

(1541) 15/9/2020 رسالة إلى الشيخ المودرن «عبد الله رشدي»
يناير 28
1 min read
0
0
0

إذا كان الأزهر قادما بهذه المنهجية فهو قادم إلى مثواه الأخير
وإذا كانت «رضوى الشربيني» تدعو إلى التمسك بما فرضه الله (من الحجاب)، كما قلت في منشورك، وتشد على يد النساء (المُحتجبات)، وتؤكد على أن الالتزام بـ (الحجاب) عند الله خير من تركه.
فإن السؤال يا مولانا:
إذا كان في علم الله، أن تموت «رضوى الشربيني» بعد هذا المقطع الذي أعجبك:
فهل ستموت «منافقة كافرة» لإصرارها على عدم الالتزام بما فرضه الله عليها من لباس، منذ بلوغها النكاح واكتمال رشدها.
أم ستموت «مؤمنة مسلمة» لأن كان في نيتها «إن شاء الله» أن تطيع الله وتنفذ ما أمرها به في يوم ما؟!
ولا تقول لي كلام الدراويش: «الله أعلم»:
ذلك أن الله أنزل أحكام شريعته ليلتزم بها الناس (فور نزولها)، ووضع القاعدة العامة الحاكمة لهذا الالتزام في سياق الحديث عن وجوب الالتزام بـ (أحكام المواريث) فقال تعالى:
* «وَمَن يَعْصِ اللّهَ وَرَسُولَهُ»:
– «وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ»
– «يُدْخِلْهُ نَاراً خَالِداً فِيهَا»
– «وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ»
ولبيان أن الإصرار على معصية الله، ولو في ارتكاب (سيئة واحد) بصفة دائمة، كفرٌ بالله يُخلد صاحبه في جهنم، قال تعالى للرد على الذين قالوا «لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَّعْدُودَةً»:
* «بَلَى مَن كَسَبَ سَيِّئَةً»:
– ثم أصر على ارتكابها، حتى أصبحت «خطيئة» تحيط به من كل جانب:
* «وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ»
– تكون النتيجة:
* «فَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ»
فأي أزهر هذا القادم على أكتاف الجهلاء والمنافقين؟!
ثم أليس «عبد الله رشدي» عضوًا في منظومة:
* «الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً – كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ»؟!
فليسحب عضويته أولًا من هذه المنظومة، ثم بعد ذلك يتحدث عن «أحكام القرآن».
محمد السعيد مشتهري
رابط فيديو «رضوى الشربيني»