

(1656) 21/12/2020 هل تعلم أن رسول الله محمد، تعلم «الصلوات الخمس»، بوحي غير قرآني؟!
يناير 28
6 min read
0
3
0
إن التوجه الديني «نحو إسلام الرسول» يؤمن بوجود أكثر من وحي «غير قرآني» كان يتنزل على رسول الله محمد، بطريق من طرق الكلام التي أشارت إليها الآيات «٥١-٥٢» من سورة الشورى.
# أولًا:
لقد بيّن الله الطرق التي يتكلم بها مع الأنبياء، فقال تعالى «الشورى / ٥١-٥٢»:
* «وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلاَّ»:
١- «وَحْيًا»
٢- أَوْ مِن وَرَاء حِجَابٍ»
٣- «أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً»:
«فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ – إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ»
ثم بيّن الله أن كلامه مع رسوله محمد، فيما يتعلق بإنزال «الكتاب»، كان عن طريق النوع الثالث «أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً» وهو الوحي، «فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ»، عن طريق «جبريل»، فقال تعالى:
* «وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا»
ومما يؤكد ذلك قول الله تعالى «البقرة / ٩٧»:
* «قُلْ مَن كَانَ عَدُوّاً لِّجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللّهِ»
وقول الله تعالى «الشعراء / ١٩٢-١٩٤»:
* «وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ – نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأمِينُ – عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ»
# ثانيًا:
وبناء على ما سبق نعلم:
١- أن تعلق كلمة «أوحى» بـ «القرآن» يعني:
أن «القرآن»: «كلام الله»، الذي «أوحاه» إلى رسوله محمد، عن طريق الرسول «جبريل»:
كقول الله تعالى «الأنعام / ١٩»:
* «وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآَنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ»
وقول الله تعالى «يوسف / ١-٣»:
* «نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآَنَ»
وقول الله تعالى «الشورى / ٧»:
* «وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا»
٢- ويُبيّن الله تعالى أن «طرق كلامه» مع الأنبياء ثابتة، منذ بداية الرسالات وحتى رسالة النبي الخاتم رسول الله محمد، فيقول الله تعالى «النساء / ١٦٣»:
* «إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ»:
– «كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ»
– «وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ»
– «وَآَتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا»
٣- نفهم من ذلك أن «الوحي» المتعلق برسول الله محمد، عليه السلام، يشمل «الطرق الثلاثة» لكلام الله تعالى:
«وَحْيًا – أَوْ مِن وَرَاء حِجَابٍ – أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً»
ونلاحظ أنه قد سبق هذه الجملة قول الله تعالى:
* «وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلاَّ وَحْياً …»
الذي يحمل صيغة «وَمَا كَانَ» الدالة على المبالغة في النفي، وكلمة «إِلاَّ» الدالة على الحصر، لبيان استحالة أن يكون «كلام الله» مع أنبيائه بغير هذه الطرق الثلاثة.
# ثالثًا:
وبيان «الطرق الثلاثة» لكلام الله تعالى:
«وَحْيًا – أَوْ مِن وَرَاء حِجَابٍ – أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً»
على النحو التالي:
١- «وَحْيًا»:
بأن يلقي الله كلامه في قلب النبي، بحيث يعلم النبي أن ما تلقاه هو «كلام الله» يقينًا.
٢- «مِن وَرَاء حِجَابٍ»:
بحيث يسمع النبي كلامًا يعلم علمًا يقينيًا بأنه «كلام الله» دون أن يرى مصدره.
