top of page

(1289) 20/6/2019 «مقال الخميس» لماذا يكرهون تغيير ما بأنفسهم؟!

يناير 29

7 min read

0

0

0

تعمل «السنن الإلهية» الحاكمة لهذا الوجود في حياة الناس، دون النظر إلى هوياتهم الدينية، فمن عمل بمقتضاها أعطته على قدر عمله، ومن لم يعمل لم تعطه شيئًا.

ولذلك تظل «الأفكار» حبرًا على ورق إذا لم تتحول إلى واقع حي يتحرك بين الناس، وترفًا فكريًا يسبح في الفضاء، يسعد به الذين لا يعلمون حقيقة «الدين الإسلامي».

ولم يحدث يوما أن خرق الله «السنن الكونية» من أجل «الأفكار» فقط، ولو كان أصحابها أنبياءً، وإنما يخرقها من أجل المؤمنين الذي يعملون الصالحات، فيقول الله مخاطبًا رسوله محمدًا «آل عمران / ١٢٤-١٢٥»:

«إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَن يَكْفِيكُمْ أَن يُمِدَّكُمْ رَبُّكُم بِثَلاَثَةِ آلاَفٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُنزَلِينَ بَلَى إِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَـذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلافٍ مِّنَ الْمَلائِكَةِ مُسَوِّمِينَ»

ويقول تعالى «البقرة / ٢٤٩-٢٥١»:

«قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَقُو اللّهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللّهِ وَاللّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ وَلَمَّا بَرَزُواْ لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُواْ رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ * فَهَزَمُوهُم بِإِذْنِ اللّهِ …»

إن الله تعالى يخرق «السنن الكونية» لصالح الفئة المؤمنة فقط:

– «غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً»: «بِإِذْنِ اللّهِ»

– «فَهَزَمُوهُم»: «بِإِذْنِ اللّهِ»

إن «العالم المتقدم» لم يصل إلى ما وصل إليه من تقدم تقني مذهل إلا بعد أن حوّل «الأفكار» إلى واقع عملي يستفيد منه الناس.

فتعالوا نبيّن بعض المسائل المتعلقة بـ «فريضة التغيير»:

أولًا:

إن الله تعالى لن ينزل ملائكة لتقيم «دين الإسلام» في قلوب الناس وفي واقع حياتهم، بناء على منظومة «الأفكار» التي يحملها أصحاب التوجهات العقدية المختلفة.

كما أن الله تعالى لن يُنزّل «مهديًا» في آخر الزمان، ينسخ رسالة محمد، تكريمًا للنصارى لنجاح خطتهم الشيطانية في استغفال عقول الناس!!

لقد عاش المسلمون قرونا من الزمن على أمل نزول عيسى، عليه السلام، ليهديهم إلى دين الله الحق، وعلى أمل خروجهم من النار بشفاعة رسول الله محمد، ويبقى ما هو كائن في حياتهم كما هو دون أي تغيير نحو ما يجب أن يكون.

ثانيًا:

إن الإنسان هو الذي يصنع مستقبله، وهو الذي يُغيّر النعمة التي يعيش فيها إلى نقمة، والنقمة إلى نعمة، وفق السنن الإلهية الحاكمة للوجود البشري، ومنها قول الله تعالى «الأنفال / ٥٣»:

«ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ – حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ – وَأَنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ»

لقد وردت هذه الآية في سياق الحديث عن الذين بلغوا النكاح واكتمل رشدهم، وظلوا على ملة الكفر التي وجدوا عليها آباءهم، دون النظر إلى دلائل الوحدانية الموجودة في الآفاق والأنفس، وما تحمله من براهين عقلية منطقية على صدق «نبوة» الرسل.

وفي هذا السياق، يضرب الله المثل بآل فرعون، فيقول تعالى «الأنفال / الآية ٥٢»:

* «كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ – كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ – فَأَخَذَهُمْ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ – إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ شَدِيدُ الْعِقَابِ»

ثم قال تعالى بعدها «الآية ٥٣»:

«ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ – حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ– وَأَنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ»

ثم تكرر بيان مصير الكفر والتكذيب بآيات الله بإعادة ضرب المثل بآل فرعون، فقال تعالى «الآية ٥٤»:

* «كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ – كَذَّبُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ – وَكُلٌّ كَانُوا ظَالِمِينَ»

والفرق بين الآيتين:

١- «كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ» = «كَذَّبُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ»

إن «التكذيب» بـ «مقام الربوبية»، الذي هو مقام الإقرار بنعم الله التي لا تحصى، والتي تستحق دوما الحمد والشكر، إن هذا التكذيب هو مقدمة «الكفر» بـ «مقام الإلهية»، مقام التسليم المطلق والخضوع لأوامر الله تعالى.

والسؤال:

كم بيت من بيوت المسلمين، تربى فيه الأولاد على فريضة «الحمد والشكر»، وأن يقولوا دوما خلال أحوالهم اليومية:«الحمد لله – والشكر لله»؟!

لذلك تذكر:

* «إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ»؟!

