

(1709) 10/2/2021 «وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ – إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ»
يناير 27
6 min read
0
1
0
إذا كنت من الـ 99 % الذين ورثوا «دين الإسلام» مذهبيًا:
* «الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعاً»
أو كنت من الـ 00.99 % الذين خلعوا ثوب المذهبية ولبسوا ثوب الإلحاد في آيات الله وأحكامها، بدعوى التنوير والقراءة المعاصرة للقرآن:
* «إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لاَ يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا»
فاعلم أنك تسير مع قطيع من الدَّوَابِّ لا يعقلون:
– والله أنزل الكتاب لقوم يعقلون:
* «الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ – إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً – لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ»
– وجعله قرآنًا عربيًا لقوم يعقلون:
* «إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً – لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ»
– وبيّن آياته لقوم يعقلون.
«كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ – لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُون»
– ووصى بآياته قومًا يعقلون:
«ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ – لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ»
والسؤال:
فمن هم الذين لا يعقلون؟!
والجواب:
* «إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللّهِ – الصُّمُّ الْبُكْمُ – الَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ»:
– «وَلَوْ عَلِمَ اللّهُ فِيهِمْ خَيْراً – لأَسْمَعَهُمْ »
– «وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ – لَتَوَلَّواْ وَّهُم مُّعْرِضُونَ»
ولماذا «تَوَلَّوا»؟!
لأنهم «لاَ يَعْقِلُونَ»، وهؤلاء هم الذين:
* يعبدون إلها غير الله.
* ويقيمون الشعائر حسب هواهم.
* ويجعلون «المنكر» معروفًا.
* ويتزوجون بعقود نكاح وهم يُشركون بالله ما لم ينزل به سلطانا، ومع ذلك يدعو كاتب العقد والحضور للعروسين ويقولون:
«بارك الله لكما – وبارك عليكما – وجمع بينكما في خير»!!
وطبعا وراء كل هذا «إبليس» وجنوده من شياطين الإنس والجن، والهدف هو أن تصبح ذرية المسلمين على هذا الحال الذي لا يخفى على أهل البصيرة.
# أولًا:
فرق كبير بين أن ينجح إبليس وجنوده في إبعاد المسلمين عن إقامة الشعائر على وجهها الصحيح، وبين أن يبعدهم عن «الوحدانية» ومقتضياتها، فيجعلهم يؤمنون بعودة عيسى آخر الزمان، وبرؤية الله جهرة يوم القيامة.
١- فكم عدد المسلمين الذي يتبعون شياطين الإنس والجن، من الذين يؤمنون بعودة عيسى آخر الزمان، وبرؤية الله «جهرة» يوم القيامة؟!
الجواب: 99 % من المسلمين.
٢- وكم عدد شياطين الإلحاد الذين يؤمنون بإله غير الله، يأمرهم بالفحشاء والمنكر، ويُحل لهم الخبائث:
والجواب: 00.99 % من المسلمين:
وهؤلاء هم الذين يتبعون فلاسفة الغرب وفلسفاتهم الماركسية والبرجماتية والداروينية، ويعتبرون أن «الحكم بما أنزل الله» حكمٌ شيطانيٌ.
الذين يكفرون بكل الرسالات الإلهية، ولا يعترفون لا بالصلاة اللفظية الحركية ا لمحمدية ولا المسيحية ولا اليهودية …، لأن الصلاة عندهم هي «العطاء الشيطاني» الذي يحجبهم عن الله الذي خلقهم.
الذين لم يتربوا على اللغة العربية وعلومها، ولا على الفهم الواعي لمقتضيات الوحدانية، ولا على تفعيل أصول الإيمان سلوكًا عمليًا في حياتهم.
٣- وكيف تعرفهم؟!
«وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ»:
فيستحيل أن تجد لهم كلامًا عليه دليل من القرآن الحكيم، ولو كانت بطون أمهاتهم تعلم أن «الإلحاد» سيكون مصير أولادها، ما كانت سمّتهم بأسماء المسلمين: محمد – أحمد – سامح – رامي – إبراهيم.
٤- لقد تربى هؤلاء الـ (99 %) على «التدين المذهبي» الذي وجدوا عليه آباءهم، وهؤلاء الـ (00.99 %) على النسخة المعدلة للتدين المذهبي، وهي نسخة «التدين القرآني الإلحادي»، فعاشوا وماتوا بـ «قلوب عمياء»:
(أ): «وَمَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى – فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى – وَأَضَلُّ سَبِيلاً»
فهل فهم «أهل اللسان العربي» هذه الآية على أساس المعنى «الحقيقي» لكلمة أعمى، أي على ظاهرها، وهو «عمى البصر»، أم على معناها «المجازي» الذي يناسب السياق وهو «عمى القلب»:
(ب): «فَإِنَّهَا لاَ تَعْمَى الأبْصَارُ – وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ»؟!
