

(1845) 24/6/2021 القرآن يُسقط نظرية التطور ويَصُم آذان الأنعام
يناير 26
2 min read
0
0
0

منذ عقود مضت، أسقطت نظرية التطور الداروينية بآية قرآنية واحدة، تكفي لإقناع بني آدم «الإنسان»، وليس بني آدم «الحيوان» الذي لا وجود له أصلًا إلا في أذهان وخيال الداروينيّين، وهذه الآية هي:
* «مَا أَشْهَدتُّهُمْ»:
– «خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ»
– «وَلاَ خَلْقَ (أَنفُسِهِمْ)»
– «وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ (الْمُضِلِّينَ) عَضُدًا»
فإذا تدبرنا السياق الذي وردت فيه هذه الآية، نجد أنها جاءت للرد على من يثيرون الشبهات حول قصة خلق «آدم»، فيقول الله تعالى قبل هذه الآية مباشرة:
* «وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ»:
– «فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ»:
– «كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ»:
– «أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ»:
– «بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلاً»:
* «مَا أَشْهَدتُّهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ – وَلاَ خَلْقَ أَنفُسِهِمْ – وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا»
والآن: عليك أن تختار:
– هل أنت من ذرية آدم:
* «وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ»؟!
– أم من ذرية إبليس:
* «أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ»؟!
١- لا يوجد كتاب إلهي على هذه الأرض، صحة نسبته إلى الله تعالى، غير كتاب الله الخاتم، الذي حمل «الآية القرآنية العقلية» ال دالة على صدق «نبوة» رسول الله محمد، بل ورسل الله جميعًا.
٢- وبناء على «١»، لا يصح مناقشة «نظرية التطور» مع أي إنسان لم يُثبت علميًا أن كتاب الله الخاتم، هو الكتاب الوحيد الذي صحت نسبة آياته إلى الله تعالى.
٣- وبناء على «٢»، لا يصح مناقشة «نظرية التطور» مع من أثبت صحة نسبة كتاب الله الخاتم إلى الله، إلا بعد أن يثبت أن هذه الكتاب قد حَمَلَ «الآية القرآنية العقلية» الدالة على صدق «نبوة» رسول الله محمد، المعاصرة للناس جميعا اليوم.
٤- إذا لم تتبع الخطوات السابقة، عند مناقشة «نظرية التطور» مع أي إنسان، مهما كانت ملته، فلا تلومن إلا نفسك، عندما تجد نفسك محشورا يوم القيامة مع أهل جهنم، وأنت تسمع قول الله تعالى:
* «يَا أَيُّهَا النَّاسُ»:
(أ): «اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن (نَّفْسٍ) وَاحِدَةٍ»:
(ب): «وَخَلَقَ مِنْهَا (زَوْجَهَا)»:
(ج): «وَبَثَّ (مِنْهُمَا) رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء»:
(د): «وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ»
(هـ): «إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ (رَقِيباً)»
٥- وبناء على ما سبق، هذه بعض الروابط المتعلقة بالموضوع، ومنها ما يثبت، أن «عدنان إبراهيم» من الداروينيّين:
الروابط:
* الرد العلمي على نظرية التطور:
١- الرد «العلمي»، على «عدنان إبراهيم»
https://www.facebook.com/mohamed.moshtohry.1/posts/1389349037813641
٢- على هامش الرد على عدنان إبراهيم
https://www.facebook.com/mohamed.moshtohry.1/posts/1390524201029458
٣- عندما تسقط «الأنثوية»، و«الداروينية»
https://www.facebook.com/mohamed.moshtohry.1/posts/1391492580932620
٤- «قصة خلق الإنسان الأول» في السياق القرآني (1)
https://www.facebook.com/mohamed.moshtohry.1/posts/1393721207376424
٥- «قصة خلق الإنسان الأول» في السياق القرآني (2)
https://www.facebook.com/mohamed.moshtohry.1/posts/1394507190631159
٦- قصة خلق الإنسان الأول»، في السياق القرآني، (3)
https://www.facebook.com/mohamed.moshtohry.1/posts/1396405310441347
٧- «قصة خلق الإنسان الأول»، في السياق القرآني، (الأخير)
لقد سَقَطَ «التطور»، وصُمَّتْ «آذان الأنعام»
https://www.facebook.com/mohamed.moshtohry.1/posts/1397413707007174
٨- القرآن يُسْقِط نظرية التطور ويَصُم آذان الأنعام
https://www.facebook.com/mohamed.moshtohry.1/posts/1398452176903327
محمد السعيد مشتهري