوازن عند تطبيقه على كثير من آيات الذكر الحكيم فماذا سيكون موقف المعجبين بهذه المعجزة الكبرى؟!

عندي شبه يقين، بأن أصحاب «القراءات القرآنية الشاذة» لو أعلنوا في مؤتمر صحفي عن تخليهم عن هذه القراءات بعد تبين تهافتها، فإن المعجبين سيعلنون عن عدم تخليهم عن هذه «القراءات القرآنية الشاذة»، وأنهم سيدافعون عنها حتى الموت!!

فتعالوا نرى ماذا سيفعلون عندما يسقط «التوازن» بين المعنى والقيم العددية الذي انفردت به «المعجزة الكبرى»، بضرب بعض الأمثلة:

# سورة البقرة:

١- «الآية ٤٨ / البقرة»

* «وَاتَّقُواْ يَوْماً لاَ تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئاً وَلاَ يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلاَ يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ»

و«الآية ١٢٣ / البقرة»

* «وَاتَّقُواْ يَوْماً لاَ تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئاً وَلاَ يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلاَ تَنفَعُهَا شَفَاعَةٌ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ»

# الاختلاف بين:

(أ) «وَلاَ يُؤْخَذُ مِنْهَا»، وقيمها العددية هي:

وَ= «٥»، ل = «٢»، اَ = «١»، يُ = «٦»، ؤْ = «٥»، خَ = «٢٠»، ذُ = «١٧»، مِ = «٤»، نْ = «٣»، هَ = «٧»، ا = «١».

المجموع = ٧١

(ب) «وَلاَ تَنفَعُهَا»، وقيمها العددية هي:

وَ= «٥»، ل = «٢»، اَ = «١»، تَ = «١١»، ن = «٣»، فَ = «١٣»، عُ = «١٢»، هَ = «٧»، ا = «١».

المجموع = ٥٥

# النتيجة:

تهافت التوازن بين «المعنى العام» للآيتين ومجموع «القيم العددية».

٢- «الآية ٥٨ / البقرة»

* «وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُواْ هَـذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُواْ مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَداً وَادْخُلُواْ الْبَابَ سُجَّداً وَقُولُواْ حِطَّةٌ نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ»

و«الآية ١٦١ / الأعراف»

* «وَإِذْ قِيلَ لَهُمُ اسْكُنُواْ هَـذِهِ الْقَرْيَةَ وَكُلُواْ مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ وَقُولُواْ حِطَّةٌ وَادْخُلُواْ الْبَابَ سُجَّداً نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطِيئَاتِكُمْ سَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ»

# الاختلاف بين:

(أ) «قُلْنَا ادْخُلُواْ»، وقيمها العددية هي:

قُ = «١٤»، لْ = «٢»، نَ = «٣»، ا = «١»، ا «١»، دْ = «١٦»، خُ = «٢٠»، لُ = «٢»، و = «٥»، اْ = «١».

المجموع = ٦٥

(ب) «فَكُلُواْ – رَغَداً»، وقيمها العددية هي:

فَ = «١٣»، كُ = «١٠»، لُ = «٢»، و = «٥»، اْ = «١»، رَ = «٨»، غَ = «٢٧»، د = «١٦»، اً = «٢».

المجموع = ٨٤

# النتيجة:

تهافت التوازن بين «المعنى العام» للآيتين، ومجموع «القيم العددية».

٣- «الآية ٥٩ / البقرة»

* «فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ رِجْزاً مِّنَ السَّمَاء بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ»

و«الآية ١٦٢ / الأعراف»

* «فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنْهُمْ قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِجْزاً مِّنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُواْ يَظْلِمُونَ»

# الاختلاف بين:

(أ) «فَأَنزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ – يَفْسُقُونَ»، وقيمها العددية هي:

فَ = «١٣»، أَ = «١»، ن = «٣»، زَ = «٢٤»، لْ = «٢»، نَ = «٣»، ا = «١»، عَ = «١٢»، لَ = «٢»، ى = «٦»، ا = «١»، لَّ = «٢»، ذِ = «١٧»، ي = «٦»، نَ = «٣»، ظَ = «٢٨»، لَ = «٢»، مُ = «٤»، و = «٥»، اْ = «١»، يَ = «٦»، فْ = «١٣»، سُ = «١٥»، قُ = «١٤»، و = «٥»، نَ = «٣».

