top of page

(949) 7/11/2017 يسألون عن القرآن (41)

فبراير 2

2 min read

0

0

0

على هامش منشور الأمس«إنهم لم يدخلوا في دين الإسلام الذي ارتضاه الله لهم»

انقسم الناس أمام صورة الغلاف المنشور إلى فريقين:

«السلفيّون»:

ظنّوا أني أقوم بعمل دعاية لهذا الكتاب ولمؤلفه، وأني من القرآنيين المستنيرين منكري السنة، فقال من يمثّلون هذا التوجه السلفي ما قالوا!!

وهذا دليل على أنهم لا يقرؤون، وإذا قرؤوا لا يتدبرون.

«القرآنيّون»:

ظنوا، بتوجهاتهم المختلفة، العصرية والمستنيرة..، أني قد تبرأت من مشروعي الفكري، وأصبحت منهم، أدافع عن من ينقد أو ينقض أمهات كتب فرقة أهل السنة والجماعة، وقد اخترت لأصدقائي هذا الكتاب لأهميته!!

وهذا دليل على أنهم لا يقرؤون، وإذا قرؤوا لا يتدبرون، وأضف إلى ذلك ما يُميّزهم عن السلفيّين:

أنهم «مغيّبون»، و«أهل هوى»، تراهم يأكلون على كل الموائد الفكرية، بما فيها «الإلحادية»!!

ومعظم هؤلاء «أصدقاء ترانزيت»، «عشوائيون»، يُعجبون بمن يهدم لهم «التراث الديني» ولا يبني، ويشتم «السلف» وهو لا يختلف عنهم، فهو أيضا لم يدخل «دين الإسلام» من بابه الصحيح!!

«وَلَكِنْ لا يَشْعُرُونَ»

منذ عام تقريبا، وفي «١٤- ١٠- ٢١٠٦» كتبت منشورا بعنوان «أزمة الأصدقاء الترانزيت»، قلت فيه:

فإذا نظرنا إلى الدائرة التي ظهرت فيها نجومية هؤلاء، وجدناه دائرة مذهبية، تابعة لفرقة «أهل السنة والجماعة»، تتعامل مع أحكام الشريعة القرآنية بمرجعية أئمة السلف، ويبدو أن هؤلاء النجوم يعتقدون أن فرقة «أهل السنة» هي «الفرقة الناجية»!!

إن الأستاذ «جمال البنا»، يريد تنقية «السنة» بمفهوم أئمة «أهل السنة»، فيكتب كتاب:

«تجريد البخاري ومسلم من الأحاديث التي لا تلزم»

* وهل «دين الإسلام» يعرف شيئًا اسمه أحاديث «السنة» حتى نُضيّع دقيقة في موضوع تنقيتها وقد ولدت في أرض الجاهلية؟!

والأستاذ «إسلام البحيري»، يريد تنقية «السنة» بمفهوم أئمة «أهل السنة»، فيدخل السجن لأنه قال في أئمة «أهل السنة».. وفي مقدمتهم البخاري ومسلم.. ما يُنقص من قدرهم ومكانتهم العلمية.

* وهل «دين الإسلام» يعرف شيئًا اسمه أحاديث «السنة» حتى نُضيّع دقيقة في موضوع تنقيتها وقد ولدت في أرض الجاهلية؟!

والدكتور المهندس «محمد شحرور»، يريد تنقية «السنة» بمفهوم أئمة «أهل السنة»، وجميع المراجع التي استند إليها في مؤلفاته.. هي مراجع أئمة «أهل السنة والجماعة».

فلماذا فرقة أهل السنة والجماعة بالذات؟!

ولماذا نفس أمهات الكتب التي تخرجت من مدرستها «المنظمات التكفيرية والجهادية»؟!

لأنها الفرقة التي ولد فيها هؤلاء المفكّرين، وتعلموا دينهم على مائدتها.

* وهل «دين الإسلام» يعرف شيئًا اسمه أحاديث «السنة» حتى نُضيّع دقيقة في موضوع تنقيتها وقد ولدت في أرض الجاهلية؟!

انتهى الاقتباس بتصرف.

والحقيقة أنهم يتحدّثون عن دين غير «دين الإسلام»، فكانوا من الأخسرين أعمالا:

«الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً»

ولقد ساعدهم على ذلك:

«التابعون»، «المعجبون»، «المُقلّدون» بغير علم.

إنها مصيبة «التقليد والاتباع الأعمى».

ولكن «البَبَغَاوَات» أعقل منهم.

محمد السعيد مشتهري


فبراير 2

2 min read

0

0

0

Comments

مشاركة أفكارككن أول من يعلِّق.

جميع الحقوق محفوظه © 2025 نحو إسلام الرسول 

  • Facebook
  • Twitter
  • YouTube
bottom of page