top of page

(1582) 23/10/2020 «تِلْكَ الدَّارُ الآخرةُ – نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لاَ يُرِيدُونَ عُلُوّاً فِي الأرْضِ وَلاَ فَسَاداً – وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ»

يناير 28

١ min read

0

0

0

«تِلْكَ الدَّارُ الآخرةُ – نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لاَ يُرِيدُونَ عُلُوّاً فِي الأرْضِ وَلاَ فَسَاداً – وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ»

يستحيل أن يدخل الجنة غير «الَّذِينَ اتَّقَوْاْ رَبَّهُمْ»، أي الْمُتَّقُون الْمُؤْمِنُون الْمُسْلِمُون، فما علاقة «المُلْحِدِين الْمُسْلِمِينَ» بالجنة؟!

وكما بيّنا في عشرات المنشورات:

يستحيل أن تدخل «التقوى» قلب من آمن وأسلم وجهه لله تعالى دون أن يكون هذا القلب قد تشرّب «لغة القرآن العربية» يستحيل.

فكيف يعمل بـ «أحكام القرآن»، طاعة لله وطمعًا في دخول الجنة، واتقاء عذاب جهنم، وهو لا يعلم مدلولات كلمات الله التي حملتها هذه الأحكام؟!

ولن ينفع من آمن وأسلم وجهه لله «الاتباع الأعمى» للذين يعلمون لغة القرآن وأساليبها البيانية، لأن المسؤولية يوم القيامة مسؤولية فردية:

* «وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ»:

– «وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَاباً يَلْقَاهُ مَنشُوراً»

– «اقْرَأْ كَتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً»

إذن فعلى من آمن وأسلم وجهه لله أن يتأكد بنفسه من صحة ما يتبعه، وكيف يحدث هذا إلا إذا كان على علم بأصول وقواعد اللغة العربية كحد أدنى؟!

محمد السعيد مشتهري

يناير 28

١ min read

0

0

0

Comments

Share Your ThoughtsBe the first to write a comment.

جميع الحقوق محفوظه © 2025 نحو إسلام الرسول 

  • Facebook
  • Twitter
  • YouTube
bottom of page