

(1654) 20/12/2020 الدرع الذهبي لـ «عبد الله رشدي» بمناسبة مليون مشترك
يناير 28
2 min read
0
0
0

يعيش المسلمون كارثة إيمانية إسلامية غير مسبوقة، نتيجة استسلامهم لإغواء إبليس الذي:
١- زيّن لقلوبهم الباطل على أنه الحق فاتبعوه.
٢- وصنع لهم مصدرًا تشريعيًا حاكما على القرآن باسم «السنة النبوية» فقدّسوه.
٣- وجعلهم يُلحدون في أحكام القرآن باسم التنوير والمعاصرة فصدّقوه.
* «فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْماً فَاسِقِينَ»
إن الذي يستمع إلى ما حملته الفيديوهات المرفقة من إشكاليات الفرق الإسلامية، العقدية والفقهية:
(أ): ولا يخلع على الفور ثوب التدين المذهبي.
(ب): ويُعيد الدخول في «دين الإسلام» من بابه الصحيح:
باب الإقرار العلمي بصدق «الآية القرآنية العقلية» الدالة على صدق «نبوة» رسول الله محمد، عليه السلام.
(ج): ويقطع صلته بـ «التراث الديني» لهذه الفرق، وبمصادرها التشريعية الثانية المفتراة على الله تعالى.
إن الذي لا يفعل ذلك يموت «مشركًا بالله»، بنص قرآني قطعي الدلالة، وهو قول الله تعالى محذرًا رسوله محمدًا والذين آمنوا معه «الروم / ٣١-٣٢»:
* «وَلاَ تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ»:
* «مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً»
* «كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ»
لذلك كان من الضروري نشر هذه الفيديوهات على أوسع نطاق لتحذير المسلمين «الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً» من عذاب جهنم الذي ينتظرهم إذا هم لم يتوبوا ولم يخلعوا ثوب «التفرق في ا لدين».
فإذا أُعجب بموضوع هذه الفيديوهات «مليار مسلم»، فستحصل صفحة «نحو إسلام الرسول» على «الدرع الزمردي» لتغيظ به «الجُهّال»، ولكن المشكلة أن «الزمرد» نادر الوجود.
والسؤال:
لماذا لم يُعجب بهذه الفيديوهات، خلال سبع سنوات، غير العدد القليل جدًا جدًا؟!
والجواب:
حسب الصورة القرآنية الرقمية لتدين المليارين مسلم، السابق نشرها في ١٣/ ١٢/ ٢٠٢٠م:
* فإن الذين يُعجبون بالتوجه الديني «نحو إسلام الرسول» لا يزيدون عن 00.01 % من المليارين مسلم.
* والـ 99 % من المليارين مسلم، هم أتباع الفرق والمذاهب المختلفة الذين يؤمنون بأن «الدين الإسلامي» يقوم على «الكتاب» و«السُنّة»، فيستحيل أن يُعجبوا بالتوجه الديني «نحو إسلام الرسول».
* والـ 00.99 % من المليارين مسلم، هم الذين خلعوا ثوب المذهبية والتفرق في الدين، وظنوا أن التشكيك في حجية «السُنّة» التي ما أنزل الله بها من سلطان، يعني التشكيك في حجية القرآن، بدعوى أن الذين نقلوا «الكتاب» هم الذين نقلوا «السُنّة»، فراحوا يشككون في أحكام القرآن ويُلحدون في مدلولات كلماته:
وهؤلاء أيضا يستحيل أن يُعجبوا بالتوجه الديني «نحو إسلام الرسول».
إنها حقًا كارثة إيمانية إسلامية غير مسبوقة.
محمد السعيد مشتهري
* روابط حلقات الرد على «علماء مرصد الأزهر»:
١-
https://www.youtube.com/watch?v=x5vSo53iAvk&feature=emb_logo
٢-
https://www.youtube.com/watch?v=K7Aq0BfxbZw…
٣-
https://www.youtube.com/watch?v=uVYWKtuivTI&feature=emb_logo
٤-
https://www.youtube.com/watch?v=8y4_qbX4yAA&feature=emb_logo
٥-
https://www.youtube.com/watch?v=mUEXXRQqvKI&feature=emb_logo
٦-
https://www.youtube.com/watch?v=vrmkfxXJ_-U&feature=emb_logo
٧-
https://www.youtube.com/watch?v=MiHE1GpqsGk&feature=emb_logo
٨-
https://www.youtube.com/watch?v=RFbCLi8thGs&feature=emb_logo