الحقيقة أنه لا ملازمة بين «عمى البصر» و«عمى القلب»، الذي هو الضلال والانحراف عن دين الله تعالى، والإلحاد في آيات كتابه وأحكامها، وهو ما تشير إليه الآيات التالية:
(ج): «وَمَا يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ – وَلا الظُّلُمَاتُ وَلا النُّورُ»
(د): «أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ – كَمَنْ هُوَ أَعْمَى – إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الأَلْبَابِ»
(هـ): «وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي»:
– «فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً»
– «وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى»
– «قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيراً»
– «قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى»
والسؤال:
* «فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ»:
– «إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ»
– «لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ»
* لذلك أقول:
«وَلَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ»
# ثانيًا:
لقد ظهرت بدعة « رؤية الله جهرة» في بني إسرائيل، وجعلوها شرطًا للإيمان بموسى، عليه اسلام:
يقول الله تعالى «البقرة / ٥٥-٥٦»:
* «وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً»
– «فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ»
– «ثُمَّ بَعَثْنَاكُم مِّن بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ»
وقد أراد موسى، عليه اسلام، أن يرى ربه «جهرة» فكانت النتيجة:
يقول الله تعالى «الأعراف / ١٤٣»:
* «وَلَمَّا جَاء مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ»:
– «قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ»
– «قَالَ لَن تَرَانِي»
– «وَلَكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي»
– «فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكّاً وَخَرَّ موسَى صَعِقاً»
* «فَلَمَّا أَفَاقَ – قَالَ سُبْحَانَكَ – تُبْتُ إِلَيْكَ – وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ»
وعن أحداث يوم القيامة، يقول الله تعالى «القيامة / ٢٢-٢٣»:
* «وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ – إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ»
إذن فما الفرق:
– بين «أَنظُرْ إِلَيْكَ – وَلَكِنِ انظُرْ» في الآية «الأعراف / ١٤٣»
– وبين «نَاظِرَةٌ» في الآية «القيامة / ٢٣»؟!
يستخدم العرب لفظ «النظر» في كلامهم وأساليبهم البيانية بأكثر من معنى، وقد نزل القرآن يخاطبهم بهذه المعاني التي كانوا يعلمونها من قبل بعثة رسول الله محمد، عليه السلام، ومنها:
١- «المعنى حقيقي»:
(أ): بمعنى تقليب البصر لإدراك الشيء ورؤيته:
* «فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ – فَقَالَ إِنِّي سَقِيمٌ»
(ب): بمعنى التأمل والتفكر في «الكيفية» للوصول إلى حقائق الأشياء:
* «قُلْ سِيرُوا فِي الأرْضِ فَانظُرُوا (كَيْفَ) كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ»
* «قُلْ سِيرُوا فِي الأرْضِ فَانظُرُوا (كَيْفَ) بَدَأَ الْخَلْقَ»
* «أَفَلاَ يَنظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ (كَيْفَ) خُلِقَتْ»
١- «المعنى المجازي»:
(أ): بمعنى الإحسان وإفاضة النعم:
* «يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا (انظُرُونَا) نَقْتَبِسْ مِن نُّورِكُمْ»
* «أُوْلَئِكَ لاَ خَلاَقَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ – وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللّهُ وَلاَ (يَنظُرُ) إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»
– «وَلاَ يَنظُرُ إِلَيْهِمْ»: إشارة إلى قول الله تعالى:
* «كَلاَّ إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ»
(ب): ويستخدم بمعنى الْرَوِيّة والإمهال والانتظار:
* «قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لاَ يَنفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمَانُهُمْ وَلاَ هُمْ (يُنظَرُونَ)»
* «هَلْ (يَنظُرُونَ) إِلاَّ السَّاعَةَ أَن تَأْتِيَهُم بَغْتَةً وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ»
* «إِلاَّ أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ (نَاظِرِينَ) إِنَاهُ»
* «وَإِنِّي مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِم بِهَدِيَّةٍ (فَنَاظِرَةٌ) بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ»
* «وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ – إِلَى رَبِّهَا (نَاظِرَةٌ)»
«إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ»، ولم يقل «إِلَى الله نَاظِرَةٌ»:
ذلك أنها تنتظر فضل «الرب» الذي ربّاها ورزقها ويَسَّر لها الطريق إلى الجنة فأطاعته، وها هي اليوم مستبشرة وقد ظهرت على وجوهها البهجة، فتدبر:
* «وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُّسْفِرَةٌ – ضَاحِكَةٌ مُّسْتَبْشِرَةٌ»
# ثالثًا:
هل عندما افترى معظم المسلمين الكذب على الله تعالى، وقالوا برؤية الله البصرية يوم القيامة، هل أطلعهم الله على الغيب، فعلموا الهيئة التي ستكون عليها أجسادهم يوم القيامة؟!
