

(1376) 1/4/2020 «لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ – وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ»
يناير 29
1 min read
0
0
0

كما أقسم بالله العلي العظيم
أن المسلمين لو ورثوا بعد وفاة النبي علوم اللغة العربية بأساليبها البيانية البلاغية، وعلم السياق القرآني الذي يستحيل الوقوف على معنى كلمة قرآنية من مراجع اللغة العربية دون الاستعانة به.
ما وجدنا المتابعين للمنشورات الدينية لأي شخص بالآلاف، ثم نجد المعجبين بمنشوراته مرة بالمئات ومرة بالعشرات ومرة بعدد أصابع اليدين!!
ذلك أن المتابعين «زوار ترانزيت».
أما المعجبون فيحكمهم الهوى الديني، فما وافق هواهم أعجبوا به.
فإذا سألتهم:
ماذا تعلمون عن علوم اللغة العربية وعلم السياق القرآني؟!
نظروا إلي ك نظر المغشي عليه من الجهل!!
هذا هو حال «خير أمة أخرجت للناس»، أمر الله أفرادها أن يكونوا شهداء على الناس ويخرجونهم من الظلمات إلى النور، وذلك:
١- بآيات قطعية الدلالة.
٢- ومع قطعية دلالاتها، لا يوجد في القرآن بيان وتفصيل لأي «اسم أو فعل أو حرف» ورد في هذه الآية:
* «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا:
– ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا
– وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ
– وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
– وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ
– هُوَ اجْتَبَاكُمْ
– وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ م ِنْ حَرَجٍ
– مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ
– هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا
– لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ
– وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ
– فَأَقِيمُوا الصَّلاَةَ – وَآتُوا الزَّكَاةَ
– وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ
– هُوَ مَوْلاَكُمْ – فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ»
لذلك وضعت في منشور سابق روابط موضوع:
«لن يدخل الجنة من يجهل لغة القرآن العربية»
فأين تعليقات أصحاب وأتباع بدعة «القرآن وكفى» على هذه المنشورات؟!