ثالثًا:

لماذا فقدت بيوت المسلمين علاقة «الحب في الله»، وآليات «المودة والرحمة»، ونعمة «البركة» في الأموال والصحة؟!

والجواب:

بسبب «الذنوب»:

* «فَأَخَذَهُمْ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ» = «فَأَهْلَكْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ»

لذلك عقب في الآيتين على هذا الأخذ بقوله تعالى:

* «إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ شَدِيدُ الْعِقَابِ» = «وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ»

ثم بيّن أن علة «الأخذ»، وعلة «الهلاك»، هي «ظلم النفس»:

* «وَكُلٌّ كَانُوا ظَالِمِينَ»

فإذا لم تهتم يوميا بمراجعة نفسك، ولم تعود أولادك على تغيير ما بأنفسهم مما يُغضب الله، ستكون النتيجة:

– تظلمون الناس: ماديًا ومعنويًا.

وإذا لم تهتم يوميا بمنع نفسك وأولادك من الاطلاع على العشوائية الدينية التي ابتلى الله بها الناس على شبكات التواصل الاجتماعي، ليعلم الصادقين في إيمانهم من الكاذبين، ستكون النتيجة:

«انفصام» في شخصيتك وشخصية أولادك الإيمانية، وعندها تكون إلى «النفاق» أقرب.

لذلك تذكر:

* «إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ»؟!

رابعًا:

علينا أن تعلم، وأن نؤمن إيمانًا يقينيًا، بأن تنفيذا للوعد الذي أخذه «إبليس» على نفسه، فقال «الحجر/ ٣٩-٤٠»:

«قَالَ رَبِّ – بِمَا أَغْوَيْتَنِي – لأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الأَرْضِ – وَلأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ – إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ»

فإن من الإغواء الإبليسي أن نجد بيوت المسلمين لا تختلف كثيرا عن بيوت غير المسلمين من حيث أحوالهم الدنيوية، وطرق تربية أولادهم واستمتاعهم بمتع الدنيا، باستثناء مسألة «الصلاة» التي يؤدّيها المسلمون باعتبارها واجبًا يوميًا مطلوب الانتهاء منه بأي صورة.

كما أن من الإغواء الإبليسي أن يتأثر المؤمن الذي أسلم وجهه لله، ويُفتن بقول شياطين الإنس له:

– لقد كفرت بكل الفرق الإسلامية التي ظهرت بعد وفاة رسول الله محمد، عليه السلام.

– ودعوت الناس إلى التوجه نحو المصدر الإلهي المعرفي الوحيد الذي استقى منه رسول الله محمد دينه، وهو «القرآن».

فأصبحت تعيش وحيدا بعد أن هجرك الأصدقاء الذين كانوا يلتفون حولك، تسعد بهم ويسعدون بك.

فإذا تأثرت بهذا الكلام، وفُتنت بهجر الناس لك، فاعلم أنك في حاجة إلى إعادة النظر في إخلاص عبوديتك لله تعالى، وأن تتبيّن هل أنت من عباد الله «الْمُخْلَصِينَ» أم «الْمُخْلِصِينَ».

وتذكر دائما قول الله تعالى مخاطبا رسوله محمدًا:

* «وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ»

* «وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ»

واحذر من أخطر أمراض النفس على الإطلاق:

– مرض «الشرك بالله»:

* «وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللّهِ إِلاَّ وَهُم مُّشْرِكُونَ»

لذلك تذكر:

* «إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ»؟!

خامسًا:

في سورة الرعد، وبعد بيان الله تعالى لدلائل الوحدانية في «الآفاق»، ينتقل السياق إلى بيان دلائل الوحدانية في «الأنفس»، فيقول الله تعالى «الرعد / ٨»:

* «اللّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنثَى وَمَا تَغِيضُ الأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ وَكُلُّ شَيْءٍ عِندَهُ بِمِقْدَارٍ»

لبيان علم الله المسبق بما يحدث في الأرحام، لأنه سبحانه «الرعد / ٩»:* «عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ»

لأنه سبحانه يعلم ظاهر الإنسان وباطنه، وما يفعل بالليل والنهار «الرعد / ١٠»:

* «سَوَاءٌ مِّنكُم مَّنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَن جَهَرَ بِهِ وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَسَارِبٌ بِالنَّهَارِ»

ولو تدبر المسلمون هذه الآيات، وجعلوها نصب أعينهم، وآمنوا بأن هناك من يتعقبهم بـ «أمر من الله»، ويسجل كل لحظة في حياتهم، ما ضاع دينهم، وما ضاعت دنياهم، لذلك قال تعالى بعدها «الرعد / ١١»:

* «لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللّهِ»

ويجب أن نفهم معنى كلمة «معقبات» على المعنى اللغوي الدال على أنها «الملائكة» التي تتعقب الإنسان وتسجل عليه جميع أحواله، «مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ»، وتحفظه بـ «أمر من الله» من المهالك.

