top of page

(1383) 9/4/2020 «مقال الخميس» «إيمان بلا إسلام – وإسلام بلا إيمان»

يناير 29

٧ min read

0

0

0

* «مؤمنون»:

وُلدوا من بطون الأمهات على ملة آبائهم المذهبية، فلم تعرف قلوبهم الطريق إلى «التسليم» لأحكام القرآن، بعيدًا عن «شرك التفرق في الدين»، تدبر:

«فَلاَ وَرَبِّكَ:

– (لاَ يُؤْمِنُونَ)

– حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ

– ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ

– (وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً)»

* «مسلمون»:

دُوّنَت هويتهم الإسلامية وهم في بطون الأمهات، فلم تعرف قلوبهم الطريق إلى «الآية القرآنية العقلية» التي لن يقبل الله إسلامهم إلا بعد إيمانهم بصدق «نبوة» رسوله الذي حملها للناس.

واليوم هناك آباء وأمهات يشاهدون أولادهم يلعبون بالنار، ولا يفعلون شيئًا لإنقاذهم من خطورة اللعب بالنار، إلا بعد أن تحرقهم.

ولقد أحرقتهم «نار التدخين» في الدنيا والآخرة، وأحرقتهم نار الإصرار على عدم الالتزام بـ «أحكام القرآن»، وخاصة «أحكام النساء» اللاتي ضربن بأحكام لباس المرأة المؤمنة وزينتها عرض الحائض، وأصبحن يكشفن عوراتهن «حقيقة أو تجسيمًا»، ويعتبرون ذلك من مظاهر التقدم الحضاري.

# أولًا:

١- إن المؤمن الذي:

– آمن إيمانًا علميًا بصدق «الآية القرآنية العقلية».

– وأقر بصدق «نبوة» رسول الله محمد، عليه السلام.

– والذي يعلم استحالة فهم كلمة واحدة من نصوص «الآية القرآنية» إلا بالاستعانة بـ «منظومة التواصل المعرفي».

– ذلك أن هذه المنظومة هي التي حملت «مُسَمّيات» كلمات القرآن.

– وأن القاعدة اللغوية اللسانية تقول:

– إن «الاسم» في اللغة هو ما دل على «مُسَمّى».

إن هذا المؤمن عندما يقرأ قول الله تعالى:

«وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِداً:

– ضِرَاراً وَكُفْراً

– وَتَفْرِيقاً بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ

– وَإِرْصَاداً لِمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِنْ قَبْلُ

– وَلَيَحْلِفَنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ الْحُسْنَى

– وَاللّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ»

عندما يقرأ «المؤمن» المتدبر للقرآن هذه الآية، يعلم الدور الذي كان يلعبه «المنافقون» في عصر التنزيل، وذلك لن نجده يهتز أو يتعجب من وجود مسجد للمنافقين في حياة النبي.

٢- ويُبيّن فعل «اتخذ» أن من المساجد ما قد يُتخذ «مستقبلا» للإضرار بوحدة المؤمنين والتفريق بينهم، وأن الذين يقومون بهذا التفريق هم الذين يحاربون الله ورسوله، وهذا ما أشار إليه قوله تعالى:

* «وَإِرْصَاداً لِمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِنْ قَبْلُ»

و«الإرصاد» معناه «التهيئة»، أي أن المنافقين كانوا يحملون من قبل بناء المسجد توجهًا عقديًا أقاموا على أساسه المسجد.

واللافت للنظر، والذي يدل على خطورة «فتنة النفاق» في صفوف المسلمين، أن المنافقين ذهبوا يُقسمون للرسول أن بناء هذا المسجد كان للخير والعمل الصالح:

* «وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ الْحُسْنَى – وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ»

٣- أليست المساجد التي يصلي فيها المسلمون اليوم تُفرّق بينهم:

«وَتَفْرِيقاً بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ»

كلٌ حسب مذهبه العقدي، ولم يعد لمساجد الله وجود:

«وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا»؟!

ثم ماذا يعني نهي الله رسوله عن الصلاة في هذا المسجد:

* «لا تَقُمْ فِيهِ أَبَداً»؟!

