

(1821) 29/5/2021 هل يمكن أن يُغيّر المسلمون «ما هو كائن» إلى «ما يجب أن يكون»؟!
يناير 26
1 min read
0
1
0
وتذكروا دائما:
أن التوجه «نحو إسلام الرسول» يهتم ببيان «أصول الإيمان»:
١- وجوب العمل بمقتضيات شهادة أن «لا إله إلا الله» وأن «محمدًا رسول الله» سلوكًا عمليًا في حياة المسلمين.
٢- وجوب خلع ثوب التدين الوراثي المذهبي، وإعادة الدخول في «دين الإسلام» من بابه الصحيح.
٣- الباب الصحيح والوحيد للدخول في «دين الإسلام» هو باب الإقرار العلمي بصدق «الآية القرآنية العقلية» التي حملها كتاب الله الخاتم.
٤- «الآية القرآنية العقلية» آية معاصرة للناس جميعًا على مر العصور، وهي البرهان الوحيد، الذي يملكه «الملياران مسلم» على صدق «نبوة» رسول الله محمد، عليه السلام.
٥- يخاطب الله تعالى قوم كل رسول باللغة التي كانت تنطق به ألسنتهم قبل بعثة رسولهم، وقد نزل القرآن يخاطب قوم النبي محمد بلغتهم العربية، وبأساليبها البيانية، ولذلك يستحيل التعامل مع القرآن دون دراية بهذه اللغة.
٦- إن مقالات هذه الصفحة تتحدث عن «ما يجب أن تكون» عليه حياة المسلمين، ولا علاقة لها بـ «ما هو كائن» في حياتهم إلا من باب التحذير والإنذار، فكل إنسان مسؤول عن تدينه:
* «وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ – وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَاباً يَلْقَاهُ مَنشُوراً – اقْرَأْ كَتَابَكَ – كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِ يباً»
محمد السعيد مشتهري



