

(885) 13/9/2017 وعلى هامش منشور «رسالة إلى أصدقاء الترانزيت»
فبراير 3
1 min read
0
0
0
كتب الصديق يمان عبود تعليقا على هذا المنشور فقال:
«استاذ محمد الله يجزيك الخير وهل من الحكمة ان تعطي شهادة لنفسك وتقول ما سبقك احد من العالمين؟»
وكان هذا هو تعقيبي على تعليقه:
لقد بدأت المنشور بقولي:
«من نعم الله علي»
* والله أمرنا أن نحدث الناس بما أنعم به علينا من نعم
* وقد أنعم علي بنعمة لم أرها في المفكرين الإسلاميين المعاصربن لي
* وهي نعمة اس تنباط أدوات فهم القرآن من ذات النص القرآني وهي خمس، لم يسبقن إليها أحد في العالمين، وها هي شبكة الانترنت العالمية تصدق أو تكذب
* وكذلك ما حملته منشورات الصفحة والموقع من علم وفهم للآيات القرآنية ومن سيرة ذاتية، ومن تحديات لظاهرة الإلحاد في الآيات القرآنية…، خير شاهد
* فلم أر أحدا حمل تعليقه فهما وعلما ينقد أو ينقض مشروعي الفكري
* ولا شك أن من الحكمة أن يعلم الناس أن القرآن (علم) يفوق كل العلوم التي عرفتها البشرية
* وإذا كانت هذه العلوم يستحيل تحصيلها إلا بأدوات ومناهج علمية، فمن باب الأولى كلام الله الذي هو آية رسوله محمد الدالة على صدق نبوته
* لقد كفرت بالإسلام الوراثي منذ ما يقرب من أربعة عقود
* ثم دخلت الإسلام من باب (العلم) الذي مفتاحه تدبر نصوص الآية القرآنية
* وبذلت جهدا غير عادي حتى وقفت على «المنهجية العلمية» و«الأدوات» الواجب اتباعها لفهم القرآن واستنباط أحكامه
* وقد تم اختبار هذه المنهجية وهذه الأدوات (حسب أصول البحث العلمي) خلال هذه العقود الماضية، دون اكتشاف أي خلل فيها
* لذلك أقول بكل عزة:
نعم هذه نعمة لم يسبقن إليها (بمثل هذا الجهد) – (وليس بوحي من الله) – أحد في العالمين
مع تحياتي
محمد السعيد مشتهري



