top of page

(1532) 9/9/2020 لماذا يُعجب المسلمون بما يوافق هواهم؟!

يناير 28

1 min read

0

0

0

ree

إن القلب الذي لم يترب منذ طفولته على «حب الله»، يستحيل أن يخشع لـ «كلام الله» خلال مسيرة حياته، إلا إذا قام صاحبه ببنائه من جديد «إيمانيًا»: عمل «formatting».

إن القلب الذي لا يخشع لـ «كلام الله»، لا تخرج منه إشارات تُحدث «قشعريرة» للجلد، نتيجة الخوف والخشية من الله تعالى، فتدبر:

* «اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ»:

– «تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ»

– «ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ»

* وهذه «القشعريرة» هي البرهان الوحيد على صدق القلب وهدايته إلى صراط الله المستقيم:

– «ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ»

* بعيدا عن صراط الضلال والإلحاد:

– «وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ»

* وهي البرهان الوحيد على نجاة القلب من سوء العذاب يوم القيامة:

– «أَفَمَن يَتَّقِي بِوَجْهِهِ سُوءَ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»

– «وَقِيلَ لِلظَّالِمِينَ ذُوقُوا مَا كُنتُمْ تَكْسِبُونَ»

فيا أيها المسلمون:

على أي أساس «تعجبون» بكلام ديني عن «القرآن» وما حمله من أحكام، و«قلوبكم» أصلاً لم تخشع لهذا القرآن، وجلودكم أصلًا لم تقشعر من «خشية الله»؟!

* جربوا الآن:

– واتلوا آيات من «أَحْسَنَ الْحَدِيثِ»:

– وأنتم تعلمون:

– هل خشعت قلوبكم واقشعرت جلودكم؟!

* إذن: فإلى أي نوع من القلوب تنتمي قلوبكم؟!

* وهل يُعقل أن يُعجب «قلبٌ ميتٌ» بشيء في هذا الوجود؟!

استيقظوا من «غيبوبة الجهل» يرحمكم الله.

محمد السعيد مشتهري


يناير 28

1 min read

0

0

0

منشورات ذات صلة

Comments

مشاركة أفكارككن أول من يعلِّق.

جميع الحقوق محفوظه © 2025 نحو إسلام الرسول 

  • Facebook
  • Twitter
  • YouTube
bottom of page