top of page

(1851) 30/6/2021 أخطاء إيمانية فيسبوكية [٨]

يناير 26

2 min read

0

1

0

١- يُستنبط «الحرام» بنص قرآني قطعي الدلالة المباشرة، أو غير المباشرة في إطار المقاصد القرآنية التشريعية.

٢- وتحريم «العطور» على النساء «المؤمنات» جاء باعتبار المقاصد القرآنية التشريعية، كما بيّنا في البوست المرفق.

٣- نظافة النساء شيء، وتزيّنها شيء آخر، فهناك أكثر من وسيلة تجعل المرأة نظيفة ولا يُشم رائحة عرقها، وتبيع شركات مستحضرات التجميل مزيلات عرق بدون رائحة.

٤- المرأة المؤمنة التي أسلمت وجهها لله تعالى، والتزمت أمر الله بالخمار والجلباب، يستحيل أن تُفكّر في وضع عطر وهي خارجة من بيتها، فلمن تضع هذا العطر؟!

٥- أئمة وعلماء ودعاة ٩٩٪ من المسلمين، الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً، قد أعطوا ظهورهم أصلًا للآية المُحرّمة لتفرقهم في الدين، فلا عجب أن يعطوا ظهورهم لآيات الضابطة لحركة المرأة وزينتها خارج بيتها.

٦- فإذا نظرنا إلى «المنهجية الهرمنيوطيقية» التي يتعامل بها «رجال الدين» مع المسلمين في مسائل الحلال والحرام، علمنا أنهم لا يتقون الله ولا يخشون يوم الحساب:

(أ): فلماذا الاستناد إلى رواية:

«أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم (ليجدوا) من ريحها فهي زانية»

وهذه الرواية لم ترد أصلاً في «الصحيحين»، حسب درجات الصحة عند أهل الحديث؟!

(ب): و«المنهجية الهرمنيوطيقية» توظيف اللغة العربية حسب هوى الموظف، فقالوا إن اللام في «ليجدوا ريحها» لام العلة، أي أنه لا يحرم على المرأة خروجها متطيبة إلا إذا كانت تقصد لفت نظر الناس.

(ج): والحقيقة أن اللام في «ليجدوا ريحها» ليست للتعليل وإنما هي «لام العاقبة»، مثلها مثل لام «لِـ يَكُونَ» التي في قول الله تعالى:

* «فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ (لِـ) يَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا»

فهل يُعقل أن يلتقط «آلُ فِرْعَوْنَ» موسى، عليه السلام، ليكون «لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا»، أم أن الحقيقة هي التي قالتها امرأة فرعون:

* «قُرَّتُ عَيْنٍ لِّي وَلَكَ – لاَ تَقْتُلُوهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَداً»؟!

(د): وعليه، فإن اللام في «ليجدوا ريحها» تعني أن عاقبة خروج المرأة متعطرة، أن يجد الناس رائحة عطرها، ومُحرمٌ عليها أن تفعل ذلك.

٧- لماذا أعطى «أهل الفتوى» ظهورهم لـ «المرويات» الأصح سندًا، بعيدًا عن هذه «اللام»، والخلاف غير المبرر هل هي للعلة أم للعاقبة، مثل:

(أ): رواية مسلم:

«أيما امرأة أصابت (بخورًا) فلا تشهد معنا العشاء الآخرة»

(ب): رواية النسائي:

«إذا خرجت إحداكن إلى المسجد (فلا تقربنّ) طيبا»

(ج): روايات كثيرة تحت باب:

«لا يقبل الله صلاة امرأة (تطيبت) حتى تغتسل غسلها للجنابة»؟!

٨- والسؤال:

لماذا اخترقت «المنهجية الهرمنيوطيقية» قلوب أئمة وعلماء ودعاة ٩٩٪ من المسلمين الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً؟!

والجواب:

لأنهم لم يدخلوا في «دين الإسلام» من الباب الصحيح.

محمد السعيد مشتهري

الروابط:

١- فيديو دار الإفتاء المصرية:

https://www.youm7.com/…/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9…/5372585

٢- ماذا يعني «العطر الفواح» وما هي حدوده؟!

https://www.youtube.com/watch?v=i-fm1pAa7jI

يناير 26

2 min read

0

1

0

Related Posts

Comments

مشاركة أفكارككن أول من يعلِّق.

جميع الحقوق محفوظه © 2025 نحو إسلام الرسول 

  • Facebook
  • Twitter
  • YouTube
bottom of page