top of page

(1407) 29/4/2020 من أرشيف «فيروس الهوس الديني» * «مواقيت الصلاة قرآنياً المُنَزَلَة في الكتاب»

يناير 29

2 min read

0

0

0

ree

يقول صاحب هذا المنشور:

«يظن الكثيرون أن كلمة العشاء أو العشي معناها الليل، وهذا غير صحيح، فالعشاء في لسان العرب والتعريف القرآني له، أنه طرف النهار أو آخر النهار، قبل حلول غسق الليل، فإذا جاء غسق الليل انتهي وقت العشاء، وبدأ وقت الليل ولذلك القرآن يُفرّق دائماً بين لفظتي العشاء والليل فليس بين العشاء والليل ترادف»

* أقول:

في الحقيقة، ومنذ عقود مضت، وأنا أنتظر «ملحدًا» من الذين يُلحدون في آيات الله وأحكامها، أن يكتب «علمًا» وفق أصول البحث العلمي، لا يستغفل فيه قلوب الذين لا يعلمون، هؤلاء الذين يأكلون على موائد القرآنيين كلها، لا ملة لهم ولا دين:

«مُّذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ – لاَ إِلَى هَؤُلاء وَلاَ إِلَى هَؤُلاء – وَمَن يُضْلِلِ اللّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً»

إن «المنهجية العشوائية» في تدبر القرآن، القائمة على الجهل و«التلبيس والتدليس»، هي السمة الرئيسة التي تُميّز الملحدين المسلمين.

يقول صاحب المنشور:

«فالعشاء في لسان العرب والتعريف القرآني له، أنه طرف النهار، أو آخر النهار، قبل حلول غسق الليل، فإذا جاء غسق الليل، انتهي وقت العشاء، وبدأ وقت الليل»

* أقول:

١- نفهم من هذا الكلام أن «العشاء» من «النهار» وليس من «الليل»، وهو آخر النهار تحديدًا.

٢- إن هؤلاء الملحدين المسلمين، لا يعلمون شيئًا عن:

– علوم اللغة العربية.

– علم السياق القرآني.

– كيف يستخدمون معاجم اللغة العربية.

– كيف يفهمون عمل مشتقات الكلمة في السياقات القرآنية.

– أن الكلمة إذا اختلف تشكيلها اختلف معناها.

ومع ذلك يُقحمون أنفسهم فيما لا يعلمون.

٣- فإذا ذهبنا إلى «لسان العرب» لابن منظور، نجده يقول في الفرق بين «العشاء» و«العشي»:

(أ): «العشاء»:

* والعِشاءُ أَوَّلُ الظَّلامِ من اللَّيْلِ، وقيل هو من صلاةِ المَغْرِب إِلى العَتَمة.

* والعِشاءَانِ المَغْرِب والعَتَمة، قال الأَزهري: يُقال لصلاتي المَغْرِب والعِشاءِ «العِشاءَانِ».

* والأَصلُ العِشاءُ، فغُلِّبَ على المَغْرِب، كما قالوا الأَبَوان وهما الأَبُ والأُمُّ.

* صَلاةُ العِشاءِ هي التي بعدَ صلاةِ المَغْرِب، ووَقْتُها حينَ يَغِيبُ الشَّفَق، وهو قوله تعالى «وَمِن بَعْدِ صَلاَةِ الْعِشَاء».

(ب) «العَشِيُّ»:

* إِذا زالت الشَّمْسُ دُعِي ذلك الوقتُ العَشِيَّ، فَتَحَوَّلَ الظلُّ شَرْقِيّاً وتحوَّلت الشمْسُ غَرْبيَّة.

* صلاتا العَشِيِّ هما الظُّهْر والعَصْر.

* يَقَع العشيُّ على ما بَيْنَ زَوالِ الشمْسِ إلى وَقْت غُروبها، كل ذلك عَشِيٌّ فإذا غابَتِ الشَّمْسُ فهو العِشاءُ.

٤- فإذا ذهبنا إلى الآيات القرآنية التي استدل بها صاحب المنشور على «منهجيته العشوائية» في تدبر القرآن، وما كتبه عن معنى هذه الآيات، والذي بلغ «٣٧١٦ كلمة»، نعلم لماذا قال الحكماء:

«إن ما قام على باطل فهو باطل»

فإذا جئنا بصاحب المنشور إلى «الْكُتّاب»، الذي تحدثنا عنه في منشور أمس «الدرس ٥»، وقمنا بعمل اختبار له في اللغة العربية لنعلم المستوى التعليمي الذي يناسبه، نجد أن يجب أن يبدأ من «الصفر».

محمد السعيد مشتهري


يناير 29

2 min read

0

0

0

منشورات ذات صلة

Comments

مشاركة أفكارككن أول من يعلِّق.

جميع الحقوق محفوظه © 2025 نحو إسلام الرسول 

  • Facebook
  • Twitter
  • YouTube
bottom of page