top of page

(1297) 15/8/2019 «مقال الخميس» «الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء – بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ»

يناير 29

٦ min read

0

0

0

«لقد غابَ الرجالُ – فأصبحَ النساءُ رجالًا»

إن من الأصول الإيمانية الواجب اتباعها عند التعامل مع القرآن، بعد تنزيه الله المطلق عن كل عيب ونقص، أن نفهم:

«السنن الإلهية» العاملة في هذا الكون، ومنها «آيات الأنفس» التي تفرعت عنها «آية التفضيل» بين الرجال والنساء، وكذلك «المقاصد العليا» لهذا التفضيل ومظاهره.

# أولًا:

الفرق بين «الفَضْل» و«التفضيل»:

١- «الفَضْل»:

هو الزيادة والعطية، «ماديًا ومعنويًا»، وتُستخدم مادة الكلمة عند إرادة بيان زيادة أحد الشيئين على الآخر، ويحدث هذا الفضل من الخالق للمخلوق، ومن المخلوق للمخلوق.

أ- فمن الخالق للمخلوق، يقول الله تعالى:

* «فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ – وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ – فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ – وَيَزيدُهُم مِّن فَضْلِهِ»

* «ثُمَّ تَوَلَّيْتُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ – فَلَوْلاَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ – لَكُنتُم مِّنَ الْخَاسِرِينَ»

ب- ومن المخلوق للمخلوق، يقول الله تعالى في سياق بيان أحكام الطلاق:

* «وَلاَ تَنسَوُاْ الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ»

ذلك لأنه من السهل إقامة العدل في «الحقوق المادية» بين الزوجين، ولكن من الصعب إقامته في «الحقوق المعنوية».

وهنا يأتي «الفضل» فيريح النفوس، كأن تعفو المرأة عن حقها المادي أو المعنوي، أو يعفو الزوج عن حقه المادي أو المعنوي.

٢- «التفضيل»:

وهو شيء زائد عن «الفضل»، فإذا أردنا تفضيل شيء على شيء، فلابد من وجود زيادة في أحدهما تأهله للتفضيل.

وقد يكون «التفضيل» في الأمور المادية أو المعنوية أو في الجانبين معًا، بين الأفراد، الجماعات، الأمم، الجنس البشري، الأماكن، الأزمنة.

# ثانيًا:

من الأمثلة على «التفضيل»:

١- درجات التفضيل في العطاء المادي والمعنوي، في الدنيا والآخرة، يقول الله تعالى:

* «وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ – وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ – فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُوراً»

* «كُلاًّ نُّمِدُّ هَـؤُلاَءِ وَهَـؤُلاَءِ – مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ – وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُوراً»

* «انظُرْ – كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ – وَلَلآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ – وَأَكْبَرُ تَفْضِيلاً»

٢- التفضيل بين الأفراد، يقول الله تعالى:

* «تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ – مِّنْهُم مَّن كَلَّمَ اللّهُ – وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ»

٣- التفضيل بين الجماعات، يقول الله تعالى:

* «لاَ يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُوْلِي الضَّرَرِ – وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ – فَضَّلَ اللّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً»

– «أُوْلِي الضَّرَرِ»: هم الذين تخلّفوا عن الجهاد بدون عذر.

– «الْقَاعِدِينَ»: هم الذين أقعدهم العذر، من مرض وخلافه.

– «علة التفضيل»: أعباء القتال التي تقتضي للمجاهدين مزيدًا من الثواب، مع عدم حرمان «الْقَاعِدِينَ» من الأجر والثواب لخلوص نيتهم، لذلك قال تعالى بعدها:

* «وَكُـلاًّ وَعَدَ اللّهُ الْحُسْنَى»

ثم جاء بتفصيل ما أجمله في كلمة «درجة» فقال تعالى بعدها:

* «وَفَضَّلَ اللّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ – أَجْراً عَظِيمًا»

٤- التفضيل بين الجنس البشري، يقول الله تعالى «النساء / ٣٢»:

* «وَلاَ تَتَمَنَّوْاْ – مَا فَضَّلَ اللّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ – لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُواْ – وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ – وَاسْأَلُواْ اللّهَ مِن فَضْلِهِ – إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا»

ولقد جاء تفصيل هذا الجزء الأول من الآية:

«وَلاَ تَتَمَنَّوْاْ مَا فَضَّلَ اللّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ»

جاء تفصيله في قوله تعالى «النساء / ٣٤»:

* «الرِّجَالُ – قَوَّامُونَ عَلَى – النِّسَاء – بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ – وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ»

# ثالثًا:

إن موضوع هذا المنشور عن «التفضيل» الحاصل بين الرجال والنساء، وليس عن «القوامة».