هل علموا أنهم سيكونون على الهيئة التي كانوا عليها في الدنيا، بحواسهم ومنها حاسّة البصر، وبناء عليه يكونون قد أثبتوا أن لله تعالى «جهة» سينظرون إليها وأن لله «جسد»؟!
وهل ستنظر أبصارهم إلى «جسد الله» كله، أم إلى بعضه، وهنا سيكون الله تعالى عن ذلك علوا كبيرا، محصورًا في جهة معينة، وهو القائل عز وجل:
* «اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ»
* «وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ»
وطبعا «النور» و«الكرسي» من «المعاني المجازية»، كما سبق بيان ذلك في أكثر من مقال، لبيان معنى قول الله تعالى:
* «لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ»؟!
١- عندما قال الله تعالى:
* «كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ – وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ»
فهل معنى هذا أن «وَجْهَ الله» هو الذي سيبقى، أما باقي جسده سيفنى مع الكل؟!
٢- عندما قال الله تعالى:
* «إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ – يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ»
فهل «يد الله» التي «فَوْقَ أَيْدِيهِمْ» هي «يد» ذات أم صفة؟!
٣- عندما قال الله تعالى:
* «لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ – وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ – وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ»
هل «لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ» في الدنيا، أما في الآخرة فذات الله ستتغير بحيث يمكن إدراكها، وما الدليل على ذلك؟!
٤- وهل عندما قال موسى لربه:
* «قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ»
وقال الله تعالى له: «لَن تَرَانِي»
ثم أحال الله تعالي موسى إلى فعاليات أسماء الله الحسنى:
* «وَلَكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي»
فما الدليل على أن كلمة «لن» التي تفيد الاستحالة، تتعلق برؤية الله في الدنيا فقط؟!
# رابعًا:
الحقيقة ما كان لي أن أتحدث عن موضوع «رؤية الله يوم القيامة»، وذلك لأن من «مقتضيات الوحدانية» الفهم الواعي لقول الله تعالى:
* «لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ»
وقد سبق بيان هذا الفهم في المقال السابق.
ومع ذلك تكلمت عنه في مقالتين، وأنا أعلم أن 99 % من المسلمين «الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعاً» لن يقتنعوا بما سبق بيانه، والسبب:
أنهم لم يقتنعوا بـ «كلام الله» الذي حذرهم من «شرك التفرق في الدين» وأصروا أن يموتوا عليه وفي سبيله:
فهل يقتنعون بـ «كلام محمد مشتهري»؟!
وتذكروا:
١- أن الله تعالى لن يقبل إيمانًا ولا إسلامًا من امرئ لم يدخل في «دين الإسلام» من الباب الذي دخل منه الناس في عصر التنزيل، باب الإقرار العلمي بصدق «الآية القرآنية العقلية» الدالة على صدق نبوة رسول الله محمد، القائمة بين الناس إلى يوم الدين.
٢- أنه بدون منهجية علمية تحمل أدوات مستنبطة من القرآن، وفي مقدمتها علوم اللغة العربية وعلم السياق القرآني، لا أمل أن يفهم القرآن الذين يجهلون هذه المنهجية، ولذلك يكونون صيدًا ثمينًا بين أنياب الملحدين.
٣- أن مقالات هذه الصفحة تتحدث عن «ما يجب أن تكون» عليه حياة المسلمين، فإذا وجدت في هذه المقالات غير الذي أمر الله به في الق رآن، فأفدنا بعلمك.
٤- أما «ما هو كائن» في حياة المسلمين اليوم، فيتعلق بمسؤولية كل فرد الدينية، لقول الله تعالى:
* «وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ – وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَاباً يَلْقَاهُ مَنشُوراً – اقْرَأْ كَتَابَكَ – كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً»
محمد السعيد مشتهري