المجموع = ١٩٢

(ب) «مِنْهُمْ – فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ – يَظْلِمُونَ»، وقيمها العددية هي:

مِ = «٤»، نْ = «٢»، هُ = «٧»، مْ = «٤»، فَ = «١٣»، أَ = «١»، رْ = «٨»، سَ = «١٥»، لْ = «٢»، نَ = «٣» ا = «١»، عَ = «١٢»، لَ = «٢»، يْ = «٦»، هِ = «٧»، مْ = «٤»، يَ = «٦»، ظْ = «٢٨»، لِ = «٢»، مُ = «٤»، و = «٥»، نَ = «٣».

المجموع = ١٣٩

# النتيجة:

تهافت التوازن بين «المعنى العام» للآيتين، ومجموع «القيم العددية».

٤- «الآية ٦٢ / البقرة»

* «إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ»

و«الآية ٦٩ / المائدة»

* «إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وعَمِلَ صَالِحاً فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ»

# الاختلاف هنا لا يحتاج إلى عمليات حسابية، لأن الذين «لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ» لا شك أن «لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ».

# النتيجة:

تهافت التوازن بين «المعنى العام» للآيتين، ومجموع «القيم العددية».

٥- «الآية ٩٥ / البقرة»

* «وَلَن يَتَمَنَّوْهُ أَبَداً بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمينَ»

و«الآية ٧ / الجمعة»

* «وَلاَ يَتَمَنَّوْنَهُ أَبَداً بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ»

# الاختلاف بين:

(أ) «وَلَن يَتَمَنَّوْهُ»، وقيمها العددية هي:

وَ = «٥»، لَ = «٢»، ن = «٣»، يَ = «٦»، تَ = «١١»، مَ = «٤»، نَّ = «٣»، وْ = «٥»، هُ = «٧».

المجموع = ٤٦

(ب) «وَلاَ يَتَمَنَّوْنَهُ»، وقيمها العددية هي:

وَ = «٥»، ل = «٢»، اَ = «١»، يَ = «٦»، تَ = «١١»، مَ = «٤»، نَّ = «٣»، وْ = «٥»، نَ = «٣»، هُ = «٧».

المجموع = ٤٧

# النتيجة:

تهافت التوازن بين «المعنى العام» للآيتين، ومجموع «القيم العددية».

٦- «الآية ١٢٠ / البقرة»

* «وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ»

مع «الآية ١٤٥ / البقرة»

* «وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ مَّا تَبِعُواْ قِبْلَتَكَ وَمَا أَنتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ وَمَا بَعْضُهُم بِتَابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم مِّن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذَاً لَّمِنَ الظَّالِمِينَ»

# المحور الأساس هو الاختلاف بين:

(أ) «وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ»

(ب) «وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم مِّن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذَاً لَّمِنَ الظَّالِمِينَ»

ونظرا للمساحة الكبيرة التي ستشغلها العمليات الحسابية أكتفي بالنتيجة:

# تهافت التوازن بين «المعنى العام» للآيتين، ومجموع «القيم العددية».

٧- «الآية ١٧٣ / البقرة»

* «إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ»

و«الآية ١١٥ / النحل»

* «إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالْدَّمَ وَلَحْمَ الْخَنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ»

# والاختلاف هنا لا يحتاج إلى عمليات حسابية، لأن معنى «إِنَّ (فَإِنَّ) اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ» = «فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ»، أي على المضطر.

# النتيجة:

تهافت التوازن بين «المعنى العام» للآيتين، ومجموع «القيم العددية».

٨- «الآية ١٩٣ / البقرة»

* «وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلّهِ فَإِنِ انتَهَواْ فَلاَ عُدْوَانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِينَ»

مع «الآية ٣٩ / الأنفال»

* «وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّه فَإِنِ انتَهَوْاْ فَإِنَّ اللّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ»

# وأيضا الاختلاف هنا لا يحتاج إلى عمليات حسابية، لأن قوله تعالى:

– «وَيَكُونَ الدِّينُ لِلّهِ» معناه «وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّه».

– «فَلاَ عُدْوَانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِينَ» لأن «اللّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ».

# النتيجة:

تهافت التوازن بين «المعنى العام» للآيتين، ومجموع «القيم العددية».ثم بعد ذلك سأكتفي بضرب أمثلة من بعض السور، وأترك لحضراتكم التعليق:

# سورة آل عمران

١- «الآية ١٠ / آل عمران»

* «إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَن تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلاَدُهُم مِّنَ اللّهِ شَيْئاً وَأُولَـئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ»

و«الآية ١١٦ / آل عمران»

* «إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَن تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلاَدُهُم مِّنَ اللّهِ شَيْئاً وَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ»

٢- «الآية ١١ / آل عمران»

* «كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَأَخَذَهُمُ اللّهُ بِذُنُوبِهِمْ وَاللّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ»