ولماذا وضع الله للرسول القاعدة الإيمانية التي على أساسها تبنى المساجد:

* «لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْم أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ»

ثم لماذا بيّن الله صفات المصلين في المساجد التي أقيمت «عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْم» فقال تعالى:

* «فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا»

* «وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ»

هل لتقوم كل فرقة من الفرق الإسلامية ببناء المساجد الخاصة بها، والتي يحرم على أتباع أي فرقة أخرى أن يعتلوا منابرها؟!

وهل المساجد الموجودة في العالم اليوم قد أسست:

«عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْم»؟!

أم أنها أسست على المذهب العقدي والفقهي للمسؤولين عن الدعوة فيها؟!

إنه «منكر» من المنكرات التي يجب على كل مؤمن أسلم وجهه لله النهي عنه، بالعلم والبراهين القرآنية، لعل المسلمون يستيقظون من غيبوبة جهلهم بأحكام القرآن.

# ثانيًا:

ومن منكرات المساجد، أن يوضع «الميت» أمام المصلين جهة القبلة، اتباعًا لـ «سُنّة نبوية»، والحقيقة أنها «سُنّةٌ شركية».

فما أهمية أن يُحمل «الميت» إلى المسجد، ويوضع أمام المصلين، ثم يُسارع ويُصارع المصلون على حمله والتمسح بخشبته؟!

١- يقول الله تعالى لرسوله، في سياق الحديث عن موتى المنافقين:

(أ): «وَلاَ تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَداً»:

ولا يُفهم من كلمة «عَلَى» أن المقصود الصلاة «عَلَى» الميت وإنما المقصود «الدعاء» له، بقرينة قوله تعالى في سياق بيان تحصيل النبي لأموال الصدقات من المسلمين:

«خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا:

– وَصَلِّ عَلَيْهِمْ

– إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ

– وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ»

إنه لا يوجد على الإطلاق في كتاب الله أي دليل على بدعة «الصلاة على الميت» في المساجد، التي عرفها المسلمون منذ قرون مضت.

(ب): «وَلاَ تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ»:

أي لا تدعو له بعد دفنه، ثم بمفهوم المخالفة نعلم أن:

* «وَلاَ تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَداً»:

تُبيّن جواز الدعاء للميت، الذي يعلم المسلم ملته التي مات عليها، هذا بوجه عام.

* «وَلاَ تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ»:

جواز الدعاء للميت، الذي يعلم المسلم ملته التي مات عليها، وهذا بوجه خاص، أي بعد دفنه.

ثم بيّن الله السبب في تحريم الدعاء لمن لا يعلم المسلم ملته:

(ج): «إِنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ – وَمَاتُواْ وَهُمْ فَاسِقُونَ»

٢- لقد كنت مضطرًا إلى فتح ملفاتي القديمة المتعلقة بإشكاليات التراث الديني للفرق والمذاهب المختلفة، لأبحث عن رواية مسلم عن السيدة عائشة التي تقول فيها:

«إنها أَمَرَتْ أَنْ يُمَرَّ بِجَنَازَةِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ رضي الله عنه فِي المَسْجِدِ فَتُصَلِّيَ عَلَيْهِ، فَأَنْكَرَ النَّاسُ ذَلِكَ عَلَيْهَا، فَقَالَتْ: مَا أَسْرَعَ مَا نَسِيَ النَّاسُ، مَا صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليهِ وعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ عَلَى سُهَيْلِ بْنِ البَيْضَاءِ إِلا فِي المَسْجِدِ».

وطبعا لا توجد رواية في أمهات كتب «الروايات»، على مستوى جميع الفرق الإسلامية، إلا ويمكن لأي دارس لعلم الحديث أن يُسقطها من جذورها بـ «علم المتن».

فواضح من هذه الرواية أن الموقف الذي تتحدث عنه كان بعد وفاة النبي، والإشكال كيف يُنكر الصحابة على السيدة عائشة الصلاة التي أرادت أن تفعلها ولم يفعلها النبي، وهي الصلاة على الموتى في المسجد؟!

ثم كيف تتهم السيدة عائشة الصحابة بالنسيان «مَا أَسْرَعَ مَا نَسِيَ النَّاسُ» وتأتي لهم بقصة صلاة النبي على شخص في المسجد، فيحدث خلاف بين الصحابة، وينقله المحدثون وعلماء الجرح والتعديل، ومنهم من قال إن الصلاة لم تكن في صحن المسجد وإنما في غرفة ملحقة به؟!

