top of page

(1766) 8/4/2021 عندما يكون «العقل» القاعدة التي ينطلق منها «الإلحاد» العالمي

يناير 26

2 min read

0

0

0

ree

يقولون: العقل … العقل … العقل – العلم … العلم … العلم

ولا وجود لشيء اسمه «العقل» أصلًا، فيتحدثون عن شيء لا يعرفون ماهيته وكيف يعمل؟!

ويتحدثون عن «العلم» الذي لا تتعدى معارفه واكتشافاته حدود «عالم الشهادة» على الإطلاق، فأين العلم بوجود الله ووحدانيته:

* «فَاعْلَمْ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ»؟!

يعني إلحاد في إلحاد في إلحاد … والضحية المسلمون الغافلون:

الذين بهرتهم مسائل الإعجاز العلمي والعددي في القرآن، وشغلتهم عن أيسر الطرق إلى إثبات وجود الله ووحدانيته، التي يمكن أن يتعلمها الأطفال في بيوتهم ومدارسهم.

١- لقد خلق الله تعالى الإنسان:

(أ): بقلب «مادي»: يعلمه الناس جميعًا.

(ب): وبقلب «معنوي»: لا يعلمه إلا الله:

* «أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأرْضِ»:

– «فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا»

– «أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا»

– «فَإِنَّهَا لاَ تَعْمَى الأبْصَارُ»

* «وَلَكِن تَعْمَى (الْقُلُوبُ) الَّتِي فِي الصُّدُورِ»

وخلق الله هذا القلب «المعنوي» بآليات تعمل جميعها بترابط وتكامل وتناغم، عجز العلم عن اكتشاف كيفية عملها، وهي:

«آليات التفكر والتعقل والتدبر والتفقه والنظر …. وغيرها»

* إنك لا تتخذ قرارك بـ «بدعة العقل»، وإنما بمرور هذا القرار، خلال ثوان من الزمن، على منظومة من الآليات تُقرر بعدها بتفعيله أو عدم تفعيله.

٢- إن مستودع العلوم والمعارف، الذي يحمله قلب الإنسان، لم يتلق مادته العلمية، ولم يتخذ قراراته، عن طريق شيء اسمه «العقل»، وإنما عن طريق شيء اسمه «الفؤاد» ووسائل الإدراك، فتدبر:

* «وَاللّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ»:

* «لاَ تَعْلَمُونَ شَيْئاً»

* «وَجَعَلَ لَكُمُ الْسَّمْعَ وَالأَبْصَارَ»

– ونحن نعلم أين توجد وسائل الإدراك هذه في أجسامنا.

* «وَالأَفْئِدَةَ»

* «لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ»

– ولا نعلم أين يوجد «الفؤاد» في أجسامنا، والله هو الذي أخبرنا بأن «الفؤاد» جزء من القلب «المعنوي» في سياق بيان حالة أم موسى بعد أن ألقت به في اليم «فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ»، فتدبر:

* «وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغاً»:

– لقد أصبح «فَارِغاً»:

مما يؤكد أن «الفؤاد» مسؤول عن ضبط الحالة النفسية للإنسان، وأنه متصل بآليات التفكر والتعقل والنظر … آليات عمل القلب، التي توقف عملها عند أم موسى بعد أن التقط آل فرعون ابنها، فكادت أن تقول للناس إن الذي التقطه آل فرعون هو ابني:

* «إِن كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ»

– ولولا أن أعاد الله تعالى عمل آليات التفكر والتعقل والنظر … إلى حالتها الطبيعية، لخرجت أم موسى تكشف السر للناس:

* «لَوْلاَ أَن رَّبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا – لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ»

٣- مرفق عينة من «التفكير العشوائي» الذي ينطلق من القاعدة الهلامية التي اسمها «العقل» وتعامله مع العلوم التجريبية والطبيعية بين مؤيد لإثبات وجود الله عن طريق هذه العلوم ومنكر لها.

فإذا بحثنا عن حقيقة ما يُقال في الكتب والفيديوهات المتعلقة بالبراهين المثبتة لوجود الله، نجد أن معظمها رد فعل على ما تقوله الفلسفات المادية الإلحادية:

وليس انطلاقا من الوقوف على التفاعل القائم بين كلمات «الآية القرآنية العقلية» المعاصرة للناس جميعا اليوم، ومقابلها الكوني في الآفاق والأنفس:

الأمر الذي يسهل جدا تربية أولادنا عليه بعيدا عن الفلسفات المادية الماركسية التي ترجمها المسلمون الغافلون:

* «وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً»

نعم: إنه التوجه «نحو إسلام الرسول»:

الذي ينفرد بهذه «المنهجية العلمية» عن سائر التوجهات الدينية الموجودة اليوم على هذه الأرض.

محمد السعيد مشتهري

الروابط:

https://www.youtube.com/watch?v=GxKz46WcZGU

https://www.youtube.com/watch?v=7X7yvc0gBdk

يناير 26

2 min read

0

0

0

منشورات ذات صلة

Comments

مشاركة أفكارككن أول من يعلِّق.

جميع الحقوق محفوظه © 2025 نحو إسلام الرسول 

  • Facebook
  • Twitter
  • YouTube
bottom of page