

(1464) 19/6/2020 من المنطق ألا يُعجب «الراسبون» في اللغة العربية بـ «دروس» اللغة العربية
يناير 29
1 min read
0
0
0

ينقسم الراسبون في اللغة العربية، على مستوى:
الحضانة – الابتدائي – الإعدادي
إلى قسمين:
# الأول:
لم يتمكن الإغواء الشيطاني من قلبه، وعَرَفَ أهمية اللغة العربية في التعامل مع القرآن، ويسعى إلى تغيير ما بنفسه وبذل الجهد لتعلم اللغة العربية، ويعترف بتقصيره.
ومن هؤلاء من يُقرّوا بذلك في تعليقاتهم على دروس اللغة العربية، ولذلك لا يُخشى عليهم من إغواء الشيطان وإلحاد الملحدين.
# الثاني:
قد تمكن الإغواء الشيطاني من قلبه، وعَرَفَ أهمية اللغة العربية في التعامل مع القرآن، ولكنه من الذين قال الله تعالى فيهم:
* «وَجَحَدُوا بِهَا – وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ – ظُلْماً وَعُلُوّاً – فَانظُرْ كَيْفَ كَ انَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ»
ولذلك لا يسعى إلى تغيير ما بنفسه وبذل الجهد لتعلم اللغة العربية، وإذا وجد منشورًا أو مقالًا في اللغة العربية فَرّ منه فرار الثعلب من الأسد.
وهؤلاء هم الذين قال الله تعالى فيهم:
* «أَلاَ فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُواْ – وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ»
محمد السعيد مشتهري