و«الآية ٥٢ / الأنفال»

* «كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَفَرُواْ بِآيَاتِ اللّهِ فَأَخَذَهُمُ اللّهُ بِذُنُوبِهِمْ إِنَّ اللّهَ قَوِيٌّ شَدِيدُ الْعِقَابِ»

٣- «الآية ١٢٦ / آل عمران»

* «وَمَا جَعَلَهُ اللّهُ إِلاَّ بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ»

و«الآية ١٠ / الأنفال»

* «وَمَا جَعَلَهُ اللّهُ إِلاَّ بُشْرَى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ»

٤- «الآية ١٨٤ / آل عمران»

* «فَإِن كَذَّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ جَاؤُوا بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَالْكِتَابِ الْمُنِيرِ»

و«الآية ٢٥ / فاطر»

* «وَإِن يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ جَاءتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالزُّبُرِ وَبِالْكِتَابِ الْمُنِيرِ»

# سورة الأنعام

١- «الآية ١١ / الأنعام»

* «قُلْ سِيرُواْ فِي الأَرْضِ ثُمَّ انظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ»

و«الآية ٦٩ / النمل»

* «قُلْ سِيرُوا فِي الأرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ»

٢- «الآية ٢٩ / الأنعام»

* «وَقَالُواْ إِنْ هِيَ إِلاَّ حَيَاتُنَا الدُّنْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ»

و«الآية ٣٧ / المؤمنون»

* «إِنْ هِيَ إِلاَّ حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ»

# سورة الأعراف

١- «الآية ١٤ / الأعراف»

* «قَالَ أَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ»

و«الآية ٧٩ / ص»

* «قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ»

٢- «الآية ٦١ / الأعراف»

* «قَالَ يَا قَوْمِ لَيْسَ بِي ضَلاَلَةٌ وَلَكِنِّي رَسُولٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ»

و«الآية ٦٧ / الأعراف»

* «قَالَ يَا قَوْمِ لَيْسَ بِي سَفَاهَةٌ وَلَكِنِّي رَسُولٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ»

٣- «الآية ٨٠ / الأعراف»

* «وَلُوطاً إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّن الْعَالَمِينَ»

و«الآية ٢٨ / العنكبوت»

* «وَلُوطاً إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّنَ الْعَالَمِينَ»

٤- «الآية ٨١ / الأعراف»

* «إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ النِّسَاء بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ»

و«الآية ٥٥ / النمل»

* «أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ النِّسَاء بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ»

٥- «الآية ٨٢ / الأعراف»

* «وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلاَّ أَن قَالُواْ أَخْرِجُوهُم مِّن قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ»

و«الآية ٥٦ / النمل»

* «فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلاَّ أَن قَالُوا أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِّن قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ»

٦- «الآية ٨٣ / الأعراف»

* «فَأَنجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلاَّ امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ»

و«الآية ٥٧ / النمل»

* «فَأَنجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلاَّ امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَاهَا مِنَ الْغَابِرِينَ»

٧- «الآية ١١١ / الأعراف»

* «قَالُواْ أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَأَرْسِلْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ»

و«الآية ٣٦ / الشعراء»

* «قَالُوا أَرْجِهِ وَأَخَاهُ وَابْعَثْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ»

٨- «الآية ١١٤ / الأعراف»

* «قَالَ نَعَمْ وَإَنَّكُمْ لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ»

و«الآية ٤٢ / الشعراء»

* «قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ إِذاً لَّمِنَ الْمُقَرَّبِينَ»

٩- «الآية ١١٥ / الأعراف»

* «قَالُواْ يَا مُوسَى إِمَّا أَن تُلْقِيَ وَإِمَّا أَن نَّكُونَ نَحْنُ الْمُلْقِينَ»

و«الآية ٦٥ / طه»

* «قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَن تُلْقِيَ وَإِمَّا أَن نَّكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى»

# سورة التوبة

١- «الآية ٣٢ / التوبة»

* «يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ»

و«الآية ٨ / الصف»

* «يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ»

٢- «الآية ٥٥ / التوبة»

* «فَلاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلاَدُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُم بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ»

و«الآية ٨٥ / التوبة»

* «وَلاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَأَوْلاَدُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُعَذِّبَهُم بِهَا فِي الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ»

# سورة يونس

«الآية ٣٨ / يونس»

* «أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّثْلِهِ وَادْعُواْ مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ»

و«الآية ١٣ / هود»

* «أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِعَشْرِ سُوَرٍ مِّثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُواْ مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ»

