

(1403) 26/4/2020 لغة القرآن: الدرس «٣» «اسم الموصول»
يناير 29
7 min read
0
0
0

تكمن أهمية دراية المسلم بلغة القرآن العربية، ليس فقط لفهم آيات الذكر الحكيم، وإنما أيضا حتى لا يُلحد فيها أثناء تلاوتها أو الاستدلال بها، إلى درجة الكفر بالله تعالى.
١- عندما يقول الله تعالى «فاطر / ٢٨»:
* «إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ»
نلاحظ أن الهاء في «اللَّهَ» منصوبة بالفتحة «مفعول به».
والهمزة في «الْعُلَمَاءُ» مرفوعة بالضمة «فاعل»
والمعنى: العلماءُ يخشون اللهَ تعالى.
فإذا جعل المسلم الهاء مرفوعة، والهمزة منصوبة، هكذا:
«إِنَّمَا يَخْشَى – اللَّهُ – مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءَ»
يصبح المعنى: اللهُ يخشى الْعُلَمَاءَ.
٢- وعندما يقول الله تعالى «التوبة / ٣»:
* «أَنَّ اللّهَ بَرِيءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ»
فالمعنى:
– أن «اللّهَ» بَرِيءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ.
– «ورسولُ الله» بَرِيءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ.
فإذا قرأ المسلم بالجر «وَرَسُولِهِ»، باعتبارها معطوفة على مجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم «الْمُشْرِكِينَ»، أصبح المعنى:
– أن «اللّهَ» بَرِيءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ومِن رَسُولِه.
فكيف يقولون: «القرآن وكفى» بدعوى أنه «تِبْيَانٌ لكل شيء»، فإذا بهم يهدمون آيته البيانية البلاغية؟!
# أولًا:
تنقسم الكلمة في اللغة العربية إلى:
١- اسم:
«محمد، أرض، هذا، كيف، إذا، مكتوب، قدير … إلى آخره».
٢- فعل:
«ماضي: كَتَبَ، مضارع: يَكْتُب، أمر: اكتب».
٣- حرف:
«في، أو، حتى، إنّ، لم، لو … إلى آخره».
٤- اسم فعل:
وهو الكلمة التي تجمع بين بعض سمات الأسماء، وبعض سمات الأفعال، ولكنها لا تقبل أن يدخل عليها ما يدخل على الاسم أو الفعل، مثل: «آمين»، «حي»، «هيهات».
وسيكون لنا في الدروس التالية تفصيل للجملة العربية «الاسم والفعل والحرف واسم الفعل»، وفعاليتها في السياق القرآني، وكيف أنه يستحيل إدراك نور القرآن د ون علم بهذه الفعاليات.
أما في هذا الدرس، فإننا سنلقي بعض الضوء على فرع من فروع شجرة الأسماء وهو «اسم الموصول» لعلاقته بمسألة مفهوم «البيان» في القرآن، وقول الله تعالى «النحل / ٤٤»:
* «وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ»
حيث يعتبر السَلفيّون أن هذه الآية من البراهين قطعية الدلالة على وجوب اتباع «الأحاديث النبوية»، بدعوى أن الله ذكر في الآية أن مهمة رسوله محمد أن يُبيّن للمسلمين «الذكر»، الذي هو القرآن، بما أوحاه إليه من «أحاديث نبوية».
فإذا تدبرنا سياق الآية التي قبلها «النحل / ٤٣»، وقول الله تعالى:
* «وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ»
نجد أن الله يُسمي أهل الكتب الإلهية بـ «أهل ا لذكر» لإفادة قوة وصف هذه الكتب بالتذكير، وإقامة الحجة على اللاهين الغافلين عن رسالة ربهم، المعترضين على أن يرسل الله بشرًا رسولًا، الذين رد الله عليهم في موضع آخر فقال تعالى «الأنبياء / ٧-٨»:
«وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلاَّ رِجَالاً نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنتُمْ لا تَعْلَمُونَ وَمَا جَعَلْنَاهُمْ جَسَداً لا يَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَمَا كَانُوا خَالِدِينَ»
فالقضية التي يناقشها سياق هذه الآيات، لا علاقة لها أصلًا بالذين آمنوا برسول الله محمد، وإنما بالمكذبين لـ «نبوته»
وهنا تأتي علوم اللغة العربية، ويأتي «اسم الموصول» ليكون «القاصمة» التي قصمت ظهر كل من يفهم «البيان» في هذا السياق بمعنى التفسير، وبيان معاني كلمات القرآن ومسمياتها.
