

(1781) 24/4/2021 لقد مات شحرور وهو يحمل أوزار الذين أضلهم بغير علم
يناير 26
٣ min read
0
0
0

١- معلومات مهمة:
* الفرق بين فَرَضَ وكَتَبَ:
(أ): مادة «فَرَضَ»:
وردت مادة «فَرَضَ» حصريًا في الآيات التالية:
* «الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللّهُ وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ»
* «إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ مَن جَاء بِالْهُدَى وَمَنْ هُوَ فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ»
* «مَّا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَراً مَّقْدُوراً»
* «قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ وَاللَّهُ مَوْلاَكُمْ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ»
* «وَإِن طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ إِلاَّ أَن يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ وَأَن تَعْفُواْ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلاَ تَنسَوُاْ الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ»
* «سُورَةٌ أَنزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَّعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ»
* «قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ»
* «لاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِن طَلَّقْتُمُ النِّسَاء مَا لَمْ تَمَسُّوهُنُّ أَوْ تَفْرِضُواْ لَهُنَّ فَرِيضَةً وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدْرُهُ مَتَاعاً بِالْمَعْرُوفِ حَقّاً عَلَى الْمُحْسِنِينَ»
* «وَإِن طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ إِلاَّ أَن يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ وَأَن تَعْفُواْ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلاَ تَنسَوُاْ الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ»
والمتدبر لهذه الآيات يعلم أن مادة «فَرَضَ» تستخدم بوجه عام في كل ما أمر الله به من أحكام.
(ب): مادة «كَتَبَ»:
تستخدم في الفرائض الأكثر مشقة على النفس، كالقصاص والقتال والصيام … وكذلك في كل ما كان له شأنٌ عظيمٌ، فتدبر:
* «سَنَكْتُبُ مَا قَالُواْ وَقَتْلَهُمُ الأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ …»
* «وَاللّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ …»
* «يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الأَرْضَ الم ُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ …»
* «قُل لِلّهِ كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ …»
* «كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ…»
* «كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ …»
* «كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ …»
* «كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ …»
* «فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْاْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ …»
* «لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ …»
* «اللاتِي لاَ تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ وَتَرْغَبُونَ أَن تَنكِحُوهُنَّ»
٢- الفرق بين الصيام والصوم:
الصيام والصوم، بوجه عام، يعني الانقطاع أو الإمساك عن شيء، وكلاهما مصدر «صَامَ»، ومصادر الفعل منها ما يكون:
(أ): مصدرًا واحدًا:
أَكْرَمَ – يُكْرِمُ – إكرامًا
(ب): أكثر من مصدر:
* صام – يصوم – (صومًا):
ولم ترد كلمة «صوم» إلا في موضع واحد فقط، وهو ما ورد على لسان مريم، عليها السلام، وقولها:
* «إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ – صَوْماً»
فقالت «صَوْماً» وليس «صِيَامًا» لأن صومها كان عن شيء واحد وهو «الكلام»:
* «فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيّاً»
* صام – يصوم – (صيامًا):
وتستخدم كلم ة «الصيام» عند التعبير عن الانقطاع أو الإمساك عن أكثر من شيء واحد، كـ «الأكل – الشرب – الجماع»:
٣- وهنا القاصمة الكبرى لظهور الملحدين في أحكام الصيام:
(أ): فعندما قال الله تعالى «١٨٣-١٨٤»:
* «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ»
* «أَيَّاماً مَّعْدُودَاتٍ»
– «فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ»
– «فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ»
– «وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ»
– «فَمَن تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ»
– «وَأَن تَصُومُواْ خ َيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ»
والسؤال:
أين بيان وتفصيل فترة الصيام في هذه الأيام المعدودات؟!
والجواب:
لا يوجد.
(ب): وعندما يقول الله تعالى
* «شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ»:
– «فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ»
– «وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ»
– «يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ»
– «وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ الل ّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ»
والسؤال:
أين بيان وتفصيل فترة الصيام خلال هذا الشهر؟!
والجواب:
لا يوجد.
(ج): لقد ورد البيان والتفصيل في قول الله تعالى «البقرة / ١٧٨»:
* «أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَآئِكُمْ»:
– «هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ»
– «لَّهُنَّ عَلِمَ اللّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ»
– «فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُواْ مَا كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ»
– «وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَي َّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ»
– «ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ»
– «وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ»
– «تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ فَلاَ تَقْرَبُوهَا»
ثم تتدبر:
* «كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ – لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ»
أي أن البيان والتفصيل جاء في الآية التي تحمل حكمًا «منسوخًا» يستحيل العمل به بعد نزولها، ولا أقصد بـ «النسخ» المفهوم التراثي الفقهي، وإنما «الإزالة».
فتدبروا يا ضحايا الفكر الإلحاد الشحروري.
٤- عينات من ضحايا الفكر الإلحادي الشحروري:
١-
https://www.youtube.com/watch?v=jyQoGrS6xjU
٢-
https://www.youtube.com/watch?v=iv_biwcHnzI
٣-
https://www.youtube.com/watch?v=JcnXl9FQ9V8
٤-
https://www.youtube.com/watch?v=RqyBSNQC2tk
محمد السعيد مشتهري