top of page

(1855) 6/7/2021 أخطاء إيمانية فيسبوكية [١١]

يناير 26

1 min read

0

0

0

ree

تعالوا نتعلم كيف نقف على «المنهجية الهرمنيوطيقية» التي يتبعها نجوم التنوير الظلامي، عند تعاملهم مع آيات الذكر الحكيم واستنباط أحكامها، ويسعد بها المئات من الذين لا يعلمون.

ما عليك إلا أن تسأل نفسك، عند كل آية يذكرها نجم الإسلام الحقيقي وحقيقة الإسلام:

أين معنى كلمة «الصلاة» نفسها الذي ذكرته الآية؟!

مثال:

عندما يستدلون على أن «الصلاة» هي «ذكر الله» بقول الله تعالى مخاطبا موسى عليه السلام:

* «إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ (الصَّلاَةَ) لِذِكْرِي»

نقول لهم إن الاستدلال خاطئ، لأن الله في هذا السياق يأمر موسى بإقامة «الصلاة» لـ «ذكره» أي لـ «ذكر الله»:

* فما معنى كلمة «الصلاة» أصلًا؟!

* أي ما الذي يفعله موسى من أجل «ذكر الله»؟!

– هل يجلس في الحديقة ويتأمل ملكوت السماوات والأرض؟!

– أم يدخل الحمام ويغتسل؟!

– أم يسجد على الأرض ويبكي؟!

تعاملوا مع كل الآيات التي وردت في الفيديو المرفق بنفس «المنهجية العلمية» السابق ضرب المثل لها، والتي تُسقط منهجية «رائد العكاري» الهرمنيوطيقية من قواعدها.

* وأرجو من كل عاقل، وجد معنى كلمة «الصلاة» في الآيات التي ذكرها «رائد العكاري»، أن يتفضل علينا بذكر الآية التي بيّنت معنى كلمة «الصلاة».

فإذا لم يحدث، والحقيقة أنه لم يحدث منذ إنشاء هذه الصفحة، «ولن يحدث»، «ولن يحدث» … فارفعوا رايات النصر على الذين يفترون على الله الكذب، ويخرجون علينا كل ساعة ببدع جهلهم العقيم.

إن الذي لا يستطيع فهم تواصل معنى «الصلاة» وكيفية إقامتها، وعدد الصلوات المفروضة، ومواقيتها، وعدد ركعات كل صلاة … في «المسجد الحرام» الذي بداخله «قبلة الصلاة» منذ عصر التنزيل وإلى يومنا هذا:

* إن الذي لا يستطيع فهم هذا التواصل المعرفي، فإن باطن الأرض خير له من ظهرها.

الرابط:

https://www.youtube.com/watch?v=Q18e83XOPQI&t=2s

محمد السعيد مشتهري

يناير 26

1 min read

0

0

0

منشورات ذات صلة

Comments

مشاركة أفكارككن أول من يعلِّق.

جميع الحقوق محفوظه © 2025 نحو إسلام الرسول 

  • Facebook
  • Twitter
  • YouTube
bottom of page