

(1353) 3/3/2020 «مطلوب مقال على هوى كل صديق»
يناير 29
1 min read
0
0
0
لماذا لا يقرؤون، وإذا قرؤوا لا يفهمون، وإذا فهموا لا يتدبرون؟!
فأقول لهم:
عليكم قبل التعليق على أي منشور ديني، لأي إنسان، أن تتعرفوا على توجهه الديني عن طريق موقعه أو صفحته، وأن موقعي هو «نحو إسلام الرسول».
ومع ذلك، لا تمر دقيقة على قولي لهم ذلك، إلا وأجدهم يستكملون تعليقاتهم، ويستمرون في كلامهم المرسل، فاضطر إلى عدم الرد عليهم، فيخرجون ويقولون إني مغرور ومتكبر، وأن هذا هو السبب في أن المعجبين بمنشوراتي قلة.
ولأنهم لا يتابعون منشورات الصفحة، ولا يتابعون تعقيبي على تعليقات الأصدقاء، لم يقفوا على حجم المأساة العقدية التي يعيش بداخلها المسلمون:
* فإذا كتبت ضد السلفيّين، يُعجب التنويريّون ويخرج السلفيّون.
* وإذا كتبت ضد التنويريّين، يُعجب السلفيّون ويخرج التنويريّون.
* وإذا كتبت ضد القرآنيين قالوا: كنا نظنك قرآني.
* وإذا قلت لهم:
أنا لست سلفيًا، ولا شيخًا أزهريا، ولا تنويريًا، ولا قرآنيًا، غادر معظم الأصدقاء الصفحة، ولا يدخلها إلا من وجد مقالا على هواه وهو يعلم من أنا.
ثم يسألون:
لماذا، وبعد أربعة عقود مع تدبر القرآن، لم يتبع محمد مشتهري إلا القليل؟!
والجواب:
أن المسلمين ورثوا تدينهم المذهبي وهم في بطون أمهاتهم، مثلهم مثل أتباع أي ملة أخرى، وعندما بلغوا النكاح واكتمل رشدهم، لم يُعيدوا النظر في تدينهم الوراثي المذهبي، وظلوا مصرّين على أن يكونوا «مشركين»:
* مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً
* كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ
والسبب الذي دفعني إلى كتابة هذا المنشور موجود في البوستات المرفقة.
محمد السعيد مشتهري
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=2794839013931296&set=pcb.2794841077264423&type=3&theater
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=2794840300597834&set=pcb.2794841077264423&type=3&theater
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=2794840570597807&set=pcb.2794841077264423&type=3&theater
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=2794836700598194&set=pcb.2794841077264423&type=3&theater