٣- «يُرْسِلَ رَسُولاً»:
وهو «الملك» الذي يعلم النبي أنه مرسل من عند الل ه «فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ»، وهذا «الوحي» إما أن يسمعه النبي، أو يلقى في قلبه، أو يكون وحيًا تعليميًا:
(أ): كما تعلم نوح، عليه السلام، صناعة الفلك «المؤمنون / ٢٧»:
* «فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا»
(ب): وكما تعلم رسول الله محمد كيفية إقام الصلاة كغيره من الأنبياء، كلٌ حسب شريعته، فتدبر «الأنبياء / ٧٣»:
* «وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا»:
– «وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ»
– «وَإِقَامَ الصَّلاَةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ»
– «وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ»
كما أكدت ذلك الآية «النساء / ١٦٣»:
* «إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ – كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ»
فرسول الله محمد، عليه السلام، قد تعلم كيفية إقام الصلاة عن طريق وحي «غير قرآني»، وقد حفظ الله تعالى هذه الكيفية إلى يومنا هذا.
٤- والذين يقولون:
إن «القرآن» نزل مكتوبًا في صحف، وأن «جبريل» كان يُعَلّم الرسول القرآن من هذه الصحف، هؤلاء من «الملحدين» الذين يفترون على الله الكذب:
فليس من طرق «الكلام الثلاثة» التعلم من صحف مكتوبة، ومما يؤكد ذلك جملة «يُكَلِّمَهُ اللَّهُ» التي أعقبها بيان كيف يصل هذا الكلام لـ «لأنبياء»:
«وَحْيًا – أَوْ مِن وَرَاء حِجَابٍ – أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً»
# رابعًا:
وقد يسبق نزول «الآيات القرآنية» كلام من الله مع رسوله محمد، بطريق من «طرق الكلام الثلاثة»، وهذا الطريق يُفهم ضمنيًا بقرينة السياق:
١- كقول الله تعالى «التحريم / ٣»:
* «وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثاً»:
– «فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ»
– «وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ»
– «عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ»
– «فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ»
– «قَالَتْ مَنْ أَنبَأَكَ هَذَا»
– «قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ»
إذن فقد أوحى الله إلى رسوله، بـ «وحي غير قرآني»، يبلغه بما حدث بين أزواجه من إفشاء سره، ثم نزل القرآن يُشير إلى ذلك، ويضع الأحكام الضابطة للعلاقة الزوجية «التحريم / ١-٥»:
* «إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا … عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجاً خَيْراً مِّنكُنَّ …»
٢- يقول الله تعالى «البقرة /١٤٣»:
«وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا»
* الموضوع:
وحي «غير قرآني» يتعلق باستقبال القبلة، فأين الآية القرآنية التي أشارت إلى القبلة الأولى «الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا»؟!
٣- يقول الله تعالى «آل عمران/١٢٤»:
«إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَن يَكْفِيكُمْ أَن يُمِدَّكُمْ رَبُّكُم بِثَلاَثَةِ آلاَفٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُنزَلِينَ»
* الموضوع:
وحي «غير قرآني» يتعلق بمدد الملائكة، وقد أخبر الله رسوله بموضوع هذا المدد بوحي «غير قرآني»، وبلغ الرسول المؤمنين، ثم نزل بهذا الخبر وحي «قرآني».
٤- يقول الله تعالى «الأنفال/٧»:
«وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتِيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ»
* الموضوع:
وحي «غير قرآني» يتعلق بوعد الله تعالى، فقد وعد الله رسوله أن يكون مصير إحدى الطائفتين لهم، وكان هذا بوحي «غير قرآني»، ثم بلغ الرسول صحابته بهذا الوعد، وأن النصر سيكون لهم.
٥- يقول الله تعالى «الفتح / ٢٧»:
«لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لا تَخَافُونَ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِنْ دُونِ ذَلِكَ فَتْحاً قَرِيباً»
* الموضوع:
وحي «غير قرآني» يتعلق برؤيا رآها الرسول، ولقد جعل الله هذه الرُّؤْيَا برهانًا قرآنيًا على صدق «نبوة» رسول الله محمد، واستبشر بها المؤمنون عندما علموا بها.
٦- يقول الله تعالى «النجم / ٨-١٢»:
«ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى. فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى. فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى. مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى. أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى»
تدبر قوله تعالى: «فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى»، ثم قوله تعالى «الآية ١٨»: «لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى»
* الموضوع:
وحي «غير قرآني» يتعلق بآيات شاهدها الرسول، ولقد بلّغ النبي صحابته بما أوحاه الله إليه وما رآه، وسمع المشركون ذلك وكذبوه، «أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى».
