

(1625) 25/11/2020 «وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى»
يناير 28
1 min read
0
0
0

«ثُمَّ اهْتَدَى»:
وهو طريق لا يسلكه إلا «المتقون»، فمن هم؟!
# أولًا:
١- الذين يؤمنون برسول الله محمد ويتبعون كتابه الخاتم:
* «ذَلِكَ الْكِتَابُ – لاَ رَيْبَ فِيهِ – هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ»
٢- «الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ»:
* «بِالْغَيْبِ – وَيُقِيمُونَ الْصَّلاةَ – وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ»
٣- «وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ»:
* «بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ – وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ – وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ»
إذن فـ «الإيمان بالله واليوم الآخر وعمل الصالحات لن يدخل الجنة بدون الإيمان برسول الله محمد واتباع كتابه، وهذا هو طريق «الفلاح » الوحيد:
٤- «أُوْلَئِكَ»:
* «عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ – وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ»
وهذا ما أكدته مقدمة السورة التي سُمّيت باسم رسول الله محمد، فتدبر:
* «الَّذِينَ كَفَرُوا – وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ»:
– «أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ»
* «وَالَّذِينَ آمَنُوا»:
– «وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ»
– «وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ»
– «وَهُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ»
– «كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ * وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ»
* «ذَلِكَ ب ِأَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا اتَّبَعُوا الْبَاطِلَ»
* «وَأَنَّ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّبَعُوا الْحَقَّ مِن رَّبِّهِمْ»
فيا أيها الملحدون المسلمون:
يا من تريدون أن تدخلوا ملل الكفر كلها الجنة، بجهلكم للفهم الواعي لـ «فعاليات أسماء الله الحسنى»، وأنه عز وجل «الغفور الرحيم»:
أي بيان وأي تفصيل تحتاجون أكثر مما سبق، على أن الذين لم يؤمنوا برسول الله محمد، ولم يتبعوا كتابه، ولم يعملوا بأحكامه، في جهنم؟!
ثم السؤال لـ «أتباع الفرق والمذاهب المختلفة»، الذين يمثلون ٩٩٪ من المسلمين:
نعم: أنتم تنطقون بـ «الشهادتين»، وتؤمنون بـ «أصول الإيمان»، وبأن القرآن «كلام الله»:
فلماذا إذن أعطيتم ظهوركم للآية «الروم / ٣١-٣٢» ولم تقوموا بتفعيلها في حياتكم، ولم تخلعوا ثوب «شرك التفرق في الدين»؟!
* «لَوْلاَ تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ – لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ»؟!
محمد السعيد مشتهري