ذلك لأنه يستحيل أن نفهم قوله تعالى «يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللّهِ» بمعنى أن الله يأمر ثم تأتي «الملائكة» فتحفظ الإنسان مما أمر الله، وإنما نفهم كلمة «مِنْ» بمعنى «باء» السببية، أي يحفظونه بسبب أمر الله، كما قال تعالى «نوح / ٢٥»:

«مِّمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا»: أي بسبب خَطِيئَاتِهِمْ أغرقوا.

وعليه فلن يحدث أي تغيير في حياتك، من الأحسن إلى الأسوأ، أو من الأسوأ إلى الأحسن، إلا إذا كان بإرادتك أنت شخصيًا واختيارك، ولذلك قال تعالى بعدها:

* «إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ»

لقد جعل الله بإرادته ومشيئته سننًا وأسبابًا للهداية والضلال، فمن اختار الضلال ضلّ بإرادته ومشيئته هو، ولم تخرج إرادته ومشيئته عن إرادة الله ومشيئته، لأنه سبحانه هو الذي خلق السنن والأسباب.

فإذا أراد الإنسان تغيير حياته إلى الأسوأ، وفق «سنن التغيير»، فإن «إرادة الله» تغيّر حياة الإنسان إلى الأسوأ، وهذا معنى قوله تعالى بعدها:

* «وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءاً فَلاَ مَرَدَّ لَهُ»

فالذي اختار طريق «السوء» قد خضع لآليات وسنن ونتائج هذا الطريق، ولن ينقذه منها إلا تغيير الطريق، فتتغير النتائج، لذلك قال تعالى بعدها:

* «وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ»

فلا تسأل عن أسباب تخلف المسلمين، وضياع خيرية أمتهم، وعن كيف يأمرهم الله بإخراج الناس من الظلمات إلى النور، فإذا بهم هم الذين يخرجون من النور إلى الظلمات، ثم يدّعون أنهم سيدخلون الجنة برحمة الله وشفاعة رسوله!!

وهؤلاء هم الذين قال الله تعالى فيهم:

* «… وَلاَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ – حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ – وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ»

سادسًا:

من شروط المنهج العلمي في البحث:

١- أن يكون الكلام محددًا.

٢- أن يكون ملائمًا لموضوع البحث.

٣- أن يكون موافقًا لما يعلمه الناس في عالم الشهادة.

وعليه انقسمت مناهج البحث إلى:

– المنهج «التجريبي»:

الذي يبحث في آيات الله في الآفاق والأنفس:

وهذا المنهج لا يعلمه، ولم يبدع فيه، ولم يخدم البشرية بنتائجه، إلا العلماء غير المسلمين.

– المنهج الاستدلالي:

الذي يهتم باستنباط القواعد:

وهذا لم يترب عليه منذ الصغر إلا أولاد غير المسلمين.

– المنهج التاريخي:

الذي يبحث في الأخبار والمرويات:

وهذا الذي برع فيه من يسمون بالمفكرين الإسلاميين، وخير شاهد على ذلك منظومة «العشوائية الدينية» التي ابتلى الله بها الناس على شبكات التواصل الاجتماعي.

لقد كشف هذا «المنهج التاريخي» أكبر وأخطر العورات الفكرية التي ينشرها أصحابها كل ساعة على شبكات التواصل الاجتماعي.

لقد أصبح كل من «هب ودب» يفتح له حسابًا، ويبدأ بنقل موضوعات من هنا وهناك، فيجد إعجابًا، فيضع موضوعات من تأليفه لا لون لها ولا رائحة، فيجد إعجابًا، فإذا به يُفتي في أحكام القرآن، فيصفق له المعجبون!!

ومن هؤلاء الذين لا لون لهم ولا رائحة من يقولون:

– إن «الحور العين» صفة آيات الله البينات.

– إن «إبليس» هو المعنى الخاطئ للآيات.

– إن «الملائكة» هي المعنى الصحيح للآيات.

– إن «النكاح» هو الأخذ والعطاء.

– إن «الزنا» هو الكفر والشرك.

– إن «الخمر والميسر» هو التلاعب بأحكام الله.

إلى آخر مئات الإفرازات التي يميزها أنها بلا لون ولا رائحة.

والسؤال:

هل يظن مؤمن مسلم عاقل، أن الله ينزل ملائكة لمواجهة هؤلاء الملحدين في آيات الله، وهو سبحانه القائل:

* «إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ»

فلماذا لا نواجه أنفسنا بحقيقة الأزمة الدينية التي نعيشها، ونعمل على تغيير:

– هذه العشوائية الدينية التي تسقط علينا كل ثانية.

– استقطاع جمل قرآنية من سياقاتها، يجهل من وضعها أحكام إعراب الفاعل والمفعول.

– الإلحاد في آيات الله.

– الاهتمام بالإشكاليات التراثية والفقهية التي يستخرجها «المفلسون» من مقابر الجهل.

وتذكروا:

* «إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ»؟!

محمد السعيد مشتهري

يناير 29

7 min read

0

0

0

Comments

مشاركة أفكارككن أول من يعلِّق.

جميع الحقوق محفوظه © 2025 نحو إسلام الرسول 

  • Facebook
  • Twitter
  • YouTube
bottom of page