

(1610) 13/11/2020 بَلَى مَن كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ
يناير 28
١ min read
0
0
0

وإن من أكثر «السيئات» التي أصبحت معروفًا منتشرا بين الناس تألفه القلوب ولا تنكره، بل وتشجعه خشية أن يفوت البنات قطار الزواج:
سيئة عدم التزام نساء المسلمين بالخمار وضربه على الجيوب، وعدم لبس الجلباب وإدنائه على أجسامهن.
ولماذا الحديث دائما عن الخمار والجلباب؟!
لأنها من أكثر السيئات التي أصبحت خطايا مع سبق الإصرار والترصد.
والغريب أن تجد البنت أو المرأة المُصرّة على عدم الالتزام باللباس الذي أمرها الله به، تقيم الشعائر التعبدية وهي أصلًا:
«فَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ»
فانظروا كيف نجح الشيطان في أن يضم إلى حزبه نصف نساء المسلمين في العالم على أقل تقدير.
وقد قام نجاحه هذا على أساس تزيين السيئة حتى تصبح خطيئة وكبيرة تدخل صاحبها جهنم خالدا فيها.
ومن هذا التزيين كل ما نراه من أشكال الثياب المودرن الذي يغطي الشعر والجسم بصورة شيطانية الهدف منها فتنة الرجال.
ثم يقلن للرجال: ألم يأمركم الله بغض البصر؟!!!!
نعم، هذا صحيح، ولكن في المقابل، بماذا أمركن الله؟!
* «وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ»
* «يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلاَبِيبِهِنَّ»
محمد السعيد مشتهري