٧- يقول الله تعالى «البينة / ٥»:
«وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ – وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ – وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ – وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ»
* الموضوع:
وحي «غير قرآني»، يتعلق بـ «أحكام القرآن» القائمة بين الناس إلى يوم الدين، والسؤال:
هل جاء القرآن ببيان معنى «الصلاة» وكيفية أدائها؟!
فكيف يضع الله تعالى فريضة «الصلاة» في هذا السياق، الذي يتحدث عن الوحدانية والدين القيم، ثم يترك المؤمنين يبتدعون لها هيئات حسب هواهم؟!
لقد علم الله تعالى رسوله كيفية «الصلاة» بوحي «غير قرآني»، وأقام الرسول هذه الصلاة مع الذين آمنوا خمس مرات يوميًا، ونقلتها الأجيال المسلمة عبر «منظومة التواصل المعرفي» على مر العصور، حتى وصلت إلينا في عصرنا.
ثم «أوحى» شياطين الجن، إلى شي اطين الإنس، أن حرّفوا في «مدلولات» كلمات القرآن، وخاصة المتعلقة بأداء «الشعائر التعبدية» وفي مقدمتها «أحكام الصلاة»، ففعلوا:
* «وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ»:
– «يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً»
– «وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ»
– «فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ»
– «وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ»
– «وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُواْ مَا هُم مُّقْتَرِفُونَ»
ثم تدبروا وافهموا «يا أيها الشياطين» ماذا قال الله بعد ذلك:
* «أَفَغَيْرَ اللّهِ أَبْتَغِي حَكَماً»:
– «وَهُوَ الَّذِي أَنَزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً»؟!
فليس معنى «البيان والتفصيل» في القرآن، «يا أيها الشياطين»، بيان وتفصيل مدلولات كلمات القرآن وكيفية أداء ما أجمله القرآن من أحكام:
وإلا فأين نجد كيفية «الذبح» وكيفية «السجود»، ومدلول كلمة «الخنزير» الذي حرّم الله أكل لحمه، بل وكلمات القرآن كلها أين مدلولاتها «مُسَمّياها» في القرآن؟!
# خامسًا:
تدبروا «يا أيها الشياطين» احتمال تفهموا:
١- «هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ – وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ»
٢- «وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ»
٣- «ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ»
ثم جاء ذكركم في سياق تعليم «الْكِتَاب وَالْحِكْمَة»:
٤- «مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا»:
– «كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً»
– «بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ»
– «وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ»
فهمتم «يا أيها الشياطين»؟!
وإذا أعرضتم وقلتم نحن نعبد الله مخلصين له الدين، ولا نستعين في تديننا بغير كتاب الله، إذن فافعلوا ما أمر الله اليهود أن يفعلوه:
٥- «قُلْ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ هَادُوا»:
– «إِن زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَاء لِلَّهِ مِن دُونِ النَّاسِ»
– «فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ»
– «وَلاَ يَتَمَنَّوْنَهُ أَبَداً بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ»
– «قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلاَقِيكُمْ»
# طيب الحقوا توبوا، لأن السلالة الثالثة من «كورونا» مدمرة «بريطانيا».
– «ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ»
– «فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ»
ثم هل يُعقل، بعد هذا السياق المحكم، يأمر الله تعالى المؤمنين في عصر التنزيل، بـ «صلاة» لا يعلمون ما هي ولا كيفية أدائها؟!
والج واب: بالنسبة لـ «شياطين الإنس» معقول جدًا:
* «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا»
– «إِذَا نُودِي لِلصَّلاَةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ»
– «فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ»
– «ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ»
* «إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ»:
وهل تعلم «الحمير» التي ورد ذكرها في هذا السياق المحكم؟!
وهل يُعجب «الملحدون» الذين لا يصلون «الصلوات الخمس» بهذا المقال؟!
محمد السعيد مشتهري



