

(1725) 23/2/2021 عقد النكاح على شريعة المُتَعَاقِدَيْن على أحكام القرآن
يناير 27
1 min read
0
2
0

يظن كثير من المسلمين أن وضع رؤوسهم في الرمال يُريح قلوبهم.
وأن الإلحاد في أحكام القرآن وقراءتها قراءة معاصرة يُريح هواهم.
وأن هجر القرآن وعدم تدبر أحكامه طوق نجاتهم من الاكتئاب.
وأن عدم تعلم لغة القرآن أفضل من تعلمها واكتشاف نفاقهم.
وأن ما هو كائن يستحيل بعد قرون من الزمن أن يتغير إلى ما يجب أن يكون.
وأن الـ 99 % من المسلمين الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعًا مؤمنون مسلمون رغم أنف الآيات القرآنية التي حمكت عليهم بالشرك والنفاق.
وأن الـ 00.99 من المسلمين الذين يرفعون رايات التنوير والإسلام الحر واشعل مصباح عقلك والقرآن وكفى والقرآن حياتي … إلى آخر التوجهات العشوائية التي لا تعلم حتى الآن إلى أين المسير إلى صراط ربهم المستقيم.
* إن هؤلاء جميعًا ضلّوا صراط ربهم المستقيم:
– إنهم يتعاملون مع واقع المسلمين على أساس أنهم الذين خاطبهم الله تعالى في القرآن بـ «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ»:
– هؤلاء الذين دخلوا في «دين الإسلام» من باب الإقرار العلمي بصدق الآية القرآنية العقلية الدالة على صدق نبوة رسول الله محمد.
* والحقيقة أن الـ 99.99 % من المسلمين ورثوا تدينهم بـ «دين الإسلام» ولم يعملوا لا بمقتضيات «الوحدانية» ولا بمقتضيات «الإيمان» ولا بمقتضيات «الإسلام»، وإلا ما كان هذا هو حالهم الذي بيّناه في المقال السابق وفي هذا المقال.
محمد السعيد مشتهري