٣- فإذا ذهبنا إلى أزمة التخاصم والتكفير بين المسلمين فيما يتعلق بالصلاة في المساجد، نجد أن السني يحرم عليه أن يعتلي منبر الشيعي، والشيعي يحرم عليه أن يعتلي منبر السني.

أما أن تصل الأزمة إلى حد «الجنائز»، وماذا لو أن السني فُرضت عليه الظروف الصلاة على شيعي، والعكس، فإن المصيبة أكبر وأعظم:

(أ): يقول الشيخ المفيد الشيعي في «المقنعة ص ٨٥»:

«ولا يجوز لأحد من أهل الإيمان (يقصد الشيعة) أن يُغسّل مخالفا للحق في الولاء، ولا يُصلي عليه إلا أن تدعوه ضرورة إلى ذلك من جهة التقية، فيغسله تغسيل أهل الخلاف … وإذا صلى عليه لعنه في صلاته ولم يدعو له فيها».

(ب): ويقول ابن باز السني في «الفتاوى: ج ١٣ / ١٦١»، تحت عنوان: ترك الصلاة على أهل البدع ما حكمه؟!

«إذا تركها أهل العلم من باب التنفير من عملهم، فهو مناسب إذا كانت بدعتهم لا توجب تكفيرهم، أما إن كانت بدعتهم مكفرة كبدعة الخوارج والمعتزلة والجهمية فلا يصلى عليهم».

إلى آخر آلاف المصائب التراثية العقدية التي ألقيت بها في خزانة منذ عقود مضت.

# ثالثًا:

ولولا إغلاق المساجد وحظر التجمع فيها، لأقام المسلمون بمؤسساتهم الدينية الاحتفال بـ «ليلة النصف من شعبان»، باعتبارها سنة عن رسول الله.

والحقيقة أنها سنة عن «أمة الدراويش».

فلماذا التركيز الغريب والشاذ «عقديا» على كل ما يتعلق بالنبي، ولا اعتبار لرب النبي؟!

لماذا تقشعر «الأبدان» عندما يُذكر اسم النبي، ولا تقشعر «الجلود» عندما يُذكر اسم الله؟!

١- إلى متى يظل رؤساء ووزراء ورجال أعمال وأصحاب مناصب مرموقة …، أسرى «أمة الدراويش» ولا تنفعهم مؤهلاتهم ولا أموالهم ولا مراكزهم الأدبية في أن يُحرّروا أنفسهم من هذا الأسر؟!

٢- عندما تنشر أمة الدراويش «دعاء ليلة النصف من شعبان» بصورة تعني أنهم مصابون بـ «فيروس الجهل» الذي يأخذ مرضاه إلى جهنم، والسبب:

أنهم جعلوا من أنفسهم آلهة يشاركون الله في حكمه، ويقولون للمسلمين:

«أكثروا من الدعاء والاستغفار في ليلة النصف من شعبان، فأبواب السماء مفتوحة للاستجابة بمشيئة الله»

وأنا لن أقسم بالله كما فعلت في منشور سابق، وإنما سأقول:

إن من مات من هؤلاء بهذه العقيدة، مات مشركًا بالله مصيره الدرك الأسفل من النار، ليس بسبب جهله بالقرآن، وإنما لأنه اتخذ مصدرًا روائيًا مفترى على الله ورسوله.

٣- إن اللافت للنظر، والعجيب حقٍا، أن الذين صنعوا هذا المصدر الروائي بأيديهم قالوا:

إنه لم يثبت عن النبي أي حديث صحيح يتعلق بـ «ليلة النصف من شعبان»، وإليكم ما استطعت جمعه من خزانة تراث الجاهلية:

١- «اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان»

* (الألباني: ضعيف الجامع / رقم: ٤٣٩٥)

٢- «فضل شهر شعبان كفضلي على سائر الأنبياء»

* (العجلوني: كشف الخفاء / ج٢ / ١١٠)

٣- «إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها»

* (الألباني: الأحاديث الضعيفة / رقم ٢١٣٢)

٤- «خمس ليال لا ترد فيهن الدعوة: أول ليلة من رجب، وليلة النصف من شعبان، وليلة الجمعة، وليلة الفطر، وليلة النحر»

