

(1320) 23/12/2019 «مقال الاثنين» «أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ» ليس في دين الإسلام حرية «فكر» وإنما حرية «كفر»
يناير 29
7 min read
0
0
0

لقد أنعم الله تعالى على الناس بـ «نعمة» وسائل الإعلام المختلفة، من تلفزيون، وشبكة إنترنت، وتواصل اجتماعي…، لتساعدهم على الوقوف على دلائل وحدانيته، وفعاليات أسمائه الحسنى في هذا الكون:
لا لأن تكون عذابًا إلهيًا بسبب تحويل الناس لها إلى وسيلة لمحاربة «دين الإسلام»، وإفساد قلوب الأطفال وفطرتهم النقية، ومساعدة إبليس وشياطينه على تحقيق أمله في إغواء بني آدم أجمعين، إلا عباد الله «الْمُخْلَصِينَ»، وقليل ما هم.
لقد ترك الله الناس يفعلون ما يشاؤون، يكفرون ويُشركون به، وينافقون ويُلحدون في أحكام شريعته، ولا يعاقبهم لأن هناك سننًا كونية تعمل بينهم لا يعلمها إلا هو، ومن هذه السنن التي أخبرنا الله بها في التنزيل الحكيم، قوله تعالى «آل عمران / ١٧٧»:
«إِنَّ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الْكُفْرَ بِالإِيمَانِ – لَن يَضُرُّواْ اللّهَ شَيْئاً – وَلهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ»فمن هم «الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الْكُفْرَ بِالإِيمَانِ»؟!
هم الذين بعد أن أشهدهم الله عل ى أنفسهم في الأزل: «أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ»، و«قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا»، وقبلوا حمل الأمانة «وَحَمَلَهَا الإِنْسَانُ»، أغواهم «إبليس وشياطينه»، فباعوا له الشهادة والأمانة، واشتروا منه الكفر، إنهم الذين ذكرهم الله بعد آية حمل الأمانة مباشرة، فقال تعالى «الأحزاب / ٧٣»:
«لِيُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ – وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ – وَيَتُوبَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ – وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً»
لقد ترك الله الناس يفعلون ما يشاؤون، فبعد أن بيّن مصير «الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الْكُفْرَ بِالإِيمَانِ» قال تعالى «آل عمران / ١٧٨»:
«وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ – أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لأنفُسِهِمْ – إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُواْ إِثْماً – وَلَهْمُ عَذَابٌ مُّهِينٌ»
فلا تتعجب، ولا تستغرب، ولا تسأل نفسك:
لماذا يترك الله هذا العالم المتقدم، الذي يكفر به وبرسالة رسوله محمد، دون عقاب؟!
فلا تتعجب ولا تسأل، حتى لا تكون من الذين يجهلون فعاليات سنن الله في هذا الوجود، الذين يعيشون مُغيّبين سعداء بتزيين الشياطين لهم معصية الله، فيتبعونه بغير علم، فيفتي لهم بأن هذا العالم المتقدم سيدخل الجنة وهو كافر بـ «نبوة» رسول الله محمد، فيسعدون بذلك ويتبعونه.
وانظروا حولكم، وتابعوا ما يُنشره أصحاب الصفحات والحسابات الذين فُتنوا بتزيين الشيطان لهم المعصية، وأنتم تعلمون لماذا تميل قلوبهم إلى حب الملحدين والإعجاب بقراءاتهم التنويرية لأحكام القرآن، ولماذا فتنتهم الحضارة الغربية.
ولقد قلت وأقول:
إن المكان الطبيعي الذي كان يجب أن تعيش فيه خير أمة أخرجت للناس، هو «كوكب اليابان»، لأنهم هم وحدهم الذين حمّلهم الله أمانة إخراج الناس من الظلمات إلى النور عن طريق هذا القرآن.
ولكنهم اتبعوا إغواء «إبليس وشياطينه»، وتفرقوا في «دين الإسلام»، وأباحوا سفك الد ماء بغير حق، وانقلبوا على أعقابهم مع تحذير الله لهم.
