top of page

(1525) 1/9/2020 «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لاَ تَفْعَلُونَ»

يناير 28

2 min read

0

2

0

ree

«يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لاَ تَفْعَلُونَ»

* «كَبُرَ مَقْتاً عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لاَ تَفْعَلُونَ»

* «إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفّاً كَأَنَّهُم بُنيَانٌ مَّرْصُوصٌ»

إن هجر المسلمين لتدبر القرآن، وعدم التزامهم بمنظومة أحكامه المترابطة المحكمة، جعلهم يعيشون في «غيبوبة النفاق» وهم لا يشعرون.

لقد انسلخ المسلمون من كثير من أحكام القرآن التي تتعارض مع «ما هو كائن في حياتهم»، وفضلوا أن يتخذوا إلههم هواهم ظنا منهم أن ذلك يحقق سعادتهم في الدنيا، فكانوا كما وصفهم الله تعالى:

* «وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِيَ آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا»:

– «فَانسَلَخَ مِنْهَا»

– «فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ»

– «وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا»

– «وَلَـكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ»

– «فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث»

– «ذَّلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا»

– «فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ»

– «سَاء مَثَلاً الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا»

– «وَأَنفُسَهُمْ كَانُواْ يَظْلِمُونَ»

لقد قال الله تعالى لرسوله:

* «فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ»

وها هو التوجه «نحو إسلام الرسول» يقصص القصص من عقود مضت، فماذا كانت النتيجة؟!

* «وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ»:

– «وَمَا تَسْأَلُهُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ»

– «إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ»

– «وَكَأَيِّن مِّن آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ»

– «يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ»

– «وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللّهِ إِلاَّ وَهُم مُّشْرِكُونَ»

– «أَفَأَمِنُواْ أَن تَأْتِيَهُمْ غَاشِيَةٌ مِّنْ عَذَابِ اللّهِ»

– «أَوْ تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً»

– «وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ»

وإن الناظر في أحوال المسلمين ومعايشهم، يعلم علم اليقين، أنهم يعيشون في «غيبوبة الدنيا» وزينتها وشهواتها، غافلين عن الموت الذي يأتي بغتة، فإذا هم في يوم القيامة يُحاسبون:

* «لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا – فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ – فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ»

ولا تنسوا ابتلاء الله تعالى العالم أجمع بـ «فيروس كورونا»، هذا الابتلاء الذي جعل الناس جميعًا يتذكرون الموت، ثم نسوا ما ذكروا به:

* «فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ»:

– «فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ»

– «حَتَّى إِذَا فَرِحُواْ بِمَا أُوتُواْ»

– «أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ»

– «فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ»

– «وَالْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ»

* استيقظوا من «غيبوبة الدنيا».

* واحذروا «غيبوبة الفيس بوك».

* ولا تقتربوا من المؤمنين المنافقين الملحدين الذين يظنون أن العبث والتلاعب بمدلولات كلمات القرآن هو الذي سيصل بالمسلمين إلى العالمية وإقامة الحق والعدل على الأرض!!

* إن فعالية رسالة الله العالمية الخاتمة يستحيل أن تتحقق على أيدي المؤمنين المنافقين الملحدين في أحكام القرآن، الذين اتخذوا إلههم هواهم، الذين يُشجعون المسلمين على الانسلاخ من آية تحريم الخبائث ويُبيحون لهم «التدخين»:

«وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ – وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ»

الذين يُشجعون النساء المسلمات على الانسلاخ من آية الالتزام بـ «الخمار» و«الجلباب»:

– «وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ»

– «يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلاَبِيبِهِنَّ»

* إن فعالية رسالة الله العالمية الخاتمة ستتحقق على أيدي:

«يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ»:

– «مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ»

– «فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ»

– «أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ»

– «يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ»

– «ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ»

محمد السعيد مشتهري


يناير 28

2 min read

0

2

0

منشورات ذات صلة

Comments

مشاركة أفكارككن أول من يعلِّق.

جميع الحقوق محفوظه © 2025 نحو إسلام الرسول 

  • Facebook
  • Twitter
  • YouTube
bottom of page