

(1398) 22/4/2020 «ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ»
يناير 29
2 min read
0
0
0

معلومات فلكية:
١- فيزياء الليل:
إن الأصل في هذا الكون الظلمة، وقد نشأت عن المادة السوداء التي خُلق منها الكون، وهذه المادة هي العامل الثابت الذي لا يتغيَّر.
أما العامل المتغير فهو ضوء الشمس، الذي يصل إلى الأرض عبر طبقات الغلاف الجوي، ولولا وجود هذا الغلاف الجوي، ما وُجد «النهار»، فالقمر يَسقط عليه ضوء الشمس مباشرة، ولا يوجد عليه نهار لعدم وجود غلاف جوي يحيط به.
١- فيزياء النهار:
النهار طبقة رقيقة، تحيط بنصف الكرة الأرضية المقابل للشمس، وتتكون من ألوان الطيف السبعة: الأحمر، البرتقالي، الأصفر، الأخضر، الأزرق، النيلي، البنفسجي، وعندما تكون الشمس عمودية، يقوم الغلاف الجوي بتشتيت لون الطيف «الأزرق»، فتبدو السماء زرقاء، وعند الغروب يقوم بتشت يت اللون «الأحمر»، فيظهر الأفق بلونه المائل إلى الحمرة.
٣- فيزياء الغلاف الجوي:
وهو المسؤول عن تنظيم الإشعاعات الحرارية والضوئية القادمة من الشمس إلى الأرض، ومنها أشعة «النهار» بطبقاتها ودرجاتها الضوئية المختلفة، والتي ظن البعض أن ضوءها نهار، وهو في الحقيقة «الشفق المسائي» الذي يظهر مع غروب الشمس، مع بداية الليل.
٤- فيزياء الشمس:
الشمس هي أقرب نجم إلى الأرض، ويحيط بها السواد من كل جانب، فتراها عبارة عن ضوء موجود وسط مادة سوداء، يُخرج أشعة متوازية، ثم تنكسر عند عبورها طبقات الغلاف الجوي، مخترقة ظلمة الأرض.
يتضح مما سبق، أن «ضياء» النهار، و«ظلمة» الليل، لا يظهران للناس فجأة، ولكن بصورة تدريجية، ومتداخلة، ومتعاقبة:
فإذا كان القادم هو «الليل»، سميت أول نقطة عند تداخله مع النهار «ليلًا»، وذلك عند غروب الشمس.
وإذا كان القادم هو «النهار»، سميت أول نقطة عند تداخله مع الليل «نهارًا»، وذلك عند تبين «الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنْ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنْ الْفَجْرِ».
وللموضع بقية
* تذكر:
١- أن الله تعالى لن يقبل إيمانًا ولا إسلامًا من امرئ لم يدخل في «دين الإسلام» من الباب الذي دخل منه الناس في حياة رسول الله محمد، وهو باب «الإقرار العلمي» بصدق «الآية القرآنية العقلية» الدالة على صدق نبوة الرسول، والموجودة بين أيدي الناس إلى يوم الدين.
٢- أن مقالات هذه الصفحة تتحدث عن «ما يجب أن تكون» عليه حياة المسلمين، فإذا وجدت فيها غير ما أمر الله به في القرآن، فأفدنا بعلمك.
أما «ما هو كائن» اليوم في حياة المسلمين، فإنه يتعلق بقول الله تعالى:
* «وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ – وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَاب اً يَلْقَاهُ مَنشُوراً – اقْرَأْ كَتَابَكَ – كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً»
محمد السعيد مشتهري



