top of page

(1825) 3/6/2021 من مقتضيات الإيمان [١]

يناير 26

٣ min read

0

0

0

تعالوا نتدبر بقلوب خاشعة، تخاف الله أن تكون هي التي نزلت فيها هذه الآيات:

* «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ»:

١- «(آمِنُواْ) بِاللّهِ وَرَسُولِهِ»

٢- «وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ»

٣- «وَالْكِتَابِ الَّذِيَ أَنزَلَ مِن قَبْلُ»

٤- «وَمَن يَكْفُرْ بِاللّهِ – وَمَلاَئِكَتِهِ – وَكُتُبِهِ – وَرُسُلِهِ – وَالْيَوْمِ الآخِرِ -فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيداً»

٥- «إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ – ثُمَّ كَفَرُواْ – ثُمَّ آمَنُواْ – ثُمَّ كَفَرُواْ – ثُمَّ ازْدَادُواْ كُفْراً – لَّمْ يَكُنِ اللّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ – وَلاَ لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلاً»

– وهذه حالات تتقلب فيها «القلوب المريضة» التي لم تدخل في «دين الإسلام» من بابه الصحيح.

٦- «بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً»

– من هم؟!

٧- «الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ – أَوْلِيَاء – مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ»:

– إذن يجب أن نعرف من هم «المؤمنون»، حتى نستطيع أن نفصل بينهم وبين «الكافرين»، والسؤال:

* هل «الولاء للإعلام» يدخل في التحذير من «المنافقين»؟!

* «أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ – فَإِنَّ العِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً»

٨- «وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ»:

* «أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللّهِ يُكَفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا»

* «فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ – حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ»

– إذن فـ الولاء للإعلام» يدخل في التحذير من «المنافقين»، طبعا هذا بالإضافة إلى ما يحدث من ولاء في حفل «عقد القرآن»، وفي أنشطة «النوادي»، وداخل «الكافيهات» بين الأصدقاء … وفي كل ما يدخل في باب «النهي عن المنكر»، وإلا:

* «إِنَّكُمْ إِذاً مِّثْلُهُمْ»:

* «إِنَّ اللّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ – وَالْكَافِرِينَ – فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً»

٩- «الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ»:

* «فَإِن كَانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِّنَ اللّهِ قَالُواْ أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ»

* «وَإِن كَانَ لِلْكَافِرِينَ نَصِيبٌ قَالُواْ أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ وَنَمْنَعْكُم مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ»

* «فَاللّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»

– ومن منطلق العمل بـ «مقتضيات الإيمان»، كيف نفهم الآية التالية:

* «وَلَن يَجْعَلَ اللّهُ لِلْكَافِرِينَ – عَلَى الْمُؤْمِنِينَ – سَبِيلاً»؟!

والسؤال:

* ألم يجعل الله لـ «الكافرين» على «المسلمين» سبيلًا؟!

والجواب:

نعم: وذلك لانتفاء صفة «الإيمان» وعدم العمل بـ «مقتضياته».

١٠- «إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللّهَ – وَهُوَ خَادِعُهُمْ – وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى – يُرَاؤُونَ النَّاسَ – وَلاَ يَذْكُرُونَ اللّهَ إِلاَّ قَلِيلاً»

– إذن، فـ «النفاق» ليس قالبًا يدخل فيه المرء ولا يخرج منه، وإنما هو «مرض نفسي» يصيب القلب، ويستطيع المرء علاجه إن أراد، فتدبر:

١١- «مُّذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ – لاَ إِلَى هَؤُلاء – وَلاَ إِلَى هَؤُلاء – وَمَن يُضْلِلِ اللّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً»

– ولذلك كان تحذير «المؤمنين»، من إعطاء الولاء لـ «غير المؤمنين»، واضحًا تمامًا، فتدبر:

١٢- «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ»:

– «لاَ تَتَّخِذُواْ الْكَافِرِينَ (أَوْلِيَاء) مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ»

– «أَتُرِيدُونَ أَن تَجْعَلُواْ لِلّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَاناً مُّبِيناً»

١٣- «إِنَّ الْمُنَافِقِينَ – فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ – وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيراً»

١٤- «إِلاَّ الَّذِينَ»:

(أ): «تَابُواْ»

(ب): «وَأَصْلَحُواْ»

(ج): «وَاعْتَصَمُواْ بِاللّهِ»

– لاحظ وتدبر جيدًا هذا الشرط: شرط الاعتصام بالله، وهل هناك فرق بين الاعتصام بـ «الله» والاعتصام بـ «حبل الله» الذي خاطب الله به الذين آمنوا:

«يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ»:

* «اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ – وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ»

* «وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ»

والسؤال:

فماذا إذا تفرق «الَّذِينَ آمَنُواْ» ولم يعتصموا بالله؟!

والجواب:

كانوا «منافقين» بنص قرآني «قطعي الدلالة»، والذي عنده رأي مخالف يتفضل علينا به.

(د): «وَأَخْلَصُواْ دِينَهُمْ لِلّهِ»

* «فَأُوْلَئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ»:

إذن فهناك «مؤمنون»، يشير الله تعالى إليهم، باعتبارهم أمة وجماعة واحدة «مَعَ الْمُؤْمِنِينَ»:

* «وَسَوْفَ يُؤْتِ اللّهُ (الْمُؤْمِنِينَ) أَجْراً عَظِيماً»

والسؤال:

«متى» – و«أين» – و«على يد من»:

تقام «البيوت المؤمنة» التي هي قاعدة «مجتمع الإيمان والعمل الصالح»؟!

والجواب:

* «فَأَخْرَجْنَا مَن كَانَ فِيهَا (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ)»:

* «فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ (مِّنَ الْمُسْلِمِينَ)»

وقد بيّنا معنى هذه الآية في كثير من المقالات، عند الحديث عن الفرق بين الإيمان والإسلام.

محمد السعيد مشتهري

يناير 26

٣ min read

0

0

0

Comments

مشاركة أفكارككن أول من يعلِّق.

جميع الحقوق محفوظه © 2025 نحو إسلام الرسول 

  • Facebook
  • Twitter
  • YouTube
bottom of page