top of page

(1319) 22/12/2019 عن خبر وفاة د/ محمد شحرور

يناير 29

١ min read

0

0

0

السبب في نشر هذا البوست

قبل علمي نبأ وفاة د. محمد شحرور، نشرت اليوم مقالي «الاستثنائي» بعنوان «الإصرار على المعصية يحولها إلى كبيرة صاحبها في جهنم».

قإذا بأحد الأصدقاء يُعلّق على المقال بقوله:

«تلقيت للتو نبا وفاة محمد شحرور نسال الله ان يرحمه ويغفر له سواء اتفقنا او اختلفنا معه»

ولما كان عنوان المنشور:

«الإصرار على المعصية يحولها إلى كبيرة صاحبها في جهنم»

فإذا لم يتب محمد شحرور قبل موته من الإلحاد في آيات الله وأحكامها الذي عمّ كل مؤلفاته، فعلى أي أساس يرحمه الله؟!

هناك من الذين فتنهم الله بقراءة محمد شحرور المعاصرة للتنزيل الحكيم، من ذهبوا «لجهلهم بعلوم اللغة العربية وبعلم السياق» إلى:

أنه عالم فذ أضاء عقول الملايين وساهم في حركة التنوير بكل إخلاص وجهد، وأنه أسس لمدرسة في تفسير القرآن ستظل خالدة بعد وفاته.

وهناك «جهال»، أعلم يقينا جهلهم بعلوم اللغة العربية وبعلم السياق القرآني. يسألون الله أن يجعل محمد شحرور مع الصالحين والنبيين.

وإن شاء الله سيعلم كل هؤلاء، بعد نشر كتابي الذي أشرت إليه في المقال:

هل كان شحرور حقا مخلصا في قراءته المعاصرة، أم كان تابعا لـ «الفلسفة المادية للوجود» التي كفر أصحابها بوجود الله تعالى؟!

وعندها ستصبح مؤلفاته كلها حبر على ورق، كغيرها من كتب فلاسفة الإلحاد، التي لم يحدث أن غيرت شيئا في قلوب المؤمنين الذين أسلموا وجوههم لله تعالى.

مع ملاحظة أني لم أكتب كتابي من أجل شخص محمد شحرور (الذي مات) وإنما كتبته لبيان ما حملته مؤلفاته (الحية الموجودة بين أيدي الناس) من إلحاد في آيات الله وأحكامها.

فإذا مات محمد شحرور، فأنا لا علاقة لي بشخصه، وإنما علاقتي من قبل موته، ومن بعد موته، بمؤلفاته التي ستظل بين أيدي الناس إلى ما شاء الله أن تبقى فتنة لهم.

محمد السعيد مشتهري


يناير 29

١ min read

0

0

0

Comments

Share Your ThoughtsBe the first to write a comment.

جميع الحقوق محفوظه © 2025 نحو إسلام الرسول 

  • Facebook
  • Twitter
  • YouTube
bottom of page