top of page

(1700) 4/2/2021 عندما تقع الطيور على أشكالها

يناير 28

3 min read

0

0

0

تعالوا نتعرف على «المنهجية العشوائية» التي تُميّز توجهات الملحدين الدينية، والتي ينطلقون منها في تأليف كتبهم وكتابة منشوراتهم.

sameh asker –

محمد مسفر

يقول «سامح عسكر»:

١- يوجد شخص تكفيري يكتب باسم التنوير اسمه «محمد سعيد مشتهري» لم يَسلُم أحد من لسانه … فكل مخالف لديه «ملحد – كافر – زنديق».

* القاصمة الأولى:

يقول: «يكتب باسم التنوير … فكل مخالف لديه …»:

وأنا أدعوه أن يذكر لنا في تعليق على هذا المقال، من أين جاء بأني قلت إني من «التنويريّين»، وإني أصف كل مخالف لي بهذه الصفات التي ذكرها؟!

٢- يقول إني قلت:

«الحجاب فرض عين على النساء ومن تخلعه عاصية لله ورسوله والمؤمنين».

* القاصمة الثانية:

وأنا أدعوه أن يتفضل علينا بتعليق يحمل الدليل على أني قلت ما قاله في جملته السابقة.

٣- يقول: سلاطة لسانه وفُحشه الأخلاقي أكبر من تحمّله، فألغيت صداقته بعد تعدد منشوراته ضدي، وحذفت كل من تفاعل معه من أصدقاء مشتركين.

* القاصمة الثالثة:

المفترض في حملة رايات التنوير وحقوق الإنسان وحرية الفكر والرأي، أن يناقشوا المخالف على صفحته وأمام أصدقائه، فإذا صدر منه فحش أو سلاطة لسان، سيكون أصدقاؤه خير شاهد:

والسؤال:

فلماذا لم يفعل «سامح عسكر» ذلك؟!

والجواب:

لأنه لا يستطيع مواجهة «محمد مشتهري» في حوار علمي، ولكن يذهب يتحدث عنه هنا وهناك مع من هم على شاكلته.

٤- يقول: فلا علم لديه ولا رؤية سوى في اللغة العربية، فلا دراية له بالتاريخ والفلسفة والفقه والعقيدة والمنطق، ولا حتى بعلوم الإنسان الحديثة وحقائق العلم.

* القاصمة الرابعة:

إن التوجه الديني «نحو إسلام الرسول» ينطلق من قاعدة الإقرار العلمي بصدق «آية» رسول الله محمد «القرآنية العقلية» الدالة على صدق «نبوته»:

وقد نزلت نصوص هذه «الآية الإلهية» بلسان عربي مبين، هذا اللسان الذي غاب عن 99.99 % من المسلمين، لذلك هجروا القرآن واتخذوا السلفيّين والقرآنيّين والملحدين أئمة لهم:

فقررت منذ أربعة عقود ألا تكون لي مهمة دينية غير دعوة المسلمين جميعًا إلى دراسة لغة القرآن العربية، حتى لا يستغفل السلفيّون والقرآنيّون والملحدون عقولهم:

* فهل فهمت يا «سامح عسكر»؟!

٥- ويقول: وأمثال هذا الرجل هم من كفّروا الكندي والفارابي وابن سينا وابن رشد قديما، برغم أن الذي فعل ذلك في الزمن الغابر لا يقارَن بمشتهري ذو العلم المحدود في اللغة العربية فقط.

* القاصمة الخامسة:

أحمد الله تعالى أن علمي المحدود في «اللغة العربية فقط» لغة القرآن التي تقتلع شجرة الإلحاد والملحدين من جذورها.