ونلاحظ في قوله تعالى «وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ» استخدام الفعل الماضي «أَنفَقُواْ» وليس «يُنفِقُون»، لبيان أن الأصل منذ خلق الله آدم عليه السلام، هو «التفضيل»، وأن على بني آدم الالتزام بهذا الأصل، ولا يتمنوا ما فضل اللّه بِه بعضهم على بعض.

وبمناسبة النهي عن التمني:

«وَلاَ تَتَمَنَّوْاْ مَا فَضَّلَ اللّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ»

وبصرف النظر عن وجهة النظر المنطقية التي عرضتها في المنشور السابق بخصوص «حدود حلق اللحية»، والتي أراها صحيحة وسليمة، أقول:

١- لقد فَضَّل الله تعالى النساء على الرجال بـ «فضل»، وهذا «الفضل» غير موجود في الرجال، وهو أن جعل وجوههن لا تحمل «لحية ولا شنب»:

«ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ – يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ – وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ»

والسؤال:

لماذا، ومنذ قرون مضت، تمنى الرجال أن يتشبهوا بالنساء، وحققوا ذلك فعلًا، حتى أصبح من يُطلق لحيته اليوم يُعد إرهابيًا متطرفًا تخاف من شكله الأطفال؟!

٢- إن الحُكم الشرعي في مسألة «حلق اللحية والشنب» هو «التحريم»، بصرف النظر عن حدود حلقها:

أ- قرينة التحريم:

صيغة النهي الواردة في «وَلاَ تَتَمَنَّوْاْ».

ب- علة التحريم:

التشبه بالنساء.

ج- حكمة التحريم:

قول الله تعالى:

* «وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ – فَقَدَّرَهُ تَقْدِيراً»: التقدير.

* «وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ – وهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ»: العلم.

* «صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ – إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ»: الإتقان والخبرة.

٣- إن الذين لا يُعجبهم تقدير الله وعلمه، وإتقان صنعته، وخبرته بما يفعل الظالمون في أنفسهم، عليهم أن يجيبوا على هذا السؤال:

* «أَأَنتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللّهُ»؟!

فإذا قالوا: نحن أعلم: كفروا.

وإذا قالوا الله أعلم:

فعليهم التوقف عن كل فعل يُحدث خللًا في وظائف أعضاء الجسم، هذه الوظائف التي تعمل بـ «طاقة غيبية» خارج جسم الإنسان لم يتوصل العلم إلى اكتشاف ماهيتها حتى اليوم، والسبب:

أن الله تعالى «لاَ يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَداً».

٤- يظن من لا دراية لهم بعلوم اللغة العربية وبعلم السياق القرآني، أن «خلق الله» محصور في كل ما هو «مادة» خارج الوعي الإنساني، والذي يُشاهده الناس بأعينهم.

والحقيقة أن كل ذرة تعمل في هذا الكون، في الآفاق والأنفس، وراءها منظومة من «الآيات الغيبية» التي تمدها بالطاقة اللازمة لأداء وظيفتها، والتي يستحيل أن يراها إنس ولا جان إلى يوم الدين.

وعليه، فإن أي تغيير يحدث في أي ذرة من ذرات أعضاء جسم الإنسان، هو في حقيقة الأمر تغيير في «وظيفة» تعمل بآية من «الآيات الغيبية» يحرم الاقتراب منها إلا بـ «إذن من الله».

ولذلك أقول:

إن الجراحات «التعويضية والتكميلية» التي تعيد للعضو وظيفته الأصلية، فهذه تحمل «إذنًا من الله تعالى».

أما الجراحات «التجميلية والتحسينية» التي تُجرى دون وجود ضرورة صحية تدعو إليها، فهذه لا تحمل «إذنًا من الله تعالى».

# رابعًا:

إن الذين يُضيّعون أوقاتهم في البحث عن الحكمة وراء «التفضيل» بين الرجال والنساء، هؤلاء ينطلقون من قاعدة «ما هو كائن» في حياة الناس، وليس من «ما يجب أن يكون» في «مجتمع الإيمان والعمل الصالح».

١- في «مجتمع الإيمان والعمل الصالح» هناك تفضيل حقيقي للرجال على النساء ومن أسبابه ما يلي:

أ- الرجال مسؤولون مسؤولية كاملة على «الإنفاق المالي»:

* «الرِّجَالُ – قَوَّامُونَ عَلَى – النِّسَاء – بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ – وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ»

ب- الرجال مسؤولون مسؤولية كاملة عن دفع «مهور الزواج»:

* «وَآتُواْ النَّسَاء صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَّرِيئًا»

ج- الرجال مسؤولون عن أعمال البيع والشراء «التجارة»:

«فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ رِجَالٌ لاَ تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلاَ بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاَةِ..»

