

(1792) 4/5/2021 ماذا قلت منذ ما يزيد عن أربعة عقود؟!
يناير 26
1 min read
0
0
0
١- إن الصفحتين المرفقتين، من مقدمة الدراسة، التي حملت نتائج رحلتي من التدين الوراثي إلى التدين العلمي القائم على صدق الآية القرآنية العقلية المعاصرة للناس جميعًا على مر العصور، والدالة على صدق «نبوة» رسول الله محمد.
٢- لقد وزعت هذه الدراسة، التي كانت من ثلاثة كتب، على كبار علماء الفرق الإسلامية تمهيدًا لعقد مؤتمر «السنة والتشريع بين أزمة التخاصم والتكفير»، ولم يُعقد المؤتمر لأنه كان سيكشف حقيقة هذه الفرق الإسلامية وحقيقة مصادرها الثانية للتشريع ومروياتها التي ما أنزل الله بها من سلطان، وخوف أجهزة الأمن من حدوث ما لا يحمد عقباه داخل المؤتمر.
٣- معظم نجوم التنوير الذين مازالوا أحياءً، كانت هذه الدراسة بالنسبة لهم كنزًا معرفيًا ينهلون منه ما يهدمون به تراث الفرقة التي ولدوا فيها إلى يومنا هذا، ولا يذكرون من أين استقوا هذه المعلومات.
٤- واليوم لا حديث على وسائل التواصل الا جتماعي غير التعبير عن السعادة والبهجة لقرارات ولاة الأمور بإعادة النظر في حجية الأحاديث وإقامة مؤسسات لتنقيتها ولتجديد الفقه الإسلامي.
* لقد عاش المسلمون بتدينهم الوراثي «جُهال».
* وظلوا يدافعون عن «جهلهم».
* وماتوا وسيموتون وهم «جهلاء».
* والسبب:
«وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ – فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ – فَهُمْ لاَ يَهْتَدُونَ»
محمد السعيد مشتهري