top of page

(1513) 21/8/2020 وهل يَعْقِلُ «الحمار» ويَفْهَمُ» ما «يحمله» من كتب؟!

يناير 28

2 min read

0

0

0

ree

«وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ»:

– «قَالَ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءَنَا»

– «ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ»

– «قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِن تِلْقَاءِ نَفْسِي»

– «إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ»

– «إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ»

إن كثيرًا من المسلمين يتمنّون أن يُنزل الله عليهم قرآنًا غير هذا:

– قرآنًا عصريًا تتناغم آياته مع «ما هو كائن» في حياتهم.

– قرآنًا يُسقط عن النساء المؤمنات فريضة الخمار وفريضة الجلباب، يحذف الله تعالى منه:

«وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ – يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلاَبِيبِهِنَّ»

لتسعد النساء ويلبسن ما يحلو لهن، لعدم وجود آية قرآنية تحمل أمرًا إلهيًا يجب عليهن حمله، أي العمل به، وأنهن أصبحن خارج دائرة المثل الذي ضربه الله تعالى.

– قرآنًا يحذف الله تعالى منه:

«وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ»

ليسعد «المُدّخنون» لعدم وجود آية قرآنية تحمل أمرًا إلهيًا يجب عليهم حمله، أي العمل به، وأنهم أصبحوا خارج دائرة المثل الذي ضربه الله تعالى.

– قرآنًا يحذف الله تعالى منه:

«أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ – إِنْ هُمْ إِلاَّ كَالأنْعَامِ – بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً»

ليسعد «الملحدون» في آيات الله، المحرّفون لأحكامها، لعدم وجود آية قرآنية تصفهم بأنهم أضل من الأنعام، وبالتالي فهم خارج دائرة المثل الذي ضربه الله تعالى.

والسؤال:

عندما يتحدى أستاذ في اللسانيّات أهل التدبر وعلماء اللغة العربية، أن يأتوا من القرآن بآية واحدة تدل على أن عيسى من جنس البشر الذين خلقهم الله من ذرية آدم عليهما السلام.

فمن أي فصيلة من المخلوقات يُنسب إليها هذا الأستاذ؟!

لقد أمسك «النفاق» بقلوب كثير من المسلمين، فلم تعد تفقه معنى تقديم «النهي عن المنكر» على «الإيمان بالله تعالى»:

«كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ»

– «تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ»

– «وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ»

لم تعد قلوب المسلمين تقشعر عندما تقرأ أو تسمع أو ترى منكرًا أمامها، بل وتُعجب بما ينشره الملحدون من إلحاد في آيات الله واستهزاء وكفر بأحكامها بدعوى أن القرآن تبيانٌ لكل شيء.

وصدق الله العلي العظيم، عندما حذر المسلمين المؤمنين من التعامل مع المنافقين والملحدين، بجملة بلاغية تحمل أمرا إلهيًا يقول «فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ»، فتدبروا:

«وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ»:

– «أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللّهِ»

– «يُكَفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا»

– «فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ»

– «حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ»

– «إِنَّكُمْ إِذاً مِّثْلُهُمْ»

– «إِنَّ اللّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً»

«الكافرون»: الذين يُلحدون ويستهزؤون بآيات الله.

«المنافقون»: الذين تُعجب قلوبهم بما يقوله ويفعله «الكافرون».

ولذلك قال الله تعالى:

«وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللّهِ إِلاَّ وَهُم مُّشْرِكُونَ»

وقال الله تعالى:

«وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ»:

– «يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ»

– «إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ»

– «وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ»

– «إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَن يَضِلُّ عَن سَبِيلِهِ»

– «وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ»

محمد السعيد مشتهري


يناير 28

2 min read

0

0

0

منشورات ذات صلة

Comments

مشاركة أفكارككن أول من يعلِّق.

جميع الحقوق محفوظه © 2025 نحو إسلام الرسول 

  • Facebook
  • Twitter
  • YouTube
bottom of page