top of page

(1520) 28/8/2020 «وَوَيْلٌ لِّلْمُشْرِكِينَ – الَّذِينَ لاَ يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ»

يناير 28

4 min read

0

2

0

ree

تعالوا نتدبر سياق الآيات التي وردت فيها مادة «زكى» ومشتقاتها، والملتحمة بـ «إقام الصلاة» في القسم الأول «العطاء المادي بمعنى الإنفاق»، باستثناء أربع آيات، ونسأل أنفسنا خلال التدبر:

أين بيان القرآن وتفصيله لمعنى «أي مدلول» الكلمتين الصلاة والزكاة «أي الدال»، وذلك من قبل دخول فعلي الإقامة والإيتاء عليهما؟!

# أولًا:

«العطاء المادي» بمعنى «الإنفاق»

١- وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ ﴿٤٣ البقرة﴾

٢- وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ﴿٨٣ البقرة﴾

٣- وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ ﴿١١٠ البقرة﴾

٤- وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا ﴿١٧٧ البقرة﴾

٥- وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ ﴿٢٧٧ البقرة﴾

٦- أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ﴿٧٧ النساء﴾

٧- وَالْمُقِيمِينَ الصَّلَاةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أُولَٰئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْرًا عَظِيمًا ﴿١٦٢ النساء﴾

٨- لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلَاةَ وَآتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَآمَنْتُمْ بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ ﴿١٢ المائدة﴾

٩- الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ﴿٥٥ المائدة﴾

١٠- فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ ﴿١٥٦ الأعراف﴾

١١- فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ ﴿٥ التوبة﴾

١٢- فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ ﴿١١ التوبة﴾

١٣- مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ ﴿١٨ التوبة﴾

١٤- وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ﴿٧١ التوبة﴾

١٥- وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا ﴿٣١ مريم﴾

١٦- وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا ﴿٥٥ مريم﴾

١٧- وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ ﴿٧٣ الأنبياء﴾

١٨- الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ ﴿٤١ الحج﴾

١٩- فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ ﴿٧٨ الحج﴾

٢٠- وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ ﴿٤ المؤمنون﴾

٢١- وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ ﴿٥٦ النور﴾

٢٢- الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ ﴿٣ النمل﴾

٢٣- الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ ﴿٤ لقمان﴾

٢٤- وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ﴿٣٣ الأحزاب﴾

٢٥- الَّذِينَ لَا يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ ﴿٧ فصلت﴾

٢٦- فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ﴿١٣ المجادلة﴾

٢٧- وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا ﴿٢٠ المزمل﴾

٢٨- وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ ﴿٥ البينة﴾

٢٩- رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ ﴿٣٧ النور﴾

٣٠- وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ ﴿٣٩ الروم﴾

# ثانيًا:

«العطاء النفسي» بمعنى «التزكية»

١- يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ ﴿١٢٩ البقرة﴾

٢- كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ ﴿١٥١البقرة﴾

٣- وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿١٧٤ البقرة﴾

٤- ذَلِكُمْ أَزْكَى لَكُمْ وَأَطْهَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴿٢٣٢ البقرة﴾

٥- وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ ﴿٧٧ آل عمران﴾

٦- يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ ﴿١٦٤ آل عمران﴾

٧- أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ ﴿٤٩ النساء﴾

٨- بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا ﴿٤٩ النساء﴾

٩- خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ ﴿١٠٣ التوبة﴾

١٠- فَلْيَنْظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَامًا فَلْيَأْتِكُمْ بِرِزْقٍ مِنْهُ ﴿١٩ الكهف﴾

١١- قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا ﴿٧٤الكهف﴾

١٢- فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا ﴿٨١ الكهف﴾

١٣- وَحَنَانًا مِنْ لَدُنَّا وَزَكَاةً وَكَانَ تَقِيًّا ﴿١٣ مريم﴾

١٤- قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا ﴿١٩ مريم﴾

١٥- خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ مَنْ تَزَكَّى ﴿٧٦ طه﴾

١٦- وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا ﴿٢١ النور﴾

١٧- وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴿٢١ النور﴾

١٨- وَإِنْ قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكَى لَكُمْ ﴿٢٨ النور﴾

١٩- وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَٰلِكَ أَزْكَى لَهُمْ ﴿٣٠ النور﴾

٢٠- وَمَنْ تَزَكَّى فَإِنَّمَا يَتَزَكَّى لِنَفْسِهِ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ ﴿١٨ فاطر﴾

٢١- وَمَنْ تَزَكَّى فَإِنَّمَا يَتَزَكَّى لِنَفْسِهِ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ ﴿١٨ فاطر﴾

٢٢- فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى ﴿٣٢ النجم﴾

٢٣- يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ ﴿٢الجمعة﴾

٢٤- فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى ﴿١٨ النازعات﴾

٢٥- وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى ﴿٣ عبس﴾

٢٦- وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى ﴿٧ عبس﴾

٢٧- قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى ﴿١٤ الأعلى﴾

٢٨- قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا ﴿٩ الشمس﴾

٢٩- الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى ﴿١٨ الليل﴾

والسؤال:

إذا كان القرآن لم «يُبيّن» ولم «يفصّل» كيف يقيم المسلمون الصلاة وكيف يُزكّون:

فلماذا إذن لم يكفر المسلمون بالذي أنزل هذا القرآن وقال فيه:

* «وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ»

* «وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلاً»

فإذا بهم لا يجدون في القرآن تبيانًا ولا تفصيلًا لكيفية أداء ما أمرهم به، وفي مقدمة ذلك «إقام الصلاة وإيتاء الزكاة»؟!

إن هذا الذي قلته هو منطق الملحدين المنافقين المسلمين، الكافرين بالله وبالقرآن، «وإن ظنوا غير ذلك»، هؤلاء الذين لم يدخل الإيمان قلوبهم، ومع ذلك يُفتون في أحكام القرآن فيُفسدون قلوب المُغفّلين.

إن هؤلاء الملحدين المنافقين، يتصوّرون أنهم يستطيعون تغيير مدلول كلمة «الشمس» المدونة في الكتب، ويجعلونه «سفينة»، هذه «الشمس» التي القائم «مدلولها» بين الناس إلى يوم الدين.

فإذا قرأت كلمة «الشمس» في القرآن قال الملحدون إنها تعني «السفينة»، وإذا قرأت كلمة «الصلاة» قالوا إنها تعني «الطائرة» … وطالما أن هناك فاسقين ففرعون بخير:

* «فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ – فَأَطَاعُوهُ – إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْماً فَاسِقِينَ»

وخير برهان على ذلك هو البوست المرفق.

* إن فصل الكلمة «الدال» عن مُسَمّها «مدلولها».

* الذي حملته «منظومة التواصل المعرفي» لشعوب العالم.

* يعني أن يعيش الناس جميعا في عالم فضائي جديد.

* لا يتشرف «عالم الحيوان» أن ينتسب إليه.

محمد السعيد مشتهري


يناير 28

4 min read

0

2

0

منشورات ذات صلة

Comments

مشاركة أفكارككن أول من يعلِّق.

جميع الحقوق محفوظه © 2025 نحو إسلام الرسول 

  • Facebook
  • Twitter
  • YouTube
bottom of page