# أولًا:
«ادفنوا موتاكم يرحمكم الله»
إن الذين يعبدون «الأشخاص» ويُفتنون بأفكارهم «بغير علم»، ويتبعون الفتاوى التي ترضي أهواءهم، وإذا مات الأشخاص قامت الدنيا ولم تقعد، وأقاموا على حساباتهم المآتم، ويسألون الموتى:
«لماذا رحلتم قبل أن تستكملوا مسيرتكم على أرض الواقع»
١- إن هؤلاء يقول الله تعالى لهم ولأمثالهم «آل عمران / ١٤٤»:
«وَمَا مُحَمَّدٌ – إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ – أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ – انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ – وَمَن يَنقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ – فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً – وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ»
إن موت الرسول، كأي «شخص» مات، وتبقى «رسالة الله» حية تعيش بين الناس بتعهد الله بحفظها إلى يوم الدين، فلماذا الانقلاب على الأعقاب إذن؟!
إلا إذا كان الذين انقلبوا على أعقابهم هم «المنافقون» الذين أرادوا أن يُحدثوا فتنة بين المسلمين، ولقد حدثت الفتنة، وسُفكت الدماء بغير حق، وضاعت خير أمة لغياب الفهم الواعي لانتهاء مهمة الرسول كشخص «قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ»، لتبقى رسالته.
٢- إن الذين أصابتهم مصيبة الموت، «فَأَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةُ الْمَوْتِ»، من أئمة سلف الفرق الإسلامية المختلفة، قد رحلوا ودخلوا قبورهم وحسابهم عند الله:
فلماذا يقوم «التنويريّون» من أتباع «فرقة أهل السُنّة» بالذات، بإخراج جثث أئمة السلف من القبور، ويلعنونهم ليل نهار، ولا يكتفون بنقد أو نقض ما كتبوه فقط، بل ويذهبون يقاضون «مؤسسة الأزهر» لتقوم بتنقية أمهات الكتب التابعة لأهل السُنّة؟!
وعلى الجانب الآخر، يقوم «السَلَفيّون» من أتباع «فرق أهل السُنّة» بإخراج جثث أئمتهم من القبور، ويترحَّمُون عليهم ويبكون على فراقهم، فقد كانوا نور هدايتهم.
٣- والله تعالى يقول «يس / ١٢»:
«إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى – وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ – وَكُلَّ شَيْءٍ – أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ»
إن التعلق بذوات الأشخاص «شرك بالله»، وليس أمام كل عاقل إلا التعامل مع «مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ»، والذين يتركون قلوبهم تعطي «الولاء» لأشخاص بسبب حبهم لفكرهم أو لتدينهم …، دون أن يكونوا على «علم» بكل كبيرة وصغيرة عن هذا «الفكر» وعن هذا «التدين»، هؤلاء هم «التابعون» الذي سيقولون وهم في نار جهنم «البقرة / ١٦٦-١٦٧»:
«إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ – مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ – وَرَأَوُاْ الْعَذَابَ – وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ * وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ – لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّؤُواْ مِنَّا – كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ – وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ»
# ثانيًا:
إن أخطر شيء على ملة «الوحدانية» أن يدخل الناس في «دين الإسلام» من باب شرك التفرق في الدين، شرك التدين الوراثي، شرك اتباع تراث الأموات «بغير علم»، وهم يحسبون أنهم مهتدون.
١- إن الفرق بين رسالة النبي محمد ورسالات الرسل السابقين، عليهم جميعا السلام، أن النبي محمدًا لم يحمل للناس «آيات حسية» تراها الأعين، وإنما حمل «آية قرآنية عقلية» تراها القلوب، بآليات التفكر والتعقل والتدبر.
وعندما يكون الكتاب، الذي أنزله الله على رسوله محمد، هو الذي حمل الآية «أي البرهان» الدالة على صدق «نبوته»، يصبح هذا الكتاب هو «الرسول» القائم بين الناس، لذلك تعهد الله بحفظه ليكون حجة على الناس جميعًا إلى يوم الدين.
