top of page

(1843) 22/6/2021 من مقتضيات الإيمان [٢٠] الأخير

يناير 26

6 min read

0

0

0

ree

إن أساس أزمة التخاصم والتكفير القائمة بين المسلمين:

– بداية بأحداث الفتن الكبرى وتفرق المسلمين إلى فرق عقدية ومذاهب فقهية.

– مرورًا بسفك الدماء بغير حق بين أتباع المذاهب الفقهية.

– ثم ظهور التيارات المتطرفة الجهادية والقرآنية والتنويرية والشحرورية.

– وأزمة التخاصم والهجر القائمة بين المختلفين حول أحكام القرآن.

– وصولًا إلى الخلافات الدينية المذهبية بين الزوجين وأولادهما.

* إن أساس هذه الأزمة:

أن المليارين مسلم خرجوا من بطون أمهاتهم (أسرى) مذاهب آبائهم العقدية والفقهية، ولذلك لم تعرف قلوبهم معنى الهجرة إلى الله تعالى.

– وظلوا (أسرى) مذاهب آبائهم إلى اليوم.

– باستثناء قلة أقل من «١٪» أعادت الدخول في دين الإسلام من بابه الصحيح، بعد أن عرفت معنى هجرة القلوب إلى الله تعالى.

١- كلمة «الهجرة» مصدر الفعل «هاجَرَ» ويعني في السياق القرآني الخروج والمفارقة والقطع، ماديًا «بالبدن» أو معنويًا «بالقلب»، وهي عكس الوَصْل والتواصل.

(أ): مثال للهجرة المادية:

عندما «هاجَرَ» رسول الله محمد من مكة إلى المدينة، كانت هجرته من أجل إقامة مجتمع الإيمان والعمل الصالح لاستحالة إقامته في مجتمع الكفر والعمل السيء الذي لن يقبل تفعيل مقتضيات الوحدانية وأصول الإيمان فيه.

(ب): مثال للهجرة المعنوية:

ألّا يقبل «القلب» معصية الله الذي خلقه، في أي حكم من أحكام القرآن، وأن يكون حذرًا دائما من إغواء إبليس الذي قال لربه:

* «قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي»:

– «لأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الأَرْضِ»

– «وَلأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ»

ـ «إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ»

٢- ويستحيل أن يُحقق الإنسان «هجرته المادية» بمعزل عن «الهجرة القلبية» لأنها القاعدة «الإيمانية» التي ينطلق منها المهاجرون في سبيل الله تعالى.

(أ): إن «الهجرة القلبية» هي أول الطريق للدخول في «دين الإسلام» من بابه الصحيح:

* «وَمَن يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ»:

– «يَجِدْ فِي الأَرْضِ مُرَاغَماً كَثِيراً وَسَعَةً»

– «وَمَن يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِراً إلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ»

– «ثُمَّ يُدْرِكْهُ المَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ»

– «وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً»

(ب): وبعد الدخول في «دين الإسلام» من بابه الصحيح، تظل فريضة الهجرة قائمة مادام الإيمان والكفر، وما دام الحق والباطل:

* «قُلْ إن كَانَ»:

* «آبَاؤُكُمْ – وَأَبْنَاؤُكُمْ – وَإخْوَانُكُمْ – وَأَزْوَاجُكُمْ – وَعَشِيرَتُكُمْ – وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا – وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا – وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا»:

– «أَحَبَّ إلَيْكُم مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ (وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ)»

– «فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ»

– «وَاللَّهُ لا يَهْدِي القَوْمَ (الفَاسِقِينَ)»

٣- ولبيان أن الهجرة «فرض عين» على كل «مؤمن»، حرّم الله الموالاة بين من هاجر ومن لم يهاجر، فتدبروا هذه المجموعة من الآيات جيدًا:

(أ): «إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ»:

* «وَهَاجَرُواْ»:

– «وَجَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ»:

– «وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ»:

– «أُوْلَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ».

(ب): «وَالَّذِينَ آمَنُواْ»:

– «وَلَمْ يُهَاجِرُواْ»:

– «مَا لَكُم مِّن وَلاَيَتِهِم مِّن شَيْءٍ (حَتَّى يُهَاجِرُواْ)»:

– «وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ»:

– «إِلاَّ عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ»

– «وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ»

(ج): «وَالَّذينَ كَفَرُواْ»:

– «بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ»:

– «إِلاَّ تَفْعَلُوهُ تَكُن فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ»

(د): المؤمنون حقا هم:

* «وَالَّذِينَ آمَنُواْ – وَهَاجَرُواْ – وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ»:

* «وَالَّذِينَ آوَواْ – وَّنَصَرُواْ»

