

(1629) 29/11/2020 «وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْماً»
يناير 28
٦ min read
0
0
0
لقد ذكرت في المقال الأخير:
«الداعية السني، ذاكر نايك، الأشهر في العالم»
أن ما قاله الداعية الذي يتبعه «الملايين»، يؤكد صحة ما قلته وما أُقر به، وهو:
أن ما يزيد عن ٩٩٪ من المسلمين خرجوا إلى الدنيا من باب «شرك التفرق في الدين»، وهم سعداء بتفرقهم وبموتهم على ذلك، ويحسبون أنهم مهتدون:
والله تعالى يقول «الكهف / ١٠٣/ ١٠٦»:
* «قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً»:
– «الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا»
– «وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً»
* فمن هم؟!
– «أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ»
* والنتيجة:
– «فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ»
– «فَلاَ نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْناً»
* والجزاء:
٦- «ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ»
* والسبب:
٧- «بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُواً»
* والسؤال:
ألم يتخذ ٩٩٪ من المسلمين، الآيات التي تحذر من شرك التفرق في الدين، «هُزُواً»، بإصرارهم على معصية الله وتفرقهم في الدين إلى يومنا هذا؟!
# أولًا:
ألم يُبيّن الله تعالى لليهود، الذين قالوا «البقرة / ٨٠»:
* «لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَّعْدُودَةً»
كيف يعمل ميزان الحساب في الآخرة، فقال تعالى:
* «بَلَى مَن كَسَبَ سَيِّئَةً»:
لاحظ: «سيئة واحدة» تحولت بالإصرار عليها إلى «خطيئة»:
* «وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ»:
والجزاء:
– «فَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ»؟!
وهل لم يقع ٩٩٪ من المسلمين في «الخطيئة» نتيجة إصرارهم على «شرك التفرق في الدين»: إلى سني وشيعي ومعتزلي وإباضي؟!
# ثانيًا:
تعالوا نحكي الحكاية من آخرها:
١- يقول الله تعالى «طه/ ١١١»:
* «وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ – وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْماً»
إن الحالات النفسية والمرضية التي يمر بها الإنسان، تظهر على «وجهه»، وفي يوم القيامة تظهر وجوه الخلائق وهي خاضعة مستسلمة لخالقها:
* «وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْماً»:
فتدبر «الشمس / ٧-١٠»:
* «وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا – فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا»
* «قَدْ (أَفْلَحَ) مَن زَكَّاهَا – وَقَدْ (خَابَ) مَن دَسَّاهَا»:
وعلاقتها بـ «وَقَدْ (خَابَ) مَنْ حَمَلَ ظُلْماً».
٢- وإذا كان الإصر ار على ارتكاب «سيئة واحدة» يحولها إلى «خطيئة»، أي إلى كبيرة من الكبائر، لقول الله تعالى «البقرة / ٨٠»:
* «فَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ»:
فلماذا قال تعالى في سياق الآية «طه/ ١١١»:
«وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْماً»
ولم يقل: «وَقَدْ خَابَ الظَّالِمُون»؟!
# ثالثًا:
لأن ميزان الحساب في الآخرة يعمل على أساس:
١- أن الإصرار على معصية واحدة والموت عليها دون توبة، يحولها إلى كبيرة، سواء كانت هذه المعصية تُسمى:
«سيئة – ظلم – ذنب – سوء – إثم – جُرم – فسق …»
حسب مدلولها في السياق القرآني.
٢- إن من «حَمَلَ ظُلْماً وَاحِدًا»، ولم يتب منه قبل موته، فقد خاب في امتحان الآخرة:
* «وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا»
فتعالوا ننظر إلى «ظلم واحد» أصرّ على فعله ما يزيد عن ٩٩٪ من المسلمين، وهو ما جاء في وصية لقمان لابنه:
* «يَا بُنَيَّ لاَ تُشْرِكْ بِاللَّهِ – إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ»
وتفاعله مع قول الله تعالى لرسوله وللمؤمنين «الروم / ٣١-٣٢»:
«وَلاَ تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ»:
– «مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً»
– «كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ»
٣- والسؤال:
لماذا لا يشعر ٩٩٪ من المسلمين بأنهم من أصحاب النار، وهم الذين يُصرّون على «شرك التفرق في الدين»، والله تعالى يقول:
* «إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ»:
– «وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ (لِمَن يَشَاءُ)»
ـ «وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ (افْتَرَى) إِثْماً عَظِيماً»؟!
