

(1566) 13/10/2020 بطون أسلمت بلا إيمان وآمنت بلا قرآن
يناير 28
1 min read
0
0
0

هل هناك أستاذ لغة عربية، من الدارسين المتدبرين لآيات الذكر الحكيم، الذين يعلمون قيمة «علم السياق» في استنباط أحكام القرآن:
هل يمكن أن نجده يسجل إعجابه بأي منشور من المنشورات الدينية العشوائية التي يطفح بها الفيس بوك كل دقيقة، وأصحابها لم يدخلوا في «دين الإسلام» أصلًا؟!
طبعا سيخرج علينا من يقول:
الحمد لله، أنا لا سني ولا شيعي ولا أباضي ولا معتزلي، أنا مسلم، أنشر مفاهيم قرآنية، وأقيم الدورات التنويرية القرآنية، وأبيّن للناس الإعجاز العددي في القرآن وفي رسم كلماته.
فإذا سألناه:
متى دخلت في «دين الإسلام» وعلى أي أساس؟!
هل على أساس الإقرار العلمي بصدق «الآية القرآنية العقلية» الدالة على صدق «نبوة» رسول الله محمد، باعتبار أن هذا هو الباب الوحيد للدخول في «دين الإسلام»؟!
وهل تعلمت لغة القرآن العربية، التي هي القاعدة العلمية الأساس التي يستحيل بدونها الإقرار بصدق نصوص «الآية القرآنية العقلية» وتفاعلها مع مقابلها الكوني؟!
وهل من أولويات الدعوة القرآنية أن نحدث المسلمين عن مفاهيم قرآنية، ونُقيم لهم دورات تنويرية قرآنية، ونُبيّن لهم الإعجاز العددي في القرآن وفي رسم كلماته … من قبل أن ندعوهم إلى الدخول في «دين الإسلام»؟!
النتيجة:
ينظرون إلينا نظر المغشي عليهم من الجهل، وكأنهم يسمعون هذا الكلام لأول مرة، والله تعالى يقول لأمثالهم:
* «أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ – أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا»؟!
محمد السعيد مشتهري