# سورة يوسف

«الآية ٢٢ / يوسف»

* «وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْماً وَعِلْماً وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ»

مع «الآية ١٤ / القصص»

* «وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى آتَيْنَاهُ حُكْماً وَعِلْماً وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ»

# سورة الرعد

«الآية ٢٦ / الرعد»

* «اللّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقَدِرُ وَفَرِحُواْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ مَتَاعٌ»

و«الآية ٣٠ / الإسراء»

* «إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيراً بَصِيراً»

# سورة الحجر

١- «الآية ١٩ / الحجر»

* «وَالأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْزُونٍ»

و«الآية ٧ / ق»

* «وَالأرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ»

٢- «الآية ٤٥ / الحجر»

* «إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ»

و«الآية ٤١ / المرسلات»

* «إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلاَلٍ وَعُيُونٍ»

# سورة مريم

١- «الآية ١٥ / مريم»

* «وَسَلاَمٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيّاً»

و«الآية ٣٣ / مريم»

* «وَالسَّلاَمُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيّاً»

٢- «الآية ٣٧ / مريم»

* «فَاخْتَلَفَ الأحْزَابُ مِن بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن مَّشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ»

و«الآية ٦٥ / الزخرف»

* «فَاخْتَلَفَ الأحْزَابُ مِن بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ عَذَابِ يَوْمٍ أَلِيمٍ»

# سورة الأنبياء

١- «الآية ٢ / الأنبياء»

* «مَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مَّن رَّبِّهِم مُّحْدَثٍ إِلاَّ اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ»

و«الآية ٥ / الشعراء»

* «وَمَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مِّنَ الرَّحْمَنِ مُحْدَثٍ إِلاَّ كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ»

٢- «الآية ١٦ / الأنبياء»

* «وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالأرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لاَعِبِينَ»

و«الآية ٣٨ / الدخان»

* «وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لاَعِبِينَ»

# سورة الحج

«الآية ٦٢ / الحج»

* «ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ»

و«الآية ٣٠ / لقمان»

* «ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ»

# سورة المؤمنون

«الآية ٧٩ / المؤمنون»

* «وَهُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الأرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ»

و«الآية ٢٤ / الملك»

* «قُلْ هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الأرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ»

# سورة النور

«الآية ١٠ / النور»

* «وَلَوْلاَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ»

و«الآية ٢٠ / النور»

* «وَلَوْلاَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّه رَؤُوفٌ رَحِيمٌ»

# سورة النمل

١- «الآية ١٠ / النمل»

* «وَأَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِراً وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى لاَ تَخَفْ إِنِّي لاَ يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ»

و«الآية ٣١ / القصص»

* «وَأَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِراً وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى أَقْبِلْ وَلاَ تَخَفْ إِنَّكَ مِنَ الآمِنِينَ»

٢- «الآية ٧٤ / النمل»

* «وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ»

و«الآية ٦٩ / القصص»

* «وَرَبُّكَ يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ»

# سورة الأحزاب

«الآية ٤٥ / الأحزاب»

* «يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً»

و«الآية ٨ / الفتح»

* «إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً»

# سورة الزمر

١- «الآية ٨ / الزمر»

* «وَإِذَا مَسَّ الإِنْسَان ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيباً إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِّنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِن قَبْلُ وَجَعَلَ لِلَّهِ أَندَاداً لِّيُضِلَّ عَن سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلاً إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ»

و«الآية ٤٩ / الزمر»

* «فَإِذَا مَسَّ الإِنْسَان ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِّنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ»

٢- «الآية ٤٨ / الزمر»

* «وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون»

و«الآية ٣٣ / الجاثية»

* «وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا عَمِلُوا وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون»

# سورة غافر

«الآية ٢ / غافر»

* «تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ»

و«الآية ٢ / الجاثية»

* «تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ»

# سورة فصلت

«الآية ٨ / فصلت»

* «إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ»

و«الآية ٦ / التين»

* «إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ»

وأكتفي بهذا القدر، لعله يكون كافيًا لـ «العدنانيّين» لإعادة تقييم موقفهم مما انفرد به شيخهم من «توازن بين المعنى والقيم العددية» جعله يقول إن معجزته الكبرى تُعرض على العالم لأول مرة!!

كان هذا على الطريق، وللموضوع بقية.


يناير 29

10 min read

0

0

0

منشورات ذات صلة

Comments

مشاركة أفكارككن أول من يعلِّق.

جميع الحقوق محفوظه © 2025 نحو إسلام الرسول 

  • Facebook
  • Twitter
  • YouTube
bottom of page