لذلك لا فرق بين الذين دخلوا في «دين الإسلام» في حياة النبي، والذين دخلوا في «دين الإسلام» بعد وفاته، لأن باب الدخول في هذا الدين واحد، وهو الإقرار بصحة نسبة «الآية القرآنية العقلية» إلى الله تعالى.
٢- ومنذ أن أعطى المسلمون ظهورهم لباب الدخول الحق يقي في «دين الإسلام»، وهو باب «الآية القرآنية العقلية» المعاصرة لهم، وعاشوا تدينهم تابعين مقلدين لعدد من الأشخاص: سلفيّين وقرآنيّين وتنويريّين، من أتباع الفرقة التي ولدوا فيها، وبالذات «فرقة أهل السُنّة»:
(أ) ضاعت مقتضيات الإيمان بالوحدانية وبصدق النبوة.
(ب) ضاعت تربية الأولاد على الفهم الواعي لوجود «الآية القرآنية العقلية» بين المسلمين.
(ج) ضاعت «القراءة المعاصرة» لنصوص «الآية القرآنية العقلية» التي تستند إلى:
– إمكانات العصر العلمية والتقنية.
– المنهجية العلمية المستنبطة من ذات نصوص هذه الآية والأدوات التي تحملها.
(د) ضاعت البيوت المؤمنة التي تتقي الله وتعمل الصالحات، لا البيوت التي جُلّ همّها أن تتحلل من أحكام الشريعة باسم القراءة المعاصرة، لتخرج النساء يعرضن عورتهن على الناس، والذي يدفع أكثر يكون زوجًا لحين الطلاق!!
(هـ) ضاعت ملكة الفهم الواعي للمؤامرات والتحديات التي تواجه «دين الإسلام»، وخاصة أسلمة «مبادئ الفلسفة المادية للوجود» التي صنعها فلاسفة لا يؤمنون بالله أصلا، لتصبح هذه «الأسلمة» هي التي ستأخذ المسلمين إلى العالمية:
«وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ – وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ»
# ثالثًا:
إن «القراءة المعاصرة» لنصوص «الآية القرآنية العقلية» يستحيل أن تقوم على أنقاض التراث الديني لأئمة سلف «فرقة أهل السُنّة»، ولا على ما صح من مرويات هذه الفرقة بدعوى أن الرسول قال: «أوتيت القرآن ومثله ومعه»!!
١- في كتاب من كتب القراءات المعاصرة، وردت جملة «إن صح»، أو «إن صحت»، ويقصد المؤلف «أحاديث» فرقة أهل السُنّة، وردت هذه الجملة في «٣٦» موضع:
والسؤال:
إذا كان قائل هذا الكلام يشك في صحة وعدم صحة «الأحاديث»، وخاصة التي وردت في «البخاري»، فلماذا اتخذها مصدرا مساعدا له في قراءته المعاصرة، ولماذا أحاديث «فرقة أهل السُنّة» بالذات؟!
إن المنطق يقول:
بما أنكم «كَفَّرْتُم البخاري»، لأن كتابه قد أتاه الباطل من بين يديه ومن خلفه، إذن فما أهمية قبول «مروياته» التي توافق القرآن، طالما أن الأصل «الذي هو القرآن» بين أيديكم؟!
والجواب:
لأن فرقة «أهل السُنّة» هي الفرقة التي وُلد فيها صاحب الكتاب الذي يستند فيه إلى مرويات الرواة، ولو شاء الله أن يولد من أبوين من الشيعة، لأسقط هذه الرواية «أوتيت القرآن ومثله ومعه» على كتب أحاديث الشيعة، وخاصة «الكافي» الذي يعتبره الشيعة أصح كتاب في الحديث بعد كتاب الله.
٢- إن كل القراءات القرآنية، بكل توجهاتها الدينية المختلفة، انطلقت من قاعدة «الإسلام الوراثي المذهبي»، الذي ينتمي إليه أتباع كل فرقة من الفرق الإسلامية!!
ولا توجد قراءة واحدة تدعو أتب اع الفرقة التي ينتمي إليها صاحب القراءة، إلى إعادة الدخول في الإسلام من باب «الآية القرآنية العقلية»، وإلى تحمل مسؤولية الشهادة على الناس، وإخراجهم من الظلمات إلى النور، كما أمرهم الله تعالى.
