

(1812) 22/5/2021 المنهجية العلمية لـ تدبر القرآن
يناير 26
١ min read
0
0
0

يجوز، بوجه عام، استخدام كلمة «معدودة» وكلمة «معدودات» باعتبار أن كل عدد «قل أَو كثر» معدود.
ومن باب الصياغة البلاغية، تُستخدم كلمة «معدودة» في الكثرة، وكلمة «معدودات» في القلة، باعتبار أن كل قليل يجمع بـ «الأَلف والتاء»، كقول الله تعالى:
* «وَاذْكُرُواْ اللّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ»
باعتبار أن مناسك الحج الرئيسة تؤدى في «ثلاثة أيام»، ولذلك قال الله تعالى بعد ذلك:
* «مَن تَعَجَّلَ – فِي يَوْمَيْنِ – فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ – وَمَن تَأَخَّرَ – فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ»
ويجوز أَن تقع «الأَلف والتاء» للتكثير بقرينة السياق، كقول الله تعالى:
* «كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ … أَيَّاماً مَعْدُودَات»
باعتبار أن فريضة الصيام كانت في مرحلة التشريع الأولى «أيامًا » أكثر من ثلاثة، ولا نعلم عددها.
إن ما سبق بيانه، مجرد إشارة للموضوع، ومن يريد مزيد بيان، يرجع إلى شبكة الإنترنت.
محمد السعيد مشتهري