top of page

(1699) 3/2/2021 وقفة مع منهجية «الإلحاد» العشوائية

يناير 28

٢ min read

0

0

0

كما يعلم أصدقاء الصفحة أن مصطلح «الإلحاد» الذي استخدمه دائما لا علاقة له بـ «إنكار وجود الله»، كما يفهم «الجهلاء»، وإنما يعني لغويًا وقرآنيًا الميل والانحراف عن الفهم الواعي لآيات الذكر الحكيم وما حملته من أحكام، وهو غير «الكفر».

ولا شك أن هذا «الإلحاد» قد يصل ميله وانحرافه إلى «الكفر» بأصول الإيمان، وهذا يحتاج إلى قرينة من السياق.

فلماذا يتهم «الملحدون» في آيات الذكر الحكيم وأحكامها، «محمد مشتهري»، بالتطرف الديني والداعشية البغدادية، الأمر الذي لم يحدث من الداعشيّين أنفسهم لأنهم يعلمون:

من هو «محمد مشتهري» وأنه يستحيل أن يكون في يوم من الأيام منهم، بسبب توجهه الديني «نحو إسلام الرسول» المُبيّن والمفصّل على موقعه؟!

المرفقات:

١- منشور لـ

محمد مسفر

يرد فيه على مقال:

«القرآن» علم لا يقربه إلا «الربانيّون»

وهذا الرد لا محل له من الإعراب، لأني لو أردت توجيه كلامي لـ «محمد مسفر» لقمت بعمل «منشن» له، ولكني وجهت كلامي إلى أصدقاء صفحتي، أنصحهم بمراجعة أنفسهم في هذا «التناقض» الذي يستحيل أن يقع فيه من يريد الوقوف على وجه الحق في مسألة تعلق بـ «أحكام القرآن»:

فكيف تُعجب بمنشورات «محمد مسفر» الذي له فلسفته في طبيعة الإله الذي يعبده، ولا يعلم كيف ثبتت حجية هذا «القرآن» على الناس جميعا …، وفي نفس الوقت تُعجب بالتوجه «نحو إسلام الرسول» الذي يسير عكس اتجاه التوجه الديني لـ «محمد مسفر»؟!

٢- تعليق

Nora Arrouche

ترد فيه على «محمد مسفر»، والحقيقة أشكرها على هذا الرد الفاهم الواعي.

٣- تعليق Sameh Asker الذي لا محل له من الإعراب، كما سبق بيان ذلك في مقالات سابقة تحلل وتقيّم شخصيته الدينية.

٤- منشور لي بتاريخ ٢٤/ ١٠/ ٢٠١٣ يُبيّن أن أجهزة الأمن قديمًا وحديثًا تعلم أن «محمد مشتهري» يستحيل أن يكون في يوم من الأيام سلفيًا أو قرآنيًا أو تكفيريًا أو داعشيًا:

أما الذين يتهمون «محمد مشتهري» بما سبق، فهم «الملحدون» الذين هدم «محمد مشتهري» إلحادهم من قواعده، ولذلك لا يستطيع أحد منهم أن يكتب تعليقًا علميًا على هذه الصفحة يدافع فيه عن إلحاده، وإنما يكتبون على حساباتهم:

لأنهم يعلمون أن من دخل منهم وعلّق على مقال من مقالات هذه الصفحة، كانت نتيجة ذلك أن فرّ هاربًا من الحوار معي، وهو يجر وراءه أذيال الخيبة والجهل.

محمد السعيد مشتهري

يناير 28

٢ min read

0

0

0

Comments

Share Your ThoughtsBe the first to write a comment.

جميع الحقوق محفوظه © 2025 نحو إسلام الرسول 

  • Facebook
  • Twitter
  • YouTube
bottom of page