والجواب:
لأنهم أصبحوا أعضاءً في «حزب الشيطان»، فكيف يستقيلون من حزب يرأسه «إبليس» الذي قال لربه:
* «فَبِعِزَّتِكَ لأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ – إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ»
ثم أين نذهب بكلمة «أَجْمَعِينَ»؟!
# رابعًا:
١- فإذا نظرنا إلى الاستثناء في جملة:
* «إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ»
وبحثنا عن عباد الله «الْمُخْلَصِينَ» في الـ ١٪ من تعداد المسلمين، الذين يقولون إنهم كفروا بالمذهبية وبالتفرق في الدين وبالتراث الديني للفرق الإسلامية:
نجد أن «إبليس» قد ضمّ أيضًا كثيرًا منهم إلى حزبه، والسبب:
أنهم كانوا أصلا «منافقين»، ورثوا تدينهم المذهبي عن آبائهم، ولم يُفكروا يومًا في إعادة الدخول في «دين الإسلام» من جديد، على أساس الإقرار العلمي اللغوي بصدق «الآية القرآنية العقلية» الدالة على صدق رسولهم محمد.
٢- ولذلك نراهم، على مر العصور، وبدعم من «إبليس» شخصيًا:
* «مُّذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ – لاَ إِلَى هَؤُلاء – وَلاَ إِلَى هَؤُلاء»
فإذا تناغم هواهم مع إلحاد الملحدين في أحكام القرآن، اتبعوهم وقلّدوهم كـ «الببغاوات»:
ولذلك اشترط الله تعالى لقبول توبة «المنافقين» أن يكونوا من «المؤمنين » الذين «أخلصوا دينهم» لله وحده لا شريك له:
فتدبر «النساء / ١٤٥-١٤٦»:
* «إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ – وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيراً»:
– «إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ»
– «وَأَصْلَحُواْ»
– «وَاعْتَصَمُواْ بِاللّهِ»
– «وَأَخْلَصُواْ دِينَهُمْ لِلّهِ»
– «فَأُوْلَئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ»
– «وَسَوْفَ يُؤْتِ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْراً عَظِيماً»
# خامسًا:
نعم: «وَسَوْفَ يُؤْتِ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْراً عَظِيماً»:
ذلك أن «الإيمان» الحق هو القائم على «العلم»:
* «إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ»
١- إن «العلم» هو المحور الأساس الذي يدور حوله «دين الإسلام» الذي حمله «القرآن»، والذي يستحيل أن يقف على أصوله الإيمانية وقواعده التشريعية إلا «أوْلُواْ الْعِلْمِ»:
يقول الله تعالى «آل عمران / ١٨-١٩»:
* «شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ – وَالْمَلاَئِكَةُ – (وَأوْلُواْ الْعِلْمِ)»:
– «قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ * لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ»
٢- ثم يقول الله تعالى بعد ذلك:
* «إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ»:
– «وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ»
– «إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ»
– «بَغْياً بَيْنَهُمْ»
– «وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ»
٣- إن «آيَاتِ اللّهِ» لا يتعامل معها على وجه صحيح إلا «أوْلُواْ الْعِلْمِ» الذين يعلمون لغة القرآن وأساليبها البيانية، فتدبر «آل عمران / ٧»:
* «فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ»:
– «فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ»:
– «ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ»
– «وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ»
– «وَالرَّاسِخُونَ فِي (الْعِلْمِ) يَقُولُونَ»:
– «آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا»
– «وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ (أُوْلُواْ الألْبَابِ)»
# سادسًا:
١- وبعد أن ألقينا بعض الضوء على الآية «طه/ ١١١»:
* «وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ – وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْماً»
تأتي الآية التي بعدها «طه / ١١٢» لتلخص ما سبق بيانه:
* «وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ»:
– «وَهُوَ مُؤْمِنٌ»
– «فَلاَ يَخَافُ ظُلْماً وَلاَ هَضْماً»
٢- ثم تأتي الآية التالية بالبرهان قطعي الدلالة، على أنه يستحيل فهم هذا «القرآن»، على وجه صحيح، إلا بـ «لغته العربية»:
(أ): التي كان ينطق بها قوم رسول الله محمد من قبل بعثته.