* «أُولَئِكَ هُمُ (الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً) – لَّهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ»

(هـ): لا إيمان ولا إسلام بدون هجرة وجهاد:

* «وَالَّذِينَ آمَنُواْ مِن بَعْدُ – وَهَاجَرُواْ – وَجَاهَدُواْ مَعَكُمْ – (فَأُوْلَئِكَ مِنكُمْ) – وَأُوْلُواْ الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللّهِ – إِنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ»

في الحقيقة كلما قرأت آيات الهجرة وجهاد النفس، وتدبرت توجيهاتها جيدًا، ونظرت في أحوال ومعايش ٩٩٪ من المسلمين، وخاصة الذين يملكون الأموال، قلت في نفسي صدق الله العظيم القائل:

* «وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ»:

– «لَهُمْ قُلُوبٌ لاَ يَفْقَهُونَ بِهَا»

– «وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَ يُبْصِرُونَ بِهَا»

– «وَلَهُمْ آذَانٌ لاَ يَسْمَعُونَ بِهَا»

– «أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ – بَلْ هُمْ أَضَلُّ»

– «أُوْلَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ»

لقد جاءت «الْغَافِلُونَ» في مكانها المُحكم الذي يستحيل أن يضعها فيه غير الله تعالى، ذلك أن «الغفلة» هي السبب الرئيس لعدم دخول ٩٩٪ من المسلمين في دين الإسلام من الباب الصحيح.

٤- وقد يوجد «مؤمنون منافقون» تحسبهم من أولياء الله الصالحين، لم يهاجروا إلى «مجتمع الإيمان والعمل الصالح» لأي سبب، فهؤلاء لم يعتبرهم القرآن ضمن أفراد «المجتمع الإيماني» حتى يهاجروا:

– فتدبروا جيدًا هذه المجموعة من الآيات وتسلسل أحكامها:

(أ): «فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ»:

– «وَاللّهُ أَرْكَسَهُم بِمَا كَسَبُواْ»:

– «أَتُرِيدُونَ أَن تَهْدُواْ مَنْ أَضَلَّ اللّهُ»:

– «وَمَن يُضْلِلِ اللّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً»

(ب): «وَدُّواْ لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُواْ فَتَكُونُونَ سَوَاءً»:

– «فَلاَ تَتَّخِذُواْ مِنْهُمْ (أَوْلِيَاءَ) حَتَّىَ يُهَاجِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ»:

* «فَإِن تَوَلَّوْاْ»:

– «فَخُذُوهُمْ (وَاقْتُلُوهُمْ) حَيْثُ وَجَدتَّمُوهُمْ»:

– «وَلاَ تَتَّخِذُواْ مِنْهُمْ وَلِيّاً وَلاَ نَصِيراً»

(ج): «إِلاَّ الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَىَ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ»:

– «أَوْ جَاؤُوكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَن يُقَاتِلُوكُمْ أَوْ يُقَاتِلُواْ قَوْمَهُمْ»:

– «وَلَوْ شَاء اللّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقَاتَلُوكُمْ»:

– «فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْاْ إِلَيْكُمُ السَّلَمَ»:

– «فَمَا جَعَلَ اللّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلاً»

(د): «سَتَجِدُونَ آخَرِينَ يُرِيدُونَ أَن يَأْمَنُوكُمْ وَيَأْمَنُواْ قَوْمَهُمْ»:

– «كُلَّ مَا رُدُّوَاْ إِلَى الْفِتْنِةِ أُرْكِسُواْ فِيِهَا»:

– «فَإِن لَّمْ يَعْتَزِلُوكُمْ وَيُلْقُواْ إِلَيْكُمُ السَّلَمَ وَيَكُفُّوَاْ أَيْدِيَهُمْ»:

– «فَخُذُوهُمْ (وَاقْتُلُوهُمْ) حَيْثُ ثِقِفْتُمُوهُمْ»:

– «وَأُوْلَئِكُمْ جَعَلْنَا لَكُمْ عَلَيْهِمْ سُلْطَاناً مُّبِيناً»

٥- ثم يستكمل السياق بيان حكم من قتل مؤمنًا «خَطَئًا»:

«وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلاَّ خَطَئاً»:

(أ): «وَمَن قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَئاً»:

– «فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلاَّ أَن يَصَّدَّقُواْ»:

(ب): «فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ (عَدُوٍّ لَّكُمْ) وَهُوَ (مْؤْمِنٌ) فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ»:

(ج): «وَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِّيثَاقٌ»:

– «فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةً»:

– «فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللّهِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً

حَكِيماً»

(د): ثم يستكمل السياق بيان حكم من قتل «مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً»:

* «وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً»:

– «فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا»:

– «وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ»:

– «وَلَعَنَهُ»:

– «وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً»

والسؤال:

ألم يسفك صحابة رسول الله دماء بعضهم البعض، في «أحداث الفتن الكبرى»، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد؟!

