top of page

(1719) 16/2/2021 من أرشيف الصفحة «أَلَمْ نَجْعَل لَّهُ عَيْنَيْنِ – وَلِسَاناً وَشَفَتَيْنِ»

يناير 27

1 min read

0

0

0

ree

مما انفرد به التوجه «نحو إسلام الرسول» عن باقي التوجهات الدينية:

أدوات التعامل مع القرآن وفهم آياته واستنباط أحكامها وهي:

١- منظومة التواصل المعرفي.

٢- علوم اللغة العربية التي كانت ألسن قوم رسول الله محمد تنطق بها.

٣- علم السياق القرآني

٤- آليات التفكر والتعقل والتدبر والتفقه … آليات عمل القلب.

٥- علم «الآفاق والأنفس» وتفاعله مع آيات الذكر الحكيم.

مع ملاحظة:

(أ): أن هذه الأدوات تعمل مجتمعة، حسب مقتضيات السياق.

(ب): أن «منظومة التواصل المعرفي» قد حملت الحق والباطل، ولذلك لا تثبت حجيتها إلا باعتبارها:

* هي التي حملت لشعوب العالم «مُسَمّيات» كلمات اللغات التي تنطق بها ألسنتهم، وكيفيات أداء الأعمال والمهن.

* هي التي حملت للمسلمين كيفيات أداء ما أجمله النص القرآني دون بيان وتفصيل، منذ عصر الرسالة وإلى يوم الدين، محفوظة بحفظ الله لذات النص.

(ج): أن معاجم اللغة العربية قد حملت الحق والباطل، ولذلك كان السياق القرآني حاكمًا على اختيار المعنى الحق المناسب له.

(د): أن التخصص في علوم وفقه وقواعد اللغة العربية وحده لا يخدم الفهم الواعي لآيات التنزيل الحكيم، فقد رفض أساتذة فقه اللغة المشاركة في إعداد «موسوعة الفقه القرآني المعاصر» عندما علموا أن قاعدة بياناتها تقوم على كلمات القرآن وحدها، بعيدا عن مرويات الرواة.

(هـ): أن الفهم الواعي لآيات التنزيل الحكيم، والوقوف على أنوار هدايتها، وطهارة القلب من صور الشرك كلها، والخشية والخوف من الله، هو الحاكم على علوم اللغة العربية كلها.

محمد السعيد مشتهري

يناير 27

1 min read

0

0

0

منشورات ذات صلة

Comments

مشاركة أفكارككن أول من يعلِّق.

جميع الحقوق محفوظه © 2025 نحو إسلام الرسول 

  • Facebook
  • Twitter
  • YouTube
bottom of page