واعلم يا «سامح عسكر»:

أن التوجه «نحو إسلام الرسول» يتعامل مع «آية قرآنية عقلية» معاصرة للناس جميعًا اليوم، يدعوهم إلى «ما يجب أن يكون» وفق أحكام هذه الآية، ولا علاقة له بما حدث أمس، ولا بـ «ما هو كائن» في حياة الناس:

ولا يحكم على أحد بعينه بالكفر أو الفسق …، ولو اطلعت على مئات المقالات التي كانت تنشر يومي الاثنين والخميس، لوجدت في نهاية كل مقال كلمة «تذكر» وتحتها «البند ٦»:

* أن مقالات هذه الصفحة تتحدث عن «ما يجب أن تكون» عليه حياة المسلمين، أما ما يتعلق بـ «ما هو كائن» في حياتهم، فإن كل مسلم مسؤول عنه، لقول الله تعالى:

«وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ – وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَاباً يَلْقَاهُ مَنشُوراً – اقْرَأْ كَتَابَكَ – كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً»

فهمت يا «سامح عسكر»؟!

٦- يقول: أّذكر من أحد أدلته على أنني كافر زنديق مع أبو لهب وبئس المصير أنني لا أقول بفرضية الحجاب فأسقط عليّ آيات الكفار والمشركين بجهل مريع لا يقع فيه طالب ثانوي أزهري.

* القاصمة السادسة:

تفضل علينا بهذا المنشور الذي قلت أنا فيه ما ذكرته أنت في كلامك الذي لا محل له من الإعراب، وإنا منتظرون.

٧- يقول: نموذج مشتهري تعاملت معه كثيرًا وأحسب أنني من ذوي الخبرة في معايشته، فقد اضطررت للتآلف معه سنوات في زمن الإخوان … فهو ليس مفاجأة بالنسبة لي، فقد رأيت وتعايشت مع آلاف من أمثاله على مدار عقود.

* القاصمة السابعة:

تفضل علينا يا «سامح عسكر» بفقرة واحدة من مقالات هذه الصفحة منذ إنشائها، تؤكد صدق ما ذكرته في كلامك الجاهلي هذا.

٨- ويقول: الدين الذي جعله الله إصلاحًا وتهذيبًا، تحول على يد مشتهري وأمثاله لفساد وتنطع وتكفير لمجرد خلاف الأحكام والأدلة والمذهب … ولا شك أن أمثال هذا الرجل إن كثروا في المجتمع فيعني عودة للجماعات الإرهابية.

* القاصمة الثامنة:

إذا كنت يا «سامح عسكر» صادقًا في كل ما ذكرته في المنشور الذي وضعه لك «محمد مسفر» على حسابه:

* فتعالى نتحاور أمام أصدقاء هذه الصفحة حول فهمك لـ «الدين» الذي جعله الله إصلاحًا وتهذيبًا:

* فإذا جئت بالبراهين القرآنية الدالة على صحة فهمك لهذا الدين:

* فسأعلن في نفس اليوم على صفحتي وعلى هذا الحساب وعلى موقعي، سقوط التوجه «نحو إسلام الرسول» على يد «سامح عسكر»:

وهذا طبعا ما تتمناه ويتمناه كل الغاضبين من «محمد مشتهري» بسبب الصفات التي وصفته بها، خاصة قولك إن «محمد مشتهري» يدعو إلى عودة الجماعات الإرهابية.

٩- القاصمة التاسعة: دي من عندي أنا:

إذا لم تقم يا «سامح عسكر» بالرد على تعقيبي هذا على منشورك، وعلى هذا الحساب «محمد مشتهري»، ليقف المتابعون له وللصفحة على حقيقة الخلاف بيننا:

فهذا يُسمّى في قانون الحوارات والمناظرات بـ «الإفلاس العلمي»، وأضيف إليه «النفاق الديني»:

وإنا منتظرون أن يظهر هذا «الحماس» الذي ظهر في منشورك، في إجابتك على الأسئلة التي وجهتها لك.

محمد السعيد مشتهري

يناير 28

3 min read

0

0

0

منشورات ذات صلة

Comments

مشاركة أفكارككن أول من يعلِّق.

جميع الحقوق محفوظه © 2025 نحو إسلام الرسول 

  • Facebook
  • Twitter
  • YouTube
bottom of page