فأين هذا «المفكر الإسلامي» الذي حمل مشروعه الفكري دعوة الناس إلى الإقرار بصدق «الآية القرآنية العقلية» باعتبارها من مقتضيات الدخول في «دين الإسلام» من بابه الصحيح؟!
أرى، وبناء على منظومة «العشوائية الدينية» التي يعيش بداخلها المسلمون التابعون المقلدون لبعض المفكرين، أن المسلمين ينتظرون نزول عيسى ليكون هو «المفكر الإسلامي» الذي سيأخذ بأيديهم إلى العالمية!!
٣- إن احتفاظ الأمم بتراثها «العلمي»، يختلف عن احتفاظها بتراثها «الديني»، فـ «دين الإسلام» لم يكن في يوم من الأيام تراثًا دينيًا، وإنما «آية قرآنية عقلية» متجددة العطاء إلى يوم الدين، فتدبر:
«وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنْ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ … ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَ ا»
إنه لا يوجد على وجه هذه الأرض «كتاب إلهي» يحمل البرهان على صحة نسبته إلى الله تعالى غير «القرآن» الذي حمل في ذاته «الآية العقلية» الدالة على صدق «نبوة» رسول الله محمد:
«فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ»
«إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ»
«لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ»
٤- إن «دين الإسلام» دين «الأحياء» الذين كانوا قبل الدخول فيه «أمواتًا» يعيشون في مقابر الشرك والكفر والجهل، فتدبر «الأنعام / ١٢٢»:
«أَوَمَنْ كَانَ مَيْتاً – فَأَحْيَيْنَاهُ – وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ – كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ – لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا – كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ – مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ»
«وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ»:
(أ) فهل هناك مسلم عاقل يعتقد أن هذا «النور» في إباحة الزنا، طالما أنه لم يكن في مكان عام، كأن يكون في «حديقة» مثلا؟!
(ب) هل هناك مسلم عاقل يعتقد أن هذا «النور» في إباحة أن تصلي المرأة، وتقف بين يدي الله تعالي، وهي تلبس لباس البحر «البكيني»؟!
(ج) هل هناك مسلم عاقل يعتقد أن هذا «النور» في أن نؤمن أن الله تعالى لا يعلم ما يفعله الناس إلا بعد أن تحدث «نية» الفعل، أما قبل ذلك فلا يعلم الله ماذا سيحدث للناس؟!
فعلا: «كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ»
(د) مَن مِن المفكرين الإسلاميين، السلفيّين أو المستنيرين، دخل «دين الإسلام» من باب «الآية القرآنية العقلية» وأقام قراءته المعاصرة على دعوة المسلمين والناس أجمعين إلى الدخول في «دين الإسلام» من باب الإقرار بصدق «الآية القرآنية العقلية»؟!
(هـ) وأهم ما يمكن أن أذكره في ختام هذا المقال هو:
* اجمعوا تعليقات منشور الأمس، المتعلقة بالمعارضين، وتدبروا جيدا ماذا جاء فيها، وتعقيبي عليها، لتقفوا على صحة ما ورد في مقال اليوم.
* وستجدون من وصفني بأني:
«فكر داعشي مريض» – «طلعت شخص مريض»
والسبب:
أنهم لا يعلمون أصول الحوار العلمي، وأن عليهم قبل التعليق أن يقرؤوا المقالات السابقة، ويطلعوا على موقع صاحب الصفحة، ليعلموا أولا من هو «محمد السعيد مشتهري»؟!
ولكنهم لا يريدون أن يعلموا، ولقد أرسلت إلى بعضهم على الخاص اسم موقعي وبعض الروابط التي تعرفهم ما هو توجهي الديني، فإذا بهم يرفضون الاطلاع على شيء، وكأنها منهجية إلحادية متفق عليها بينهم!!
والحقيقة:
أنا أعذرهم، فهذه هي إمكاناتهم الفكرية والدينية.
وإذا أردت أن تُطاع فأمر بما يستطاع.
محمد السعيد مشتهريِ