فكيف يحكم الله تعالى عليهم بـ «الخلود في جهنم»، وبـ «الغضب واللعن»، ثم يحكم «المحدثون» عليهم بـ «العدالة» ويدوّنون مروياتهم في «أصح كتب الحديث»؟!

في الحقيقة كلما تذكرت رحلتي العلمية بين أمهات كتب الفرق الإسلامية، وكيف استطاع «إبليس» أن يفتن أئمة سلف هذه الفرق بتدوين «مرويات الرواة» باسم «السُنّة النبوية» باعتبارها «الوحي الثاني» واجب الاتباع بعد القرآن:

تذكرت قول الله تعالى في الذين حُمّلوا الكتب الإلهية ولم يحملوها:

* «مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا»:

– «كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً»:

– «بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ»:

– «وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ»

٦- وهناك من المنافقين وضعاف الإيمان من يُبرّرون قعودهم عن الهجرة بمبررات لا وزن لها في ميزان الآخرة، ومن ذلك قولهم «كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ»:

* «إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ»:

– «قَالُواْ فِيمَ كُنتُمْ»:

– «قَالُواْ كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ»:

– «قَالْوَاْ أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُواْ فِيهَا»:

– «فَأُوْلَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءتْ مَصِيراً»

ـ «إِلاَّ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ»:

– «لاَ يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلاَ يَهْتَدُونَ سَبِيلاً»

– «فَأُوْلَئِكَ (عَسَى اللّهُ أَن يَعْفُوَ عَنْهُمْ) وَكَانَ اللّهُ عَفُوّاً غَفُوراً»

(أ): لقد نزل القرآن ليقيم المؤمنون على أساسه «مجتمع الإيمان والعمل الصالح»، هذه المجتمع الذي يبدأ بـ «البيت المؤمن» الذي يعيش بأحكام القرآن ويستظل بنورها.

فإذا لم يوجد «مجتمع الإيمان والعمل الصالح»، الذي يهاجر إليه المؤمنون، فإن عليهم إقامته عن طريق «البيوت المؤمنة» التي يربط أفرادها «الولاء الإيماني» وليس لها هدف غير إقامة دين الله في حياتها ومعايشها.

(ب): فإذا ذهبنا نتعرف على حياة ومعايش المليارين مسلم، نستطيع أن نحكم على مدى هجرة القلوب إلى الله والتزامها بأحكام القرآن بالنظر إلى «أحوال نسائهم»، ذلك أن المرأة هي حاضنة الأجيال في كل زمان ومكان.

مثال:

اذهب إلى أي حفل «خطوبة أو عقد قرآن» وانظر إلى أحوال النساء وملابسهن، تعلم مدى «تدين الأم» التي ربت واحتضنت أولادها في وقت أن كانوا مُسَيّرين بتدين الوالدين.

(ج): إن الطريق إلى «هجرة القلوب إلى الله» ليس ممهدًا ولا تحفه الورود، إنه طريق صعب على النفس «غير المؤمنة» أن تسير فيه، لأنه يشترط تغيير «ما هو كائن» في حياة الإنسان إلى «ما يجب أن يكون» وفق أحكام القرآن، والله تعالى يقول:

* «إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ – حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ»

إن الذي عقد العزم على السير في طريق «هجرة القلوب إلى الله» عليه أن يتحمل «تحديات» هذا الطريق وما سيواجهه من «فتن»:

* «أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ»:

– «وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ»:

– «فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا»:

– «وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ»

(د): ثم نتدبر جيدا قول الله تعالى بعد ذلك:

* «أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ أَن يَسْبِقُونَا»:

– «سَاء مَا يَحْكُمُونَ»:

– «مَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء اللَّهِ»:

– «فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لآتٍ»

– «وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ»

– «وَمَن جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ (لِنَفْسِهِ)»

– «إِنَّ اللَّهَ (لَغَنِيٌّ) عَنِ الْعَالَمِينَ»

والسؤال:

هل هذه الآيات، التي حملها هذا المقال، تخص ٩٩٪ من المسلمين في شيء؟!

محمد السعيد مشتهري

يناير 26

6 min read

0

0

0

منشورات ذات صلة

Comments

مشاركة أفكارككن أول من يعلِّق.

جميع الحقوق محفوظه © 2025 نحو إسلام الرسول 

  • Facebook
  • Twitter
  • YouTube
bottom of page