top of page

(1554) 30/9/2020 لحملة الإيمانية لمكافحة الإلحاد وكشف عورات الملحدين الفكرية

يناير 28

١ min read

0

0

0

يقول الله تعالى:

* «مريم / ٩٧»:

* «فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنذِرَ بِهِ قَوْماً لُّدّاً»

* «الدخان / ٥٨»:

«فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ»

* «القمر / ١٧»:

«وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ»

إذن فتيسير «الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ» ليس لأي إنسان، وليس لأي جاهل ملحد، وليس لكل من هب ودب وفتح حسابًا على الفيس بوك.

لأن كل الذين أقحموا أنفسهم في فهم القرآن بغير علم، قد جعلهم الله من فصيلة الحيوانات «بَلْ هُمْ أَضَلُّ» والسبب «أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ».

إن تيسير «الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ» يُشترط فيه أن يكون «المُدَّكِر»، أي المتعظ المتذكر للآيات، يحمل «لسان النبي العربي»، وإلا كان مصيره مصير الملحدين في آيات الله المحرّفين لأحكامها.

فإذا كان فهم القرآن وتيسير تدبر آياته واستنباط أحكامها، يستحيل أن يحدث دون علم كامل بـ «لسان النبي العربي»، فهل يُعقل أن يترك المسلمون البحث عن هذا اللسان، ويذهبون يتحدثون عن القراءات التنويرية المعاصرة للقرآن، وعن الإعجازي العددي والرسم العثماني؟!

ما هذا «الخبل العقلي» و«العك الديني»؟!

هل كل الذين يقرؤون ويستمعون ويُعجبون بأصحاب التوجهات التنويرية والإعجازية … يحملون «لسان النبي العربي»؟!

فكيف يعلمون هل هذا الذي يُعجبون به حقًا أم باطلًا، وهم لا يحملون «لسان القرآن» الذي هو «لسان النبي العربي»؟!

ما هي ملة هؤلاء (المئات) الذين يعجبون بنجم مخبول يقول إن البلح والرمان ليسا من الفاكهة، وطبعا يأتي بدليله من القرآن؟!!

وهل يحمل الذين لا يُصلّون الصلوات الخمس، واللاتي لا يلبسن الخمار والجلباب … «لسان القرآن» الذي هو «لسان النبي العربي»؟!

* أقول وأنا أعلم ذلك علم اليقين:

يستحيل، ما هم إلا مجموعة من «الببغاوات» لا تعلم حقيقة ما تنقله عن الآخرين.

محمد السعيد مشتهري


يناير 28

١ min read

0

0

0

Comments

مشاركة أفكارككن أول من يعلِّق.

جميع الحقوق محفوظه © 2025 نحو إسلام الرسول 

  • Facebook
  • Twitter
  • YouTube
bottom of page