

قرأت اليوم منشورك عن الأعمال التي قمت بها خلال عام ٢٠٢٠م.
ومن منطلق أنك صديق لصفحة «نحو إسلام الرسول»، أردت أن تخبرني عن عمل من هذه الأعمال ترى أنه سينفعك في الآخرة؟!
طبعا أنا أزن هذه الأعمال بميزان التوجه «نحو إسلام الرسول»، الذي لا شك أنك تعلمه، وأيضا بالمقارنة مع المقال السابق الذي بعنوان «إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً»، ومن قبله مقالات السامري».
فأنت يا أخي تنطلق في اطلاعك على هذه الأعمال من قاعدة أزمة التخاصم بين:
* «الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعاً»
وترجح كفة فرقة «أهل السُنّة» على الشيعة والمعتزلة:
* «كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ»
فأرجو أن تبدأ عامك الجديد بالتوجه «نحو إسلام الرسول» بعيدا عن:
* «الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعاً – كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ»
الذين قال الله تعالى لرسوله فيهم:
* «إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعاً»:
– «لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ»
– «إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللّهِ»
– «ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ»
مع تحياتي
محمد السعيد مشتهري
برجاء الدخول على صفحة الصديق Mohannad Kurde وستجدون الموضوع منشور منذ ٦ ساعات