د- الرجال مأمورون بالجهاد والقتال في سبيل الله:

* «مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً»

وتدبر: «مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ»

لم يصف الله تعالى كل المؤمنين بـ «الرجولة»، فهناك فرق كبير بين «الرجولة» و«الذكورة»، فكل رجل «ذَكِر»، وليس كل ذَكِر «رجلًا».

إن «الذكورة» يقابلها «الأنوثة»، من حيث طبيعة وظائف الأعضاء، أما الرجولة فـ «صفات»، وليست أعضاءً.

هـ لم يجعل الله تعالى «النبوة» في النساء:

* «أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِن يَكْفُرْ بِهَا هَـؤُلاَءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْماً لَّيْسُواْ بِهَا بِكَافِرِينَ»

وغير ذلك.

٢- هل عندما قال الله تعالى «الأحزاب / ٢٣»:

* «مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ»

كان «الصدق مع الله» محصورًا فقط في القتال في سبيل الله:

* «فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً»

أم كان عامًا يشمل كل شؤون حياتهم؟!

لا شك أن «الصدق مع الله» يشمل كل شؤون حياة المؤمنين، وإلا كانوا من المنافقين الذين قالوا «صدّقنا الله» بأفواههم، ولم تؤمن قلوبهم.

# خامسًا:

أين «الرجولة»؟!

أين «الرجال المؤمنون»، الذين «صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ» في زواجهم وفي تربية أولادهم، الذين يتصفون بهذه الصفات:

* «التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدونَ الآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ»

أين «الرجال» الذين حافظوا على «ِحُدُودِ اللّهِ»، وجاءت البشرى لهم من الله؟!

١- هل الذين نكحوا النساء خارج حدود الله:

«رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ»؟!

٢- هل الذين ربوا أولادهم خارج حدود الله:

«رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ»؟!

٣- هل الآلاف الذين نراهم كل يوم في الأسواق والمولات، هل هؤلاء خرجوا من بيوت:

«رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ»؟!

لقد ألفت قلوب المسلمين «المنكرات»، يعيشون بها ويستظلون بظلها وهم سعداء، لا فرق بين سلفي وقرآني وتنويري إلا في اختلاف «التوجهات الدينية» التي تنشر وتناقش في الهواء، داخل منظومة من «النفاق الديني» و«الترف الفكري».

٤- هل غيّر «الفكر الإسلامي» شيئًا في «ما هو كائن» في حياة المسلمين قرونًا من الزمن، فأخرج لنا رِجَالًا «صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ»، أم حوّل الرجال إلى نساء، والنساء إلى رجال؟!

أليس هذا ما فعلته القراءة الشحرورية المعاصرة بين الناس، والتي أعجبت آلاف المسلمين الذين لا يعرفون شيئًا عن معنى «الرجولة» في «دين الإسلام»، لذلك صفّقوا لإباحة زواج «المثليّين» بدعوى «الحرية الشخصية»؟!

إلى أين يذهب «الفكر الإسلامي» بالمسلمين؟!

أين نجد:

«الآمِرينَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهينَ عَنِ الْمُنكَرِ الْحَافِظُينَ لِحُدُودِ اللّهِ» في بيوت المسلمين، وكيف نجدهم وهم لم يتربوا أصلًا وهم أطفال على المحافظة على حدود الله؟!

في أي بيت من بيوت المسلمين تربى الأولاد على وجوب أن يكون التعامل مع القرآن وفق «منهجية علمية» تحمل أدوات مستنبطة من ذات النص القرآني؟!

ولذلك ليس غريبا أن نجد اليوم بين مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي، «انفلاتًا كبيرًا» بين المسلمين في الالتزام بأحكام القرآن، و«إلحادًا خطيرًا» في الآيات التي تحمل هذه الأحكام.

ليس غريبًا أن نجد من يُعجبون بالمنشورات التي توافق هواهم ولا تتصادم مع «ما هو كائن» في معيشتهم، ولا يُعجبون بغيرها، مع أن «المنهجية العلمية» التي تكتب بها جميع المنشورات واحدة!!

إن أزمة المسلمين ليست في «الفكر الإسلامي» وإنما في «الكفر الإسلامي»، أي في إعلان انتمائهم إلى «دين الإسلام» في الوقت الذي يكفرون فيه، «أي يُغَطّون – يُخْفُون»، أحكام القرآن ولا يعملون بها.

محمد السعيد مشتهري

يناير 29

٦ min read

0

0

0

Comments

مشاركة أفكارككن أول من يعلِّق.

جميع الحقوق محفوظه © 2025 نحو إسلام الرسول 

  • Facebook
  • Twitter
  • YouTube
bottom of page