

(1507) 15/8/2020 كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً
يناير 28
٢ min read
0
0
0

عندما تفوح رائحة «الملحد المخبول» النتنة في كل مكان
لماذا يصف الله تعالى الناس في كتابه الحكيم بالحمير والقردة والخنازير، وأنهم أضل من الأنعام، وهل هؤلاء يعيشون ويتحركون بين الناس إلى يوم الدين؟!
لا شك أنهم موجودون في كل عصر، وإلا ما حذر الله الناس منهم في رسالته العالمية القائمة بينهم إلى يوم الدين.
ومن هؤلاء قوم، وجدوا أن «منظومة التواصل المعرفي» تفسد عليهم إلحادهم في آيات الله وأحكامها، وهم:
١- «السلفيّون»:
الذين ألحدوا في آيات الله ليخرجوا منها بدليل على حجية مصادرهم التشريعية التي ما أنزل الله بها من سلطان.
ومن هذه المصادر ما يُسمى بـ «مرويات السُنّة»، الظنية الثبوت عن الرواة الذين نقلوها، بل وعن المحدثين الذين دوّنوها في أمهات كتب الحديث.
لقد سفكو ا بـ «مرويات السُنّة» الدماء بغير حق، من ذلك عقوبة «الرجم».
٢- «القرآنيّون»:
الذين قالوا «القرآن وكفى»، استنادًا إلى عقيدة شيطانية باطلة تقول إن الله تعالى بيّن وفصّل كل شيء في القرآن!!
لقد جمع القرآنيّون بين الكفر والإلحاد والغباء، ذلك أن القرآن يحمل فقط كلمات «دال»، يستحيل فهم معناها إلا عن طريق «المدلول» الذي حملته «منظومة التواصل المعرفي».
٣- «التنويريّون»:
وهؤلاء، وفي مقدمتهم «الشحروريّون»، كانوا يعيشون أصلًا في مقابر مذاهبهم وتراثهم الديني المظلمة.
فإذا بشخص يدخل عليهم بشمعة أضاءت جانبًا من قبورهم، فشاهدوا جانبًا من مصائب تراثهم العقدية والتشريعية.
وظل «التنويريّون» ينقدون وينقضون جانبًا من التراث الديني الذي يتعلق بالفرقة الإسلامية التي ولدوا فيها.
وكأن الدفاع عن «دين الإسلام» يتعلق فقط بهدم تراث فرقة «أهل السنة والجماعة».
وظلوا على حالهم هذا إلى أن توفاهم الله وهم في قبورهم التي لم يحاولوا الخروج من ظلماتها، إلى نور هداية القرآن.
ومن الذين لا نعرف لهم لون ملة ولا رائحة منطق، «ملحد مخبول» يَتَلَوْن كما تتلون «الحرباء»، يفتح أكثر من حساب بأسماء مختلفة.
إنه يبحث في منشورات الصفحة عن أي شيء ينقده، ليظهر أمام أتباعه أنه العالم الذي جاء بما لا يعلمه «محمد مشتهري».
والحقيقة أني لم أجد في تعليقه الموجود على الرابط المرفق، أي شيء يستحق أن أقوم بالرد عليه، ومن استطاع منكم التعقيب على تعليقه بما يكشف له إلحاده وجهله بمن هو «محمد مشتهري» فليفعل من باب النهي عن المنكر.
محمد السعيد مشتهري
الرابط:
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=1098056906908645&id=456015947779414