ذلك أن اسم الموصول «ما» وصلته «نُزّل» أصلًا غير «الذكر» المنزل والمتقدم في قوله تعالى «وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ»، إذ لو كانا شيئًا واحدًا لاقتضى أن يكون السياق:
لتبيّنه «أي الذكر» للناس، وليس لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ «مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ».
إن المعنى: وأنزلنا إليك «الذكر»، الذي هو القرآن، ليُبيّن للشاكين المكذبين حقيقة «مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ» الذي هم فيه مختلفون.
# ثانيًا:
الاسم الموصول:
اسم مبهم، لا يتضح المراد منه، ولا يتعين مدلوله إلا بوجود جملة أو شبه جملة بعده، تُسمى «صلة الموصول»، وهو قسمان مختص ومشترك.
المختص ثمانية:
«الذي – التي – اللذان – اللتان – الأُلى – الذين – اللاتي – اللائي»
المشترك ستة:
«من – ما – أي – أل – ذو – ذا»
١- المختص:
(أ): «الذي»: وهو للمفرد المذكور، ويأتي للعاقل وغيره:
للعاقل كقول الله تعالى «يوسف / ٤٥»:
* «وَقَالَ – الَّذِي – نَجَا مِنْهُمَا وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ أَنَاْ أُنَبِّئُكُم بِتَأْوِيلِهِ فَأَرْسِلُونِ»
ولغير العاقل كقول الله تعالى «يوسف / ٤٥»:
* «هَذَا يَوْمُكُمُ – الَّذِي – كُنتُمْ تُوعَدُونَ»
(ب): «التي»: وهو للمفرد المؤنث، ويأتي للعاقلة وغيرها:
يقول الله تعالى «المجادلة / ١»
* «قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ – الَّتِي – تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ»ولغير العاقلة كقول الله تعالى «البقرة / ١٤٢»:
* «سَيَقُولُ السُّفَهَاء مِنَ النَّاسِ مَا وَلاَّهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُواْ عَلَيْهَا»
(ج): «اللذان»: للمثنى المذكر رفعا، واللذين له نصبًا وجرًا:
فالرفع كما في قول الله تعالي «النساء / ١٦»:
* «وَاللَّذَانَ – يَأْتِيَانِهَا مِنكُمْ فَآذُوهُمَا»
والنصب كما في قول الله تعالي «فصلت / ٢٩»:
* «رَبَّنَا أَرِنَا – الَّذَيْنِ – أَضَلاَّنَا مِنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ»
(د): «اللتان»: للمثني المؤنث رفعا، واللتين له نصبًا وجرًا، ولم يردا في القرآن.
(هـ): «الأُلى»: لجمع المذكر العاقل كثيرًا ولغيره قليلًا، وقد يُمد فيقال الألاء، ولم يرد في القرآن.
(و): «الذين»: لجمع المذكر العاقل بالياء مطلقا رفعًا ونصبًا وجرًا:
للرفع: يقول الله تعالي «المؤمنون / ١»:
«قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاَتِهِمْ خَاشِعُونَ»
وللنصب: يقول الله تعالي «فصلت / ٣٠»:
* «إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا»
وللجر: يقول الله تعالي «النحل / ٣٠»:
* «وَقِيلَ لِلَّذِينَ اتَّقَوْاْ مَاذَا أَنزَلَ رَبُّكُمْ»
وهنا يجب أن نقف عند مسألة تتعلق بمجيء «الذي» في موضع «الذين»، فيأتي الذين لا يعلمون فيثيرون حولها الشبهات لجهلهم بلغة القرآن العربي.
يقول الله تعالى «التوبة / ٦٩»:
* «وَخُضْتُمْ كَالَّذِي خَاضُواْ»
فيقولون: انظروا إلى أخطاء القرآن اللغوية، قال «كَ الَّذِي خَاضُواْ» والمفروض أن تكون «كالّذِين خَاضُواْ»؟!
يثيرون هذه الشبهة لجهلهم بما يُسمى بـ «المصدر المحذوف» في السياق القرآني والذي يُفهم ضمنيًا، ليكون المعنى:
«وخضتم كالخوض الذي خاضوا»
وكذلك شبهاتهم حول قول الله تعالى «الزمر / ٣٣»:
* «وَالَّذِي جَاء بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ»
والمقصود بـ «الذي» هنا «الفريق» ليكون المعنى:
«والفريق الذي جاء بالصدق»
(ز): «اللاتي – واللائي»: وهما لجمع المؤنث رفعًا ونصبًا وجرًا، ويأتيان بالياء وبلا ياء.
«اللاتي»: يقول الله تعالى «النساء / ١١٥»:
* «واللاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِن نِّسَآئِكُمْ»
«اللائي»: يقول الله تعالى «الطلاق / ٤»:
* «واللائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِن نِّسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلاَثَةُ أَشْهُرٍ واللائِي لَمْ يَحِضْنَ»
وهنا كيف يفهم «القرآنيّون» هذه الآية من داخل القرآن؟!
إن جملة «واللائِي يَئِسْنَ» مبتدأ خبره جملة «فَعِدَّتُهُنَّ ثَلاَثَةُ أَشْهُرٍ»، أما جملة «واللائِي لَمْ يَحِضْنَ» فمبتدأ خبره محذوف لأنه من جنس خبر الأول، فليس من بلاغة النص تكراره، ليكون المعنى «واللائِي لَمْ يَحِضْنَ كذلك»، وهنا يكون المُقدّر مفردًا وليس جملة.
٢- المشتركة:
(أ): (مَنْ): ويستعمل للواحد والمثني والجمع مذكرًا ومؤنثًا بلفظ واحد، وهو في أصل وضعه للعاقل.
يقول الله تعالى «الرعد / ٤٣»:
* «وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَسْتَ مُرْسَلاً قُلْ كَفَى بِاللّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ – وَمَنْ – عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ»
ويأتي لغير العاقل في مسائل:
– أن ينزل غير العاقل منزلة العاقل كما في قوله تعالى «الأحقاف / ٥»:
* «وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّن يَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَن لاَ يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَومِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَن دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ»
فإن المراد بـ «مَن» الأصنام التي يعبدها المشركون.
– أن يجتمع غير العاقل مع العاقل فيما وقعت عليه «من».
يقول الله تعالى «النحل / ١٧»:
* «أَفَمَن يَخْلُقُ كَمَن لاَ يَخْلُقُ أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ»؟!
والشاهد في «مَن» الثانية أنها تشمل كل ما عُبد من دون الله، فإن المخلوقات كلها لا تخلق شيئًا.
– أن يقترن غير العاقل مع العاقل في عموم فصل بمن الموصولة.
يقول الله تعالى «النور / ٤٥»:
* «فَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ»
لأن الدابة لغة اسم لما يدب على الأرض، عاقلًا كان أو غيره، لقوله تعالى «الأنفال / ٥٥»:
* «إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللّهِ الَّذِينَ كَفَرُواْ فَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ»
(ب): «ما»: وهو في الأصل لما لا يعقل وحده:
يقول الله تعالى «النحل / ٩٦»:
* «مَا عِندَكُمْ يَنفَدُ وَمَا عِندَ اللّهِ بَاقٍ»
ويستعمل للعاقل إذا اختلط مع غيره:
يقول الله تعالى «الحديد / ١»:
* «سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ»
ويأتي أيضا لأنواع من يعقل:
يقول الله تعالى «النساء / ٣»:
* «فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ»
فانكحوا النوع الذي طاب لكم من عموم النساء، الأبكار والثيبات.
ويأتي للعاقل إذا كان مبهما:
يقول الله تعالى «آل عمران / ٣٥»:
* «إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّراً فَتَقَبَّلْ مِنِّي»
لأن الحمل يحتمل أن يكون ذكرًا أو أنثى.
وتحتم ل «ما» أن تكون مصدرية واسم موصول بمعنى الذي إذا أمكن تأويلها مع ما بعدها بالمصدر، وأن يحل محلها لفظ «الذي» وهذا إنما يكون عند حذف العائد، أما إذا ذكر عائد يرجع إلى «ما» فتتعين «ما» أن تكون اسم موصول.
يقول الله تعالى في بيان صلاحيتها للأمرين «آل عمران / ٣٥»:
* «وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ»
ويقول الله تعالى «البقرة / ٢٦٧»:
* «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ»
أي من طيبات الذي كسبتم، أو من كسبكم.
وهناك مزيد بيان ليس محله هذا السياق.
(ج): «أل»: ويأتي للعاقل وغيره، ويدخل على اسم الفاعل واسم المفعول، وينزل حينئذ مع الوصف منزلة الكلمة الواحدة، ويكونان اسما واحدا تؤثر فيه العوامل المختلفة.
(د): «ذا»: ويستعمل في العاقل وغيره، ولا يستعمل موصولا إلا بشرط ألا يكون ملغي والمراد بالإلغاء تركيبه مع ما فيصيران اسمًا واحدًا، ويشترط أن يقع بعد استفهام بـ ما أو من.
(هـ): «ذو»: وهي مبنية مفردة مذكرة في جميع الحالات، وتستعمل للعاقل وغيره.
(و): «أىّ»: بفتح الهمزة وتشديد الياء، وتُفرد وتذكر:
ويقول الله تعالى «البقرة / ٢٦٧»:
* «ثُمَّ لَنَنزِعَنَّ مِن كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عِتِيّاً»
* أقول:
علّموا أولادكم وأحفادكم عظمة وبلاغة وحكمة القرآن، وأنه لولا حفظ الله تعالى لـ «علوم اللغة العربية» ما استطاع أحد أن يرد على الملحدين في آياته، ولا أن يقصم ظهورهم، هؤلاء الذين يهربون من هذه الصفحة عندما أطلب منهم اتباع شروط التعليق على منشوراتها، لأنهم يستحيل أن يلتزموا بها.
* وتذكر:
١- أن الله تعالى لن يقبل إيمانًا ولا إسلامًا من امرئ لم يدخل في «دين الإسلام» من الباب الذي دخل منه الناس في عصر التنزيل، باب الإقرار العلمي بصدق «الآية القرآنية العقلية» الدالة على صدق نبوة رسول الله محمد، القائمة بين الناس إلى يوم الدين.
٢- أنه بدون منهجية علمية تحمل أدوات مستنبطة من القرآن، وفي مقدمتها علوم اللغة العربية وعلم السياق القرآني، لا أمل أن يفهم القرآن الذين يجهلون هذه المنهجية، ولذلك يكونون الصيد الثمين بين أنياب الملحدين.
٣- أن مقالات هذه الصفحة تتحدث عن «ما يجب أن تكون» عليه حياة المسلمين، فإذا وجدت في هذه المقالات غير الذي أمر الله به في القرآن، فأفدنا بعلمك.
٤- أما «ما هو كائن» في حياة المسلمين اليوم، فيتعلق بمسؤولية كل فرد الدينية، لقول الله تعالى:
* «وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ – وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَاباً يَلْقَاهُ مَنشُوراً – اقْرَأْ كَتَابَكَ – كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً»
محمد السعيد مشتهري