* (الألباني: الأحاديث الضعيفة / ١٤٥٢)

٥- «أتاني جبريل عليه السلام فقال لي هذه ليلة النصف من شعبان ولله فيها عتقاء من النار بعدد شعر غنم كلب»

* (ابن الجوزي: العلل المتناهية / ج٢ / ٥٥٦)

٦- «يا علي من صلى ليلة النصف من شعبان مئة ركعة بألف قل هو الله أحد قضى الله له كل حاجة طلبها تلك الليلة»

* (العجلوني: كشف الخفاء / ج٢ / ٥٦٦)

٧- «من قرأ ليلة النصف من شعبان ألف مرة قل هو الله أحد بعث الله إليه مئة ألف ملك يبشرونه»

* (ابن حجر: لسان الميزان / ج٥ /٢٧١)

٨- «من أحيا ليلتي العيد وليلة النصف من شعبان لم يمت قلبه يوم تموت القلوب»

* (الذهبي: ميزان الاعتدال / ج٥ / ٣٧٢)

٩- «إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها؛ فإن الله ينزل فيها لغروب الشمس إلى السماء الدنيا، فيقول: ألا من مستغفر فأغفر له، ألا مسترزق فأرزقه، ألا من مبتلى فأعافيه … حتى يطلع الفجر»

* (الألباني: الأحاديث الضعيفة / ٢١٣٢)

١٠- «إن الله يطلع على عباده في ليلة النصف من شعبان، فيغفر للمستغفرين، ويرحم المسترحمين، ويؤخر أهل الحقد كما هم»

* (الألباني: ضعيف الترغيب / ٦٢٢)

# رابعًا:

لقد أصبحت أعلم، بعد نشر كل مقال، عدد المعجبين به، طبعا على وجه التقريب، ذلك أن الـ «٣٣٥٣٩» متابع للصفحة هم:

الترانزيت، السلفي، القرآني، التنويري، الشحروري، الصوفي، المبتدع، المنافق، الهوائي، السارق للأفكار …، وكل واحد من هؤلاء يمر على الصفحة لعله يجد فيها ما يلبي حاجته النفسية «طبعا وليس العلمية»، باستثناء القليل.

لقد قلت هذا لأبين للذين ينصحونني «على الخاص» بتغيير أسلوبي في النهي عن منكرات المسلمين، وأن أقتدي بقول الله لرسول:

«وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ»:

أقول لهم:

إن مشكلتكم ليست في أسلوبي الفظ الغليظ، وإنما في منهجي العلمي الذي جعلكم تصفونني بالمتكبر المغرور!!

إن مشكلتكم في أن قلوبكم قد تشربت العمل بـ «ما هو كائن»، ولم تعد تقبل العمل بـ «ما يجب أن يكون»، وانظروا حولكم!!

إن مشكلتكم أنكم إلى يوم لا تعلمون أن «الفريضة الغائبة» عن حياة المسلمين، التي لو ماتوا وهي غائبة ماتوا مشركين، هي:

وجوب إعادة الدخول في «دين الإسلام» من باب المنهجية العلمية التي تثبت أن هذا القرآن الذي بين أيديكم اليوم هو حقًا «الآية الإلهية» الدالة على صدق «نبوة» رسولكم محمد، عليه السلام.

حقا: إنها «أمة دراويش»

أمة: «إيمان بلا إسلام – وإسلام بلا إيمان»

* تذكر:

١- أني أتحدث عن «ما يجب أن يكون»، أما «ما هو كائن» فتدبر:

«وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ – وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَاباً يَلْقَاهُ مَنشُوراً – اقْرَأْ كَتَابَكَ – كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً»

٢- أنه لا إيمان ولا إسلام دون الإقرار أولًا بصدق «الآية القرآنية العقلية» المعاصرة للناس جميعًا اليوم، فهي التي حملت الفهم الواعي لـ «الوحدانية» ولـ «صدق النبوة» ولـ «الأحكام القرآنية».

محمد السعيد مشتهري

يناير 29

٧ min read

0

0

0

Comments

Share Your ThoughtsBe the first to write a comment.

جميع الحقوق محفوظه © 2025 نحو إسلام الرسول 

  • Facebook
  • Twitter
  • YouTube
bottom of page