(ب) والتي ربط الله «الهدى والضلال» بـالعلم بها، فقال تعالى:
* «وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ»:
– «إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ»
– «فَيُضِلُّ اللّهُ مَن يَشَاءُ»
– «وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ»
– «وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ»
وهذا ما أكده الله بقوله تعالى في سياق الآيات التي نتحدث عنها، «طه/ ١١٣»:
* «وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً»:
– «وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ»
– «لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ»:
وتدبر علاقة «التقوى» بلغة القرآن العربية في «ا لزمر / ٢٨»:
* «قُرآناً عَرَبِيّاً – غَيْرَ ذِي عِوَجٍ – لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ»
– «أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْراً»
فلم يجعلهم القرآن «يتقون الله»، ولا يتعظون ويأخذون العبر.
# سابعًا:
ولقد نجح «إبليس» في أن يضم إلى حزبه كثيرًا من الـ ١٪ الذين كفروا بالمذهبية وبتراثها الديني، وكان من أسباب نجاحه:
١- أنهم ليسوا من عباد الله «الْمُخْلَصِين»، فلم يدخل الإيمان قلوبهم، ولم يتقوا الله في تدينهم، الذي ورثوه عن آبائهم.
٢- أنهم يجهلون «لغة القرآن العربية» ويكفرون بمراجعها، بدعوى أن الله أمرهم ألا يتبعوا غير القرآن.
٣- أنهم مرضى بـ «المس الإبليسي»، ولذلك يستحيل أن يفهموا معنى قول الله تعالى:
* «إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ – وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ»
وخير برهان على أنهم مرضى بـ «المس الإبليسي» هو:
(أ): أنهم يتعاملون في إلحادهم مع «الكتاب» المكتوب، ومع «القرآن» المقروء، وليس مع «الذكر» المحفوظ، الذي هو:
تفاعل آيات التنزيل الحكيم مع «المقابل الكوني» لكلماتها الموجود خارجها.
وهذا «المقابل الكوني» هو ما يُعرف في لغات العالم أجمع بـ «مُسَمَّى» الكلمة، أو بـ «مدلول» الكلمة الموجود خارجها.
فكل كلمة من كلمات القرآن «اسم – فعل – حرف» قد حفظ الله «مُسَمَّاها» عبر «منظومة التواصل المعرفي» بحفظه لذات الكلمة، وإلا فما فائدة أن يقول الله تعالى في القرآن:
* «إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ»
ولا يحفظ للمخاطبين بهذه الآية مُسَمَّى «الخ نزير» الموجود خارج «القرآن»؟!
أو يقول الله تعالى:
* «ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ – الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الْصَّلاةَ …»
ولا يحفظ لـ «المتقين» المخاطبين بهذه الآية:
كيفية أداء هذه الصلاة، وعددها، ومواقيتها … والمساجد التي تُصلى فيها، وهو القائل عز وجل:
«يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا»:
– «إِذَا نُودِي لِلصَّلاَةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ …»
– «فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلاَةُ …»
وقول الله تعالى:
* «وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاَةَ …»
كيف يقول الله تعالى «وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ»:
ولا يحفظ كل ما يتعلق بـ «الأصول العامة» التي تؤدى على أساسها هذه الصلاة:
– ليأتي «المجاهيل»، غلمان الجهل، ويبتدعون للمسلمين صلوات جديدة:
– «المخابيل» الذين فشلوا في أن يأتوا بأدلة إلحادهم في أحكام الصلاة من «القرآن» الذي يدّعون «حسب جهلهم» أنه تبيانٌ وتفصيلٌ لكل شيء:
– المرضى بـ «المس الإبليسي» الذين هربوا جميعًا من الحوار معي حول إلحادهم في عدد الصلوات، هذا الإلحاد الذي يستغفلون به عقول الجهال أمثالهم:
– «الفاشلون» الذين لم يستطيعوا الحصول على جائزة التحدي «مليون دولار» لإثبات أنهم على حق، في الوقت الذي أعلن فيه «محمد مشتهري» أنهم لو فعلوا فإنه سيقدم استقالته من «إسلام الرسول» ويذهب يجلس على كرسي المعاشات؟!
(ب): لقد كسبوا «سيئة» الجهل بـ «لغة القرآن»، وأصروا عليها، فتحولت إلى «كبيرة»، ومصيرهم:
* «بَلَى مَن كَسَبَ سَيِّئَةً – وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ – فَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ»
(ج): لقد حملوا «ظلم» الشرك بالله، لاتخاذ إلههم هواهم:
* «وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْماً»
والخلاصة: «أَفَلاَ تَتَّقُونَ» أيها «الْغَافِلُون»؟!
محمد السعيد مشتهري