

(1397) 22/4/2020 «وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ» شروط التعليق على هذا التحدي
يناير 29
2 min read
0
0
0

هي نفس شروط قبول صوت الناخب في الانتخابات:
«نعم» / «لا»
أي أن المطلوب من صاحب التعليق، إذا وجد أن معنى كلمة «الصلاة»:
* موجود في القرآن، أن تكون صيغة تعليقه هي:
«نعم»
ثم يضع الآية القرآنية الدالة على هذا المعنى دون أي تعليق منه، حتى أحاوره حول هذه الآية.
* غير موجود، أن تكون صيغة تعليقه هي:
لا يوجد.
فإذا قال:
لا يوجد المعنى في القران، وإنما يوجد من «معاجم اللغة العربية»
فقد سقطت «قرآنيته». وإن الأكرم له أن يترك هذا القرآن، لأنه شخصٌ ضالٌ مُضلٌ.
وإذا قال:
إن دلالة الكلمة تؤخذ من «معاجم اللغة العربي» أما الأحكام فلا تؤخد إلا من القرآن، فإنه شخصٌ ضالٌ مُضلٌ، لأن الحكم لا يأتي مطلقا في (كلمة واحدة) وإنما في جملة مفيدة من عدة كلمات، فإذا قال الله تعالي:
«أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ»
فإن المطلوب البحث في «معاجم اللغة العربية» عن دلالة كل كلمة وردت في هذه الآية، سواء كانت اسمًا (الصلاة) أو فعلًا (أقم) أو حرفًا (إلى) ذلك أن كل كلمة من هذه الكلمات، لها دلالة خاصة، وفق السياق الذي وردت فيه.
فلا يستغفل «القرآنيّون» قلوب الذين لا يعلمون، ويقولون لهم إن الدلالة غير الحكم.
«أَفَلاَ يَعْقِلُونَ»؟!
* و تذكر:
١- أن الله تعالى لن يقبل إيمانًا ولا إسلامًا من امرئ لم يدخل في «دين الإسلام» من الباب الذي دخل منه الناس في حياة رسول الله محمد، وهو باب «الإقرار العلمي» بصدق «الآية القرآنية العقلية» الدالة على صدق نبوة الرسول، والموجودة بين أيدي الناس إلى يوم الدين.
٢- أن مقالات هذه الصفحة تتحدث عن «ما يجب أن تكون» عليه حياة المسلمين، فإذا وجدت فيها غير ما أمر الله به في القرآن، فأفدنا بعلمك.
أما «ما هو كائن» اليوم في حياة المسلمين، فإنه يتعلق بقول الله تعالى:
* «وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ – وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَاباً يَلْقَاهُ مَنشُوراً – اقْرَأْ كَتَابَكَ – كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً»
